فرنسا.. الادعاء يطالب بتوجيه تهمة الإرهاب لقاتل سائح قرب برج إيفل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
طالب ادعاء مكافحة الإرهاب في فرنسا بتوجيه تهمتي القتل والشروع في القتل بدافع إرهابي، لمعتقل طعن سائحا حتى الموت وأصاب اثنين آخرين قرب برج إيفل مؤخرا.
"أ ف ب": منفذ اعتداء باريس يؤكد تحمله كامل المسؤولية عن أفعالهوسيمثل المتهم آرماند راجابور مياندواب ( 26 عاما) أمام قاضي تحقيقات والذي سيقرر في النهاية بشأن التهم.
ومياندواب متهم بقتل سائح ألماني-فلبيني على جسر قرب برج ايفل مساء السبت. وكان تحت المراقبة للاشتباه في تطرفه الإسلامي وقتها كما أدين وقضى فترة عقوبة في السجن لتخطيطه لشن هجوم.
وأثار الطعن قلقا خاصا بين السلطات الفرنسية قبل أقل من عام على أولمبياد باريس 2024 التي يخطط لافتتاحها على نهر السين. وأثار شكوكا أيضا بشأن كيفية تجول الأشخاص المدانين بجرائم تتعلق بالإرهاب أحرارا بعد قضاء فترات عقوبتهم.
وأخبر المتهم الشرطة بأنه قلق على وضع المسلمين خاصة في أفغانستان والشرق الأوسط، في خضم حرب إسرائيل و"حماس".
وسجل مقطعا مصورا قبل الهجوم أعلن فيه ولائه لتنظيم "داعش"، وأعرب عن دعمه لمتطرفين إسلاميين في عدة مناطق منها إفريقيا والعراق وسوريا وسيناء في مصر واليمن وإيران وباكستان، وفق ما قاله جان فرانسوا ريكارد ممثل الادعاء لمكافحة الإرهاب.
وطلب مكتب المدعي أن توجه التهم الأولية للمتهم المولود في فرنسا لأصول إيرانية، إذ أنه في حالة "انتكاس قانونية" أي من الممكن أن يكرر الجرائم، وفقا للبيان.
وسعى الادعاء أيضا لتوجيه تهمة أولية وهي الارتباط بمجرمين إرهابيين للإعداد لجريمة أو أكثر تستهدف الناس.
ةولد راجابور-مياندواب في 1997 في نيلي سور سين، خارج باريس، لأسرة لا صلات دينية لها. واعتنق الإسلام وعمره 18 عاما وسرعان ما تبنى الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة. وفي 2016، أدين وسجن لأربع سنوات حتى 2020، بتهمة التخطيط للعنف.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية باريس داعش
إقرأ أيضاً:
الادعاء العام يستعرض تجربته في توظيف الذكاء الاصطناعي بالسعودية
العمانية: شاركت سلطنة عمان ممثلة بوفد من الادعاء العام في الاجتماع الرابع لجمعية النواب العموم العرب بمدينة نيوم في المملكة العربية السعودية الشقيقة. مثّل وفد سلطنة عمان في الاجتماع سعادة نصر بن خميس الصواعي المدعي العام.
وأقيم على هامش الاجتماع حلقة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي والعدالة الجنائية - حجية إجراءات التحقيق"، تضمنت جلسات نقاشية عن: ماهية الذكاء الاصطناعي وأهدافه واستخداماته، وآثار الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تحقيق العدالة الجنائية الناجزة، والحجية الإجرائية للذكاء الاصطناعي في إجراءات التحقيق، كما تخلل عرض تجارب الدول الأعضاء في استخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا الشأن، استعرض الادعاء العام بسلطنة عمان أهم ما توصل إليه في توظيف الذكاء الاصطناعي في التحقيقات الجنائية، حيث قدّم عرضا عن تجربة "مسرح الجريمة الافتراضي" الذي يوظف الذكاء الاصطناعي في رفع الآثار والأدلة من مسرح الجريمة، ما يسهم في تحليل مكوناته وكشف الأدلة وربطها، والاتصال المباشر -عند الاقتضاء- مع مركز الدعم والمساندة؛ للوصول إلى البيانات المعززة بدقة وسرعة، كما ستمكن هذه التقنية من نقل صورة عن مسرح الجريمة عند تداول الدعوى أمام عدالة المحكمة أقرب إلى الواقع.
كما عرض الادعاء العام جوانب أخرى من استخدام الأدوات والتقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في التحقيقات الجنائية التي تسهم في تحسين دقة التحقيقات وكفاءتها عن طريق تحليل ملف القضية، حيث تشمل تلك الأدوات خصائص مثل: الكشف عن أي نواقص في ملف القضية، وتلخيص الدعوى، واقتراح أسئلة نوعية للمحقق تركز على استظهار أركان الجريمة وتفنيد الأدلة ووزنها، وتحليل الأقوال لاكتشاف أوجه التناقض والتعاضد، إضافة إلى تحويل الأقوال الشفوية إلى نصوص مكتوبة، والترجمة، وقراءة المستندات المصورة، وصولا إلى اقتراح التصرف القانوني الأمثل سواء بالإحالة أو الحفظ، الأمر الذي يسهم في الاستثمار الفعال للوقت والجهد.