لاحقهما بسيارته وأطلق عليهما النار.. مقتل شقيقين يمنيين في السعودية على يد ابن عمهما (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
لقي شقيقان يمنيان مصرعهما على يد أحد أبناء عمومتهما أطلق عليهما النار في مدينة جدة السعودية.
وحسب موقع "المشهد اليمني" فإن محمد علي الشبيلي السوادي وشقيقه عبدالعزيز، من أبناء مديرية السوادية محافظة البيضاء قتلا معا في مدينة جدة غرب السعودية بعد خلاف عائلي حصل بينهما وبين احد أبناء عمومهم يدعى عادل محمد السوادي وأدى الخلاف إلى قتل الأخير للشقيقين بسلاح فردي كان بحوزته، وقام بعدها بتسليم نفسه للجهات الأمنية السعودية.
وأكدت مصادر أن حادثة القتل كانت بسبب خلافات عائلية ولم تكن نتيجة ثأر أو خلاف على أرض، وأن الشقيقين مقيمان ويعملان في السعودية منذ فترة طويلة، وقد تم دفنهما في جدة.
وفي مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سيارة فضية اللون تلاحق أخرى بيضاء اللون، ويترجل منها السوادي ويقوم بإطلاق النار على الشقيقين ومن ثم يفر من موقع الجريمة، فيما سيارة المجنى عليهما بقيت في مكانها وأبوابها مفتوحة.
شاهد لحظة مقتل الأخوين اليمنيان محمد علي الشبيلي وعبدالعزيز الشبيلي في مدينة جدة على يد احد ابناء عمومهم اثر خلاف عائلي pic.twitter.com/vnljysyYlF
— المشهد اليمني (@mashhadyemeni) December 7, 2023المصدر: "المشهد اليمني"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار اليمن جرائم
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.