مطالب برلمانية بإغلاق المحطة الطرقية "أولاد زيان" لأنها خطر على البيضاويين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تشكل المحطة الطرقية في مدينة الدار البيضاء “أولاد زيان”، خطرا كبيرا على البيضاويين، حسب أحمد بريجة النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وكذلك نائب رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء.
ودعا بريجة، وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، إلى إغلاق المحطة وتعويضها بثلاث محطات شمال ووسط وجنوب الدار البيضاء.
وأشار خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب المنعقدة بداية الأسبوع الجاري، إلى أن المحطات السالفة الذكر موجودة في وثائق التعمير بالنسبة لثلاث مقاطعات: سباتة والحي الحسني وسيدي البرنوصي.
وضمن مشروع عمل تطمح جماعة الدار البيضاء إلى إنشاء محطتين جديدتين بشمال وجنوب المدينة، في كل من منطقة سيدي البرنوصي ومنطقة الحي الحسني، وبالتالي إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان بمنطقة درب السلطان.
ووضع المجلس الجماعي، ميزانية تقديرية تبلغ 700 مليون درهم، لإنشاء المحطتين الجديدتين، تساهم فيها الجماعة والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك بنسبة 30 في المائة لكل واحدة منهما، وتساهم فيها وزارة النقل واللوجستيك بنسبة 20 في المائة، وكذلك وزارة الداخلية التي من المرتقب أن تساهم في ميزانية بناء هذه المحطات، بنسبة 20 في المائة.
وباتت “أولاد زيان” بمثابة ملجأ لمهاجرين غير نظاميين يتحدرون من منطقة جنوب الصحراء، عدد منهم تسبب في فوضى تغضب السكان المجاورين للمحطة، وفي تراجع المسافرين المقبلين على هذه المحطة، الذين أضحوا يفضلون السفر عبر وكالات السفر الخاصة، حفاظا على أمنهم وسلامتهم.
كلمات دلالية أولاد زيان المحطة الطرقيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولاد زيان المحطة الطرقية المحطة الطرقیة الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
ضعف التساقطات المطرية يعيد مطالب دعم الفلاحين إلى الواجهة
يعاني الفلاحون ومربو الماشية جراء تأخر التساقطات المطرية، حيث أن هذه الوضعية المناخية ترتبت عنها زيادة في التكاليف والأعباء على هؤلاء الفلاحين، لاسيما أمام الارتفاع المتزايد للأعلاف المركبة وكلأ الماشية المتأثرة بدورها بارتفاع المواد الأولية.
وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة بهذا الشأن، سجل النائب البرلماني محمد هيشامي، أن تقرير مجلس المنافسة خلص إلى هيمنة شركات معدودة على رؤوس الأصابع على أسواق الأعلاف المركبة، مما يؤدي إلى تنافسية أقل من شأنها التأثير على أسعار الأعلاف والانعكاس سلبا على مربي الماشية.
وبناء عليه دعا النائب إلى اتخاذ إجراءات لدعم الفلاحين المتضررين من تأخر التساقطات المطرية.
وفي سياق متصل، وفي سؤال وجهه إلى وزير التجهيز والماء، أكد النائب وجود صعوبات وتعقيدات كبيرة يواجهها الفلاحون ومربو الماشية بالنسبة لرخص حفر الآبار من أجل السقي، الأمر الذي أضر بالفلاحة وبالماشية، وأيضا بالفلاحين ومربي الماشية، مما يطرح التساؤل عن مدى التنسيق بين قطاعي الماء والفلاحة في إطار الجيل الأخضر لتيسير الحصول على رخص حفر الآبار من أجل السقي.