لاحقهما بسيارته وأطلق عليهما النار.. مقتل شقيقين يمنيين في السعودية على يد ابن عمهما (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
لقي شقيقان يمنيان مصرعهما على يد أحد أبناء عمومتهما أطلق عليهما النار في مدينة جدة السعودية.
وحسب موقع "المشهد اليمني" فإن محمد علي الشبيلي السوادي وشقيقه عبدالعزيز، من أبناء مديرية السوادية محافظة البيضاء قتلا معا في مدينة جدة غرب السعودية بعد خلاف عائلي حصل بينهما وبين احد أبناء عمومهم يدعى عادل محمد السوادي وأدى الخلاف إلى قتل الأخير للشقيقين بسلاح فردي كان بحوزته، وقام بعدها بتسليم نفسه للجهات الأمنية السعودية.
وأكدت مصادر أن حادثة القتل كانت بسبب خلافات عائلية ولم تكن نتيجة ثأر أو خلاف على أرض، وأن الشقيقين مقيمان ويعملان في السعودية منذ فترة طويلة، وقد تم دفنهما في جدة.
وفي مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سيارة فضية اللون تلاحق أخرى بيضاء اللون، ويترجل منها السوادي ويقوم بإطلاق النار على الشقيقين ومن ثم يفر من موقع الجريمة، فيما سيارة المجنى عليهما بقيت في مكانها وأبوابها مفتوحة.
شاهد لحظة مقتل الأخوين اليمنيان محمد علي الشبيلي وعبدالعزيز الشبيلي في مدينة جدة على يد احد ابناء عمومهم اثر خلاف عائلي pic.twitter.com/vnljysyYlF
— المشهد اليمني (@mashhadyemeni) December 7, 2023المصدر: "المشهد اليمني"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار اليمن جرائم
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان
عواصم - الوكالات
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الشطر الهندي من كشمير، حسبما أعلن الجيش الهندي الأحد الماضي.
وقال الجيش في بيان، إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور.
وأضاف "ردت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة"، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.
وكان الجيش الهندي أفاد عن حوادث مماثلة عند الحدود في الليلتين السابقتين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لن تلجأ إلى عمل عسكري ضد الهند إلا إذا تصاعد الوضع من جانب نيودلهي.
وأضاف آصف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "ليست لدينا نية للمبادرة بأي إجراء، ولكن إذا كان هناك أي إجراء (من الهند) فسيكون هناك رد، وسيكون الرد متناسبا مع الإجراء".
وشدد على أن "إسلام آباد لا تريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي شيء، إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها فسيتم الرد عليها برد أكثر من متناسب".
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.