دبابتان وناقلة جند.. سرايا القدس تكبد الاحتلال خسائر فادحة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت سرايا القدس، اليوم الخميس، إنها استهدفت دبابتين وناقلة جند إسرائيلية في بيت لاهيا وجباليا شمالي غزة.
وقد أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أمس الأربعاء، تدمير 23 آليةً عسكريةًإسرائيلية كليًا أو جزئياً في محاور القتال بمدينة خان يونس وبيت لاهيا وقنص 6 جنود بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري: “منذ صباح اليوم خاض مجاهدونا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميعمحاور التوغل في قطاع غزة، وقد أحصينا تدمير 23 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً فقط في محاور القتال بمدينة خان يونسوبيت لاهيا، وأوقع قناصة القسام 6 جنود بين قتيل وجريح، ونسفوا منزلاً تحصنت به قوة خاصة بعبوة برميلية”.
وأضافت: “كما استهدف مجاهدونا قوة أخرى تحصنت في أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد، ودكوا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى وقذائف الهاون، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية بيت لاهيا حركة المقاومة الفلسطينية حماس جباليا سرايا القدس قذائف الهاون فلسطين مدينة خان يونس
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
يمانيون |
أقدم جيش العدو الصهيوني على سجن عدد من جنوده بعد رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزّة، نتيجة معاناتهم النفسية المتزايدة من آثار المعارك المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود من لواء “ناحال” تم إبعادهم عن الخدمة القتالية بعد إعلانهم العجز النفسي عن الاستمرار، بينما حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لفترات تصل إلى 12 يوماً، إلى جانب حرمانهم من أي مهام قتالية مستقبلاً.
هذا الإجراء جاء في وقتٍ تتصاعد فيه أزمة الصحة النفسية داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال، حيث يدور نقاش داخلي حول كيفية الموازنة بين الانضباط العسكري ومراعاة الحالات النفسية للجنود الذين تعرضوا لصدمات شديدة خلال القتال في غزّة.
إحدى أمهات الجنود وصفت ما مرّ به ابنها ورفاقه بأنه محفور في الذاكرة، مشيرة إلى أن رفضهم القتال لم يكن بدافع الخوف فقط، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة خلفتها مشاهد الحرب وتجارب المواجهة.
ورغم اعتراف المؤسسة العسكرية بالحالة النفسية للجنود، شددت في المقابل على ضرورة الانضباط ورفض أي تمرّد على الأوامر، معتبرة أن التعامل مع هذه الحالات تم بـ”حساسية” كما تنص التعليمات، لكنها لا تُبرر العصيان.
يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة حذّرت من تصاعد حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة، حيث أظهرت بيانات بحثية أن 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما تجاوز عدد حالات الانتحار 43 جندياً خلال أقل من عام.
هذه التطورات تضع جيش الاحتلال أمام معضلة متفاقمة تهدد تماسكه البشري وتكشف آثار الحرب النفسية التي أحدثها صمود المقاومة الفلسطينية.