بيت لحم تلغي احتفالات عيد الميلاد بسبب العدوان على غزة.. لا مكان للفرح
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
لم تكتسِ مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، بزينة عيد الميلاد، على غير المعتاد في مثل هذه الأوقات من كل عام، بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
يقول الفلسطينيون في الضفة ومدينة بيت لحم، التي تكتسب قدسيتها من وجود "كنيسة المهد" فيها، إنه "لا عيد هذا العام بينما تواصل إسرائيل حرب الإبادة بحق أطفال قطاع غزة".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه البربرية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 16,248 شهيدا جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن 7600 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 43,616 مصابا بجروح مختلفة، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وتشهد مدن الضفة حرب إسرائيلية بالتوازي مع العدوان على غزة، حيث يشن الاحتلال حملات اعتقالات واقتحامات بوتيرة شبه يومية، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 260 فلسطينيا، فضلا عن اعتقال الآلاف منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
وفي مثل الوقت من كل عام، كانت بيت لحم تعج بالحجاج المسيحيين والسياح الذين يزورون المدينة احتفالا بعيد الميلاد، حي تقام احتفالات وتضاء شجرة الميلاد التي تعد واحدة من أهم أشجار الميلاد في العام.
وخلت أزقة البلدة القديمة وأسوار الكنيسة الأهم للمسيحيين في العالم من أي مظاهر للزينة والعيد، فيما بدت ساحة المهد التي تشهد دوما حركة نشطة وتنصب فيها كل عام شجرة الميلاد شبه فارغة إلا من سكان محليين، بحسب وكالة الأناضول.
وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، "مهد المسيح تتشح بالحداد هذا العام غضبا على أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة واستمرار العدوان، إلى جانب الإغلاقات والقتل في الضفة الغربية".
وأضاف: "لا يمكن ولا يعقل أن تحتفل بيت لحم في ظل هذا العدوان وقتل الأطفال في القطاع، لذلك قررت البلدية مع الكنائس ومؤسسات المجتمع اقتصار العيد على الشعائر الدينية فقط"، بحسب حديثه للأناضول.
وأشار حنانيا، إلى أن بلدية بيت لحم ترسل رسائل إلى المدن التي تعقد معها شراكة حول العالم والتي تفوق 100 مدينة مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة.
وشدد خلال حديثه، على أن "كنائس بيت لحم وكنيسة المهد مهد السيد المسيح تصلي اليوم وفي العيد لأطفال غزة التي تقتلهم إسرائيل وتحرقهم"، مضيفا: "من مهد المسيح نرسل رسالة للعالم مفادها بأن أوقفوا هذه الحرب، حرب الإبادة".
من جانبه قال الفلسطيني جورج نصار، إن "بيت لحم هذا العام حزينة، لا مكان للفرح والبهجة بينما يقتل شعبنا المسيحي قبل المسلم في قطاع غزة".
وأضاف: "ندعو الله في صلواتنا من هنا من مهد المسيح أن ينهي الحرب والدمار وأن يعيش شعبنا بسلام"، بحسب الأناضول.
يشار إلى أن اقتصاد بيت لحم يعتمد على قطاع السياح، لكنه هذا العام شهد ضربة كبيرة في أهم موسم، ما أثر سلبا على الوضع الاقتصادي في المدينة بحسب رئيس البلدية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بيت لحم عيد الميلاد غزة الفلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي بيت لحم عيد الميلاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا العام قطاع غزة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
نكف قبلي مسلح في مديرية الظهار بإب إعلاناً للنفير العام
وأعلنوا جهوزيتهم الكاملة، واستمرارهم في الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات المناسبة لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، ومواجهة أي عدوان أو مخططات تستهدف أمن واستقرار وسيادة اليمن.
وفي النكف، الذي تقدمه عضوا مجلسي النواب، أمين مخارش، والشورى، نبيل الحبيشي، ووكيل المحافظة، عبدالرحمن الزكري، حيا وكيل المحافظة، الدكتور أشرف المتوكل، الحشود الكبيرة من أبناء مديرية الظهار الذين خرجوا لإعلان الجاهزية لمواجهة الأعداء؛ دفاعا عن الدين والأرض والعرض ومقدسات المسلمين.
ولفت إلى أن خروج اليمنيين في هذه الوقفات المسلحة رسالة لقوى العدوان وأدواتها في المنطقة، كما هي للشعب الفلسطيني، بأن الشعب اليمني معه، ولن يخذله حتى تحقيق النصر، وتحرير كل شبر من الأراضي المحتلة.
فيما أكد أمين عام المجلس المحلي لمديرية الظهار، عبدالله الخولاني، ومسؤول التعبئة في المديربة، علاء السادة، انسجام موقف الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية في نصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة أي تصعيد لقوى العدوان.
وأشارا إلى أن العدو مهما بغى وتجبَّر لن ينال من عزيمة وإرادة أبناء اليمن، ومن موقفهم القوي والمشرِّف تجاه قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية المركزية الأولى فلسطين.
وجدد بيان صادر عن النكف، ثبات الموقف اليمن قيادة وشعبا وجيشا في نصرة غزة، والاستعداد والجهوزية للرد على أي اختراقات، أو عدم التزام بوقف إطلاق النار من قبل الصهاينة.. مؤكدا على ضرورة استمرار أعمال التعبئة العامة، والتدريب والتأهيل الثقافي والعسكري لمواجهة أي عدوان أو مؤامرات على الوطن مع مواصلة كافة الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني.
واعتبر البيان التصنيف الأمريكي لأنصار الله دليل عجز وضعف، لا دليل قوة، ولن يؤثر على مواقف هذا الشعب الراسخة تجاه وطنهم وأمتهم.. محذرا النظامين السعودي والإماراتي من التورط مع العدو الأمريكي - البريطاني - الإسرائيلي في العدوان على اليمن.
وأكد بأن المعركة الحقيقية هي ضد أمريكا والكيان الصهيوني.. مباركا الإنجازات العسكرية والأمنية في مختلف ميادين وجبهات المواجهة مع الأعداء.
وعبر البيان عن التعازي للشعب والمقاومة الفلسطينية وكتائب عز الدين القسام، وكافة أحرار الأمة، باستشهاد القائد المجاهد محمد الضيف، ورفاقه من قادة ومجاهدي الشعب الفلسطيني.