القصيبي : إشادة القمة الخليجية بأعمال "مسام" دافع لنا لمواصلة رسالتنا الإنسانية.
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الرياض((عدن الغد )) خاص
رفع الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أسمى آيات الشكر والعرفان لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال القصيبي في تصريح صحفي بمناسبة اختتام أعمال القمة الخليجية التي استضافتها العاصمة القطرية أول من أمس، إن ما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة من إشادة بأعمال مشروع «مسام» في الأراضي اليمنية يأتي في إطار اهتمام قادة دول مجلس التعاون بالشعب اليمني، وحرصهم على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية.
وعد القصيبي ما تضمنه البيان خير دافع للمشروع ولكافة العاملين فيه نحو مواصل رسالة «مسام» الإنسانية المتمثلة في تخليص الشعب اليمني من خطر الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية في تجاوز صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وكان البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والأربعين قد أشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في الشأن اليمني على كافة الأصعدة، كما تضمن إشادة المجلس بجهود (مسام)، حيث تطرق إلى ما قام به المشروع من أعمال.
وأشار البيان إلى أن المشروع تمكن من نزع أكثر من (420.823) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (51.082.121) متراً مربعاً من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“الرئاسي اليمني” يؤكد على تسريع خطة الإنقاذ الاقتصادي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الأربعاء، على أهمية التسريع في تنفيذ خطة للإنقاذ الاقتصادي، ومضاعفة الجهود الحكومية من أجل الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة.
جاء ذلك، خلال الاجتماع برئاسة رئيس المجلس، رشاد العليمي، وعيدروس الزبيدي وفرج البحسني، عبر دائرة تلفزيونية، فيما غاب أعضاء المجلس سلطان العرادة، وطارق صالح، وعبدالله العليمي.
وشدد المجلس الرئاسي، خلال الاجتماع، على ضرورة تفعيل أجهزة الضبط وسلطات إنفاذ القانون ودعم استقلالية البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية.
وناقش المجلس عدد من القضايا والمهام الموكلة اليهم، ونتائج لقاءاتهم الأخيرة مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين، من أجل حشد التدخلات الطارئة لدعم العملة الوطنية، والإصلاحات الشاملة، والجهود الحكومية لتأمين الخدمات والسلع الأساسية بما يسهم في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وكان المجلس استمع إلى مراجعة موجزة لقراراته وأوامره السابقة، والإجراءات والمعالجات المنسقة مع الجهات ذات العلاقة، كما اتخذ عددا من القرارات الأخرى إزاء القضايا المشمولة بجدول أعماله.