انتقدت أصالة منصور، ممثلة فلسطين بالمنتدى 25 للاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية حول حقوق الإنسان، ازدواجية معايير المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة.

وفي مداخلة لها بالمنتدى المنعقد في بلجيكا، قالت منصور: "وددت لو كان بإمكاني قول نفس الكلام الذي قاله زميلي الأوكراني لكم، وشكركم على الدعم الذي لم تقدموه لفلسطين وسكان غزة".

 



وتابعت: "لكنني هنا لأصحح لكم حيث تتحدثون بشجاعة بالغة حينما يكون الموضوع عن بلدان أخرى، ونداءات أخرى، وأنظمة فصل عنصري أخرى، وتسمون الأشياء بأسمائها الحقيقية، ولكن عندما يتعلق الأمر بفلسطين تسمونه صراعا، وما يحدث في غزة مذبحة وإبادة جماعية".

وأضافت "لقد استهنتم بمقتل 20 ألف فلسطيني في غزة، بل وتشككون في الأرقام في الأرقام التي تصدرها السلطات المحلية".



وأكدت بقولها: "لقد حان للمجتمع الدولي أن يسمي الأشياء بمسمياتها، وأن يفي بالتزاماته، وحان للاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف إطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎TRT عربي‎‏ (@‏‎trtarabi‎‏)‎‏

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين غزة الإبادة الجماعية فلسطين غزة الاتحاد الأوروبي الإبادة الجماعية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

والدة الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)

قالت والدة ومنشد الثورة السورية، الراحل عبد الباسط الساروت٬ إن فلسطين في دماء كل السوريين٬ وإننا لن ننساها ونحن نفرح بنجاح الثورة السورية.

وأضافت والدة الساروت٬ في لقاء تلفزيوني: "فلسطين في دمائنا، ولم نفرح الفرحة التي تستحقها سوريا لأن فلسطين منكوبة".

والدة #الساروت لم تنسَ فلسطين عندما باركنا لها تحرير سوريا من #بشار_الأسد
كان لافتاً بالنسبة لي أن تقول عقبال فلسطين ولم أستطع تجاوز الجملة

اسمعوا ماذا قالت .. #سوريا_الان pic.twitter.com/HU9P4lrVZU — آلاء هاشم (@AlaaHashemK) December 16, 2024
مع انطلاق عملية ردع العدوان في شمال سوريا، أعادت منصات التواصل الاجتماعي إحياء ذكرى المنشد الراحل، المعروف بلقب "بلبل الثورة وحارسها". 

وقضى الساروت عام 2019 في اشتباكات مع قوات النظام السوري في إدلب، لا يزال رمزًا للثورة السورية، حيث اشتهر بأناشيده ودوره البارز في الدفاع عن الثورة.

وقد كان حاضرا مع كل تقدم تحرزه المعارضة، يعود ذكر عبد الباسط الساروت إلى أذهان السوريين، معبرين عن حزنهم لغيابه عن "فرحة التحرير". وتمنى العديد منهم له الرحمة ومكانة الشهداء في الجنة، مؤكدين أنه سيبقى رمزًا حيًا في وجدان الثورة السورية.

التحق عبد الباسط الساروت بركب الثورة السورية منذ انطلاقها في آذار/ مارس 2011، ليصبح واحدًا من أبرز رموزها. 

وكان الساروت حارس مرمى لفريق الناشئين بنادي الكرامة في مدينة حمص، ترك مسيرته الرياضية ليشارك في المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها مدينته. 

ورغم صغر سنه، حيث كان يبلغ 19 عامًا، قاد المظاهرات في أحياء البياضة والخالدية، واشتهر بحماسه وحبه للأهازيج والهتافات والأناشيد الثورية، ما جعله صوتًا وشعارًا للثورة السورية.

وبسبب جرأته وشجاعته، كشف الساروت عن وجهه في الأشهر الأولى للثورة السورية، في وقت كان فيه كثير من المتظاهرين يتجنبون الكشف عن وجوههم خوفًا من الملاحقات الأمنية.

ويذكز أن النظام السوري عرض على الساروت تسوية أمنية تضمنت زيارته إلى دمشق والقصر الجمهوري، والظهور على قنوات موالية للنظام لإعلان تأييده، مقابل استعادة مكانته كلاعب في المنتخب السوري. إلا أن الساروت رفض العرض بشكل قاطع. 

ردًا على موقفه، أدرج النظام اسمه على قائمة المطلوبين بتهمة الإرهاب، وأطلق حملة للقبض عليه. وفي أواخر عام 2011، اقتحم الجيش السوري حي البياضة في حمص بحثًا عنه، لكنه تمكن من الهرب مع عائلته. 

خلال المطاردة، قُتل شقيقه الوليد وعدد من أقاربه وأصدقائه على يد قوات النظام، كما تعرض منزل عائلته للتدمير. ورصدت السلطات مكافأة لمن يقتل أو يعتقل الساروت، لكنه واصل قيادة المظاهرات والاعتصامات، مرددًا أناشيد ثورية اشتهر بها مثل "جنة يا وطنا" و"حانن للحرية"، ليظل صوتًا بارزًا في الثورة السورية.

في مقطع مؤثر، زار أحد المقربين من "الساروت" قبره ليخبره بأن ما تنبأ به من تحرير حمص قد أصبح حقيقة. قال: "يا عبد الباسط، يا أبو جعفر، يا حارس الثورة، أبشرك بأن حمص حرة ولبست الثوب الأخضر. دخلوها الشباب ساجدين، أخذوا بوصيتك ولم يخونوا دمك ودم الشهداء".

مقالات مشابهة

  • أردوغان يوجه رسائل حاسمة للاتحاد الأوروبي
  • تقرير…المغرب هو المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي
  • البنك الدولي يعدل معايير الفقر.. مصريون لـ عربي21: وصلنا لـ التسول
  • سيدة سورية تهاجم بحذائها البعثة الأممية أثناء زيارتها لسجن صيدنايا (شاهد)
  • ما الذي يحدث في المنطقة ؟
  • والدة الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • تطور مهم.. الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحول محتمل في نهج الكتلة تجاه سوريا
  • ما الذي يحدث في المنطقة؟
  • عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم