اقتصاد الدولار بريء».. .أول رد من مسؤول ب اتحاد الصناعات» عن نقص الأدوية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الدولار بريء .أول رد من مسؤول ب اتحاد الصناعات عن نقص الأدوية، أكد الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن كل ما ي تردد حول أزمة نقص الدواء من الأسواق المصرية ما هو إلا إشاعة مغرضة لتعميم .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدولار بريء».
أكد الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن كل ما يتردد حول أزمة نقص الدواء من الأسواق المصرية ما هو إلا إشاعة مغرضة لتعميم فكرة أن أزمة نقص الدولار قد نالت من جميع الصناعات التى تخص قطاعات هامة بالدولة وتتعلق بحياة المواطن المصرى مثل قطاع الأدوية.
وأوضح رئيس شعبة الأدوية لـ «الأسبوع» أن الأزمة التي تتردد حولها بعض الإشاعات التي تتعلق بأن هناك أزمة في قطاع الأدوية ونقص كبير في المواد الخام تعاني منه المصانع بسبب بقاء كميات كبيرة من منتجات الأدوية ومواد خام لأزمة الصناعة في الموانئ.
ونوه إلى وجود أزمة ولكن لا يرجع سببها نقص عملة الاستيراد مما أدى إلى عدم الإفراج على المنتجات داخل الموانئ، مشيراً إلى أن الأزمة سببها كان عدم تسجيل مسبق للمشتريات.
وذكر عوف أن إجراء التسجيل المسبق للمشتريات هو إجراء لابد من إتباعه من قبل الشركات المستوردة لمنتجات الأدوية المختلفة، ولن تتم عمليات الاستلام والإفراج الجمركي على منتجات الأدوية المتعاقد على استيرادها أو المواد الخام قبل تقديم التسجيل بالكمية ومنتجات الأدوية المراد استيرادها، لافتاً إلى أن الوقف الجمركي لم يرجع سببه إلى عدم توفير عملة دولارية لازمة لاستكمال عمليات الانفراجات كما تردد.
وتابع عوف، هناك نقص في بعض منتجات الأدوية مثل أدوية الضغط والسكر والغدة، ولكن عدم توفير هذه المنتجات ليس بالمعضلة الكبيرة ولا يؤثر على حياة المواطن كما يتم الزعم من البعض، مشيرا إلى أن هذه الأدوية تتوفر منها منتجات من شركات محلية الصنع، وتحتوي على ذات المادة الفعالة، قائلا بأنه لا توجد أزمة وإنما هو نقص طبيعي ويتم الاستعاضة عن هذا النقص بمنتجات أخرى من الأدوية.
وأضاف إلى أن هناك حادثة تتعلق بتعطيل المكن الخاص بأحد شركات الأدوية الرئيسة في تصنيع الدواء وهي "شركة سيد للأدوية " وتم التعامل مع المشكلة وعاد ضخ الإنتاج المعتاد من الشركة بصورة طبيعية، وبخلاف ذلك لا توجد أزمة حقيقية تتعلق بنقص أنواع معينة من الدواء.
ونوه إلى أنه فيما يتعلق بأزمة توفير عملة دولارية سابقاً فقد أشار إلى أن الأزمة تم حلها بخروج رئيس الوزراء في وقت سابق وإعلانه عن توفير 97 مليون دولار لمباشرة عمليات الاستيراد.
ولفت إلى أنه على كل من يواجه أزمة في نقص نوع معين من دواء بعينه عليه الإبلاغ على الرقم التالى «15301» وسيقوم المعنيون بالرد والإفادة بأماكن الصيدليات التي يتوفر بها هذا الدواء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تردد الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضربة قوية من الدولار.. أزمة اقتصادية خانقة تدفع العملة اليمنية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق
شهدت العملة اليمنية، يوم الاثنين، انهيارًا تاريخيًا جديدًا يعد الأول من نوعه في تاريخ البلاد، وسط أزمات اقتصادية خانقة يعاني منها اليمن التي تصنف كواحدة من أفقر دول العالم.
ارتفاع غير مسبوق لسعر الدولارأفادت مصادر مصرفية في مدينة تعز بأن سعر الدولار الأمريكي وصل إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ 2150 ريالًا يمنيًا. يأتي هذا التراجع الحاد في قيمة العملة المحلية في ظل نقص حاد في النقد الأجنبي في السوق، مع غياب أي تدخل فعال لوقف هذا الانهيار. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر أن الوضع يتفاقم بسبب شلل في سياسات الإصلاح الاقتصادي.
مقارنة بتدهور سابقتجدر الإشارة إلى أن هذا الانهيار يمثل أدنى قيمة سجلها الريال اليمني على الإطلاق، بعد أن كان سعر الدولار الواحد يقارب 1000 ريال في أبريل/نيسان 2022. وتراجع العملة بهذا الشكل يزيد من الضغوط المعيشية على المواطنين، لا سيما في ظل تضاعف أسعار السلع الأساسية.
تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرةأدى انهيار العملة المحلية إلى زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية والاحتياجات اليومية، مما فاقم الأزمة المعيشية لليمنيين. ويعيش معظم سكان اليمن تحت خط الفقر، ويعانون من ارتفاع معدلات البطالة نتيجة الصراع المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمن بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
توقف صادرات النفط وزيادة العجزالاقتصاد اليمني يعاني من تحديات غير مسبوقة، أبرزها توقف صادرات النفط منذ حوالي عامين ونصف، وهو المصدر الرئيسي للدخل في البلاد. هذا التوقف أسفر عن تفاقم عجز الموازنة العامة وشح حاد في العملات الأجنبية، مما ساهم بشكل مباشر في تدهور سعر الصرف وزيادة الأعباء الاقتصادية على الدولة والمواطنين.
غياب الحلول الفعالةمع غياب تدخلات جادة من الجهات الرسمية لحل أزمة العملة، تتزايد المخاوف من استمرار التدهور الاقتصادي. ويطالب الخبراء بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم العملة المحلية، مثل تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي، وتنشيط قطاع الصادرات، وإيجاد حلول مستدامة لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور.
هذا التراجع القياسي للعملة اليمنية يعكس حجم الأزمة الاقتصادية العميقة التي يمر بها اليمن، مما يستدعي تحركًا عاجلًا وشاملًا لتخفيف العبء عن المواطنين وضمان استقرار الاقتصاد في المستقبل.