الموقع بوست:
2025-01-27@19:52:04 GMT

"صحة غزة": 800 ألف من سكان الشمال بلا غطاء صحي

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

'صحة غزة': 800 ألف من سكان الشمال بلا غطاء صحي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، أن 800 ألف من سكان شمال القطاع "باتوا بلا غطاء صحي"، محذرة من "جرائم إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في شمال القطاع".

 

وقال متحدث وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تصفية الوجود الصحي شمال غزة".

 

وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائم إبادة جماعية شمال غزة"، وبين أن "800 ألف من سكان شمال غزة باتوا بلا غطاء صحي".

 

وذكر القدرة في بيان آخر أن "مستشفى المعمداني بغزة فقد قدراته أمام الأعداد الكبيرة من الإصابات" مضيفا أن "الجرحى ينزفون حتى الموت".

 

وأردف: "نعمل على تشغيل ما يمكننا من مجمع الشفاء الطبي لاستقبال الجرحى، ولكننا نواجه صعوبات كبيرة ونحتاج دعم وحماية المؤسسات الدولية".

 

والثلاثاء، قالت وزارة الصحة بغزة إن "أكثر من 400 ألف نسمة شمال القطاع أصبحوا بلا خدمات طبية على الإطلاق، مع استمرار الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".

 

بدورها، ذكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن "20 مستشفى لا تزال خارج الخدمة في قطاع غزة، وبلغت نسبة الإشغال في مشافي جنوب القطاع أكثر من 216 بالمئة، إلى جانب النقص الحاد في الكوادر البشرية والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود".

 

وكانت القوات الإسرائيلية فرضت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حصارا مطبقا واستهدافا مباشرا لمجمع "الشفاء" ما أدى إلى "مجازر" بحق المرضى وجرحى الحرب والطواقم الطبية والنازحين، بينما لا تزال تحتجز 35 من الكوادر الصحية على رأسهم مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية.

 

ومنذ 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 قتيلا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

ما قضية أربيل يهود؟ وكيف تعرقل عودة سكان شمال القطاع؟

ينتظر عشرات آلاف الفلسطينيين وسط قطاع غزة أن يسمح جيش الاحتلال لهم بالعودة إلى أرضهم شمال القطاع وفق ما تنص عليه بنود وقف إطلاق النار، غير أن الاتفاق الذي يدخل أسبوعه الثاني يواجه عراقيل بعد ربط إسرائيل الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود للسماح بعودة النازحين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل أبلغت حركة حماس -عبر الوسطاء- أنها لن تفتح محور نتساريم حتى إطلاق أربيل يهود، في ظل تواصل الاتصالات بين الوسطاء لتجاوز هذه المشكلة.

1- لماذا تصر إسرائيل على يهود؟

تدعي إسرائيل أن حماس خرقت بنود وقف إطلاق النار بعدم الإفراج عن الأسيرة يهود أمس ضمن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى، والتي كانت التي قد أسرت من كيبوتس نير عوز خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتذرعت إسرائيل بأن يهود مدنية، وأن الاتفاق ينص على الإفراج عن المدنيات قبل العسكريات.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس الماضي إن حماس ستفرج -في الدفعة الثانية- عن 3 جنديات ومدنية واحدة، وذلك قبل أن تسلم حماس الجمعة قائمة أسماء الأسيرات المفرج عنهن السبت.

2- بماذا تطالب إسرائيل؟

وطالبت إسرائيل بالإفراج عن سراح يهود قبل السبت المقبل -المخطط أن يتبادل خلاله الدفعة الثالثة من الأسرى- لتسمح بدخول الفلسطينيين عبر محور نتساريم إلى شمال قطاع غزة، مرجحة أن سبب التأخير بإطلاق يهود أنها ليست محتجزة لدى حماس.

إعلان

كما طالبت إسرائيل حماس بتقديم القائمة التفصيلية لوضع جميع أسراها الـ33 المخطط الإفراج عنهم بالمرحلة الأولى وفق بنود الاتفاق لإيضاح من بقي منهم على قيد الحياة، قائلة إن عدم فعل ذلك يعد انتهاكا، وفق تعبيرها.

3- لماذا أخرت المقاومة الإفراج عن يهود؟

بدورها، اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة الأسيرة يهود عسكرية وليست مدنية، لكونها مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال.

وأفادت حركة الجهاد الإسلامي بأن يهود أسيرة لدى ذراعها العسكري (سرايا القدس) مؤكدة أنها على قيد الحياة، وسيفرج عنها السبت المقبل ضمن الدفعة الثالثة، وهو ما أكدته حماس أيضا.

4- على ماذا ينص الاتفاق؟

وفق جدول تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، ينص الاتفاق على أنه في اليوم الأول من دخوله حيز التنفيذ، تطلق حماس سراح 3 أسرى إسرائيليين مدنيين، وفي اليوم السابع تطلق 4 أسرى آخرين.

لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن حماس أخلّت بشرط غير معلن عنه بعدم إطلاق من وصفها بالأسيرة المدنية (يهود).

كذلك ينص الاتفاق على أنه بعد إطلاق 7 أسرى إسرائيليين، تنسحب قوات الاحتلال بالكامل في اليوم السابع من الاتفاق من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك كل المواقع بهذه المنطقة لتبدأ عمليات عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، وضمان حرية تنقل السكان في جميع أنحاء القطاع.

وذلك ما أخلت به إسرائيل، إذ بعد الإفراج عن 7 إسرائيليات (3 مدنيات و4 جنديات) لم يسمح جيش الاحتلال بعودة النازحين إلى شمال القطاع الفلسطيني.

5- كيف علقت حماس؟

من جانبها، أكدت حماس أنها تتابع مع الوسطاء منع الاحتلال عودة النازحين إلى الشمال والذي يمثل مخالفة وخرقا لاتفاق وقف النار، مؤكدة العمل على حل يضمن عودتهم إلى أرضهم.

واتهمت الاحتلالَ بالتلكؤ بتنفيذ بنود الاتفاق، قائلة إنه يتذرع بالأسيرة يهود رغم إبلاغها الوسطاء أنها على قيد الحياة وتضمن الإفراج عنها، وحمّلت السلطات الإسرائيلية مسؤولية تعطيل الاتفاق.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مع عودة الفلسطينيين إلى الشمال.. كيف استقبل سكان سديروت الإسرائيليين التطورات الأخيرة؟
  • "حماس": عودة سكان غزة إلى شمال القطاع "انتصار تاريخي عظيم"
  • «صورة انتصار لحماس».. غضب «بن غفير» لعودة سكان قطاع غزة إلى الشمال
  • بن جفير: فتح ممر نتساريم وإعادة سكان غزة انتصار لحماس
  • بيان عاجل من داخلية غزة بشأن عودة سكان القطاع إلى الشمال
  • الاحتلال الإسرائيلى: سنسمح اليوم بعودة سكان شمال قطاع غزة مشيا على الأقدام
  • ما قضية أربيل يهود؟ وكيف تعرقل عودة سكان شمال القطاع؟
  • مصطفى البرغوثي: تهديدات نتنياهو بعدم عودة سكان شمال غزة “مناورة منبعها عقله الباطن”
  • غيبريسوس: الصحة العالمية كثفت استجابتها بغزة بعد وقف النار
  • إسرائيل تُقرر منع عبور سكان غزة إلى شمال القطاع