شما بنت سلطان : COP28 منصة مثالية لمستقبل العمل المناخي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكدت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، أن مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات في إكسبو دبي بمشاركة قادة العالم، يعد منصة مثالية لمساعدة الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم للتعاون على تحديد الإجراءات اللازمة لمستقبل العمل المناخي وتطبيقها على نطاق واسع للحفاظ على كوكب الأرض.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” : “ نتطلع لأن نشهد من خلال COP28 تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية الملموسة التي من شأنها أن تدفع مسارات العمل المناخي الدولي نحو مستقبل أكثر ازدهاراً”.
وأشارت إلى أن هيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، تقدم جدول أعمال حافل بالأنشطة ضمن جناحها الواقع في مركز المعرفة بالمنطقة الخضراء في COP28، والتي تعكس بمجموعها الأهداف الطموحة التي نسعى لتحقيقها.
وأعربت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان عن فخرها بإطلاق Climate Call وهي منصة تفاعلية تهدف إلى جمع الأفكار الخاصة بالعمل المناخي وتسريع وتيرة ابتكارها حول العالم، والشراكة مع شركة Carbon Click المنصة التي تتيح لجميع زوار مؤتمر الأطراف COP28 إمكانية تعويض زيارتهم للمؤتمر بأرصدة كربون تتسم بالشفافية والجودة العالية.
وقالت إن العمل المناخي الفاعل يرتكز بشكل أساسي على قدرات الابتكار وباعتبارها إحدى المؤسسات المستقلة للعمل المناخي تبذل هيئة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي جهوداً حثيثة، لتحديد الأفكار الواعدة والتقنيات الخضراء التي يمكنها إحداث تقدم إيجابي، ودعمها لمعالجة التحديات التي تواجه القطاعات والجهات المعنية المختلفة بهدف مساعدتها على تطبيق تلك الأفكار والتقنيات على أرض الواقع.. مشيرة إلى أن جميع هذه الأنشطة تهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار وتمكين الأشخاص من تحويل أفكارهم إلى نتائج إيجابية ملموسة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العمل المناخی شما بنت سلطان
إقرأ أيضاً:
شريحة في الدماغ تترجم الأفكار بطريقة فورية إلى كلام
1 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلن باحثون أميركيون الاثنين أن جهازا معززا بالذكاء الاصطناعي زُرع في دماغ امرأة مشلولة، مكّنها من ترجمة أفكارها إلى كلام بصورة فورية تقريبا.
ويستخدم الجهاز الذي لا يزال تجريبيا غرسة تربط مناطق من الدماغ بأجهزة كمبيوتر، ويمكنه أن يتيح للأشخاص الذين فقدوا القدرة على التواصل استعادة شكل ما من أشكال الكلام.
وسبق لفريق البحث الذي يقع مقره في كاليفورنيا أن استخدم نظاما يربط مباشرة بين الدماغ والكمبيوتر لفك تشفير أفكار آن، وهي امرأة مصابة بشلل رباعي في السابعة والأربعين، قبل تحويلها إلى كلام.
لكن العملية كانت مشوبة بتأخير ثماني ثوانٍ بين اللحظة التي تفكر فيها المريضة في ما تريد قوله واللحظة التي تصدر فيها جملتها عن صوت اصطناعي يولّده الكمبيوتر.
وكانت هذه المشكلة تقيّد المحادثات التي تجريها آن، وهي معلمة رياضيات سابقة فقدت القدرة على الكلام بعد إصابتها بنوبة قلبية قبل 18 عاما.
إلا أن نظام الاتصال الجديد الذي ابتكره فريق الباحثين بين الدماغ والكمبيوتر وأُعلن عنه عبر مجلة “نيتشر نوروساينس”، يقلّص فارق الوقت بين الأفكار والكلام إلى 80 ميلي ثانية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة غوبالا أنومانشيبالي من جامعة كاليفورنيا لوكالة فرانس برس “إن طريقتنا الجديدة القائمة على البث المتواصل تحوّل إشارات الدماغ إلى صوت شخصي في الوقت الحقيقي، في خلال الثانية التي تلي نية الشخص التحدث”.
وأشار إلى أن هدف المعلّمة السابقة هو أن تصبح مستشارة إرشاد جامعي. وقال “مع أننا لا نزال بعيدين من تحقيق هذا الهدف بالنسبة إلى آن، فإن من شأن هذه الخطوة في نهاية المطاف أن تُمكّننا من أن نحسّن بشكل كبير نوعية حياة الأفراد الذين يعانون من شلل الصوت”.
وعُرضت على آن في إطار هذه الدراسة جُمَل على الشاشة، من بينها مثلا “بالتالي أنت تحبني”، كانت تقولها بعد ذلك في ذهنها.
وكانت هذه الجمل تُحوَّل بعد ذلك إلى نسخة طبق الأصل من صوتها، أُنشئت باستخدام تسجيلات تعود إلى ما قبل وقوع الحادث. وأكد أنومانشيبالي أن المريضة “كانت متحمسة لسماع صوتها وكانت تشعر وكأنها تقمصت” بهذه الطريقة.
وأوضح الباحث أن نظام الربط بين الدماغ والكمبيوتر يعترض إشارة الدماغ “بعد أن يقرر الشخص ما يريد قوله، وبعد أن يختار الكلمات التي سيستخدمها وكيفية تحريك عضلات المسالك الصوتية”.
واستخدم النظام تقنية التعلم العميق للذكاء الاصطناعي، من خلال التدرّب على آلاف الجمل التي فكّرت فيها آن ذهنيا.
غير أن هذا النظام لا يخلو من الأخطاء، إذ يقوم على عدد محدود من المفردات لا يقتصر على 1024 كلمة.
وقال أستاذ الأطراف الاصطناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية باتريك ديجينار الذي لم يشارك في الدراسة لوكالة فرانس برس إن هذا البحث لا يزال في مرحلة “إثبات المبدأ” التي وصفها بـ”المبكرة جدا”، لكنه مع ذلك وصفه بأنه “رائع”.
ولاحظ أن الطريقة تستخدم مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي لا تخترق الدماغ، على عكس النظام الذي ابتكرته شركة “نيورالينك” المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وتُعتبر العملية الجراحية لوضع مثل هذه الحزمة من الأقطاب الكهربائية شائعة جدا في أقسام المستشفيات المتخصصة في تشخيص الصرع. ومن شأن ذلك أن يسهل اعتمادها للمرضى الذين يعانون من اضطرابات النطق، وفق البرفيسور ديجينار.
وأمل غوبالا أنومانشيبالي أن يتيح التمويل المخصص للأبحاث في هذا المجال تعميم تطبيق هذه التكنولوجيا خلال خمسة إلى عشرة أعوام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts