لكل شاب لا يستطيع الزواج .. أمين الإفتاء ينصح بهذا الأمر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان عليه قبل اتخاذ أى خطوة أن يدرسها جيدا، ويضع خطة لما هو مقبل عليه وهذا منتشر فى الغرب، مشيرا الي الشاب الذي يفكر في الزواج لازم يدرس الخطوة المقدم عليها ، هل هو قادر على الزواج وتكاليفه هل يستطيع تربية الأطفال وتحمل مسئوليتهم؟.
وأضاف عثمان، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": من يضع خطة لحياته ستجده يعلم كل خطوة بنظام، يمكن أن يؤجل الخلفة سنة أو أكثر، حتى يضع أولوياته، لكن مينفعش الزواج وأقول أجرب فهذا خطأ كبير ويعرض إنسانة أخرى لصدمات نفسية.
وتابع أمين الفتوى: الإنسان علمنا النظام، شوفوا الحضارة الإسلامية بنيت بالعلم والدراسة والنظام، وليس كل الأمور تسير بدون دراسة وخطة، فمثلا الزواج مؤسسة تحتاج لمدير ناجح، من يستطيع القدرة على الإدراة فليتوكل على الله ومن لا يستطيع فلا يعرض الآخرين أو الطرف الآخر الزوجة للبهدلة معه.
4 أسرار قرآنية.. نصائح الشيخ الشعراوي لتفريج الهم وكشف الغم 3 أدعية مباركة تجلب الرزق من حيث لا تدري.. تصلح في كل وقتأفضل دعاء لتعجيل الزواج
"رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير”
اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الذي لا إله إلا أنت.. الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد اقض حاجتي.. آنس وحدتي.. فرج كربتي.. اجعل لي رفيقا صالحا كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا فأنت بي بصير.. يا مجيب المضطر إذا دعاك.. احلل عقدتي.. آمن روعتي.. يا إلهي من لي ألجأ إليه إذا لم ألجأ إلى الركن الشديد الذي إذا دعا أجاب.. هب لي من لدنك زوجا صالحا.. اجعل بيننا المودة والرحمة والسكن.. فأنت على كل شيء قدير.. يا من قلت لشيء كن فيكون.
اللهم بحق قولك (والله يرزق من يشاء بغير حساب ، وبحق قولك (بديع السموات والأرض وإذا قضي أمرا فإنما يقول له كن فيكون، اللهم اجمع بيني وبين فلان (فلانة) بالحق وافتح بيننا بالحق وأنت الفتاح العليم وقولك: (فاطر السموات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا’، ارزقني زوجا (زوجة) تقر به عيني وتقر بي".
اللهم ارزقني بزوج صالح.. تقي.. هني.. عاشق لله ورسوله.. ناجح في حياته.. أكون قرة عينه وقلبه ويكون قرة عيني وقلبي.
اللهم إني أسألك زوجا صالحا ممن ترضاه من الرجال عندك، وممن تقر به عيناي وعيناه تقربي.. اللهم اشرح صدور أولاد آدم وبنات حواء اللهم ارزقني الزوج الصالح الذي تحبه وترضاه.
اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك أن ترزقني الزوج الصالح الذي تحبه وترضاه لي، وارزقني منه بالذرية الصالحة والطيبة، يا رب ارزقني ولا تحرمني، واسترني ولا تفضحني، وعفني وحصني في الدنيا والآخرة، واكفني بحلالك عن حرامك، وأغننني بفضلك عمن سواك يا رحيم يا قادر يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمعني مع من تحب وترضى في الدنيا والآخرة، يا من أمره بين الكاف والنون، ويقول للشيء كن فيكون، ارزقني بزوج صالح وذرية صالحة تقر بها عيني وعين أبي وأمي وكل من يهمه أمري يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد.
اللهم يا من لطفت بعظمتك دون اللطفاء، وعلمت ما تحت أرضك كعلمك بما فوق عرشك، وكانت وساوس الصدور كالعلانية عندك، وانقاد كل شيء لعظمتك، وصار أمر الدنيا والآخرة كله بيدك، اجعل لي من كل هم وغم أصبحت فيه فرجا ومخرجا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الزوج الصالح الشيخ الشعراوي الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى المودة والرحمة
إقرأ أيضاً:
عندما تفقد المرأة قيمتها!!
من خلال سياحتنا الواسعة فى مجال العمل العام وحرصى الشديد على لقاء سيدات «معدمات» يقطن على حافة الحياة، أتنقل وسط «الناس الشقيانة»... التقى سيدات عفى عليهن الزمن، تاهت مشاعرهن وسط زحام الدنيا، غرقوا فى بحور الحياة، لم يجدن من ينقذهن، حكايات مأساوية تكشف عن الانهيار الأخلاقى والإنسانى ووهن المشاعر، واستباحة العلاقات المقدسة، لينتهى مصيرهن إلى آخر النفق المظلم إما مطلقات أو أرامل أو معيلات، وأخريات اخترن العيش فى مقابر أزواجهن بلا روح، فى بيوتهن أموات يتمردن على ظروفهن من أجل أطفالهن، يمررن بظروف معيشية سيئة، فقراء الأهل، اللهم أو أنهم فقدن «السند» فى كل شىء، يصعب عليهن إيواؤهن، ولم يجدن حلا إلا العودة إلى مقبرة الزواج.. وهكذا ينتهى مصيرهن.
وفى مجال الاستشارات الأسرية والتربوية وجدنا أنه للأسف واقع عجيب يفوق كل الجهود التى تبذلها الدولة لمواجهة كافة أنواع الظلم والاضطهاد والفقر المجتمعى والأسرى، ومن الواقع الحياتى لهؤلاء السيدات والفتيات وحالة الضعف والهوان والذل اللاتى يعشن فى بيئتهن، أننا صرنا نجد بعض الرجال إن لم يكن المعظم، يتحولون فجأة وجميعًا من مجرد رجالٍ مصلحين أو صالحين.. إلى رجال أطباء بشهادات متفوقة وتخصصات بارعة، يستغلون ضعفهعن.
ليجتهدوا فى كتابة وصفات العلاج ببراعة فائقة وذلك مجرد أن يروا امرأة قد جرحت فى قلبها، أو عانت من قصور سواء معنويا أو ماديا أو جرح غائر فى قلوبهن من جانب زوجها أول أهلها أو ظلم رجل آخر، أو فقدت أبسط حياة الرفاهية والرخاء أو أراد الله لها أن تفقد شيئًا ما من الملذات فى بيت الزوجية فتذبذبت أو تغيّرت أو لشىء ما قد اضطربت فى عواطفها فيظهر لها هذا بمظهر الملهم أو الناجى من المهالك أو الملاذ الآمن وهو ليس بآمن أبدا... حذار حذار أن تقعى فى فخ أحد الرجال المحترمين، ويظهر الآخر بمنطق الناصح الموهوب ويصف لها الدواء وما ذاك الدواء وذاك الدواء فى حقيقته إلا داء وداء، الحياه لا تحترم الضعفاء، فى وظيفتك ومجال عملك احذرى وانتبهى، فعلى شبكة النت والتواصل الاجتماعى كثر مدمنو «الشات».... إدمان إلى حد التوهان أقوى بكثير من متعاطى المخدرات.. احذرى وانتبهى سيدة كنت أم فتاة أن تنجرفى فى علاقات مشبوهة الخاسر فيها الأكبر أنت فقط لتصبحى بذلك أكثر إدمانا من الطرف الآخر تعيشين فى مستنقع الملذات والشهوات عالم واسع من الإغراءات لكلا الطرفين، كلاهما يكذب على الآخر، للأسف هى مريضه نفسيا أكثر من هذا الرجل تعانى من نقص شديد فى الحياء والأخلاق أو رغبة فى حصد بعض المال لتمردها على حياتها المعيشية.. انتبهى أكثر بين أقاربك الرجال والشباب احذرى وانتبهى.. أمام جيرانك الرجال والشباب احذرى وانتبهى أن تعيشى غارقة فى عالم خيالى واهم على منصات التواصل الاجتماعى بأنواعها، فى برامج متنوعة أسهل ما تكون أن تنزلق قدماك فى غرف نوم مغلقة تستحل فيها الأعراض وحرمة الجسد وهتك ما ستره الله فى البيوت، جرائم بشعة حدثت بسبب ضعف سيدات وفتيات فقدن الحياء أو الوازع الدينى أو البيئة الطيبة لأسر عريقة، ليفاجأن بأنهن وقعن فى أياد لا ترحم ليقعن فى دائرة الابتزاز والشبهة وسوء السمعة... انتبهى فقد كثر الذئاب كثيرًا فى هذا الزمان.
تأكدى أيتها «الملكة» جميلة الخلق والأخلاق، أن الرجولة عمل بطولى لا يصنع فى النوادى الرياضية ولا يقاس بأرقام كشوف الحسابات البنكية، الرجولة تجليات فى أبهى صورة لها من النخوة والشهامة والمروءة، والإيثار، والصبر على هموم ومتاعب الحياة والكفاح من أجل تكوين المنزل وحماية أسرته، بدءا من الأم والاب، والبر لهما، اللهم ثم وإنكار الذات بنفسك حكمة واحترامك للآخرين مصدر القوة، لكن احترامك لنفسك هو القوة الحقيقية، فقيمتك ليست فى عيون الاخرين.. ابدا والله.. قيمتك بداخلك أنت فالثقة بالذات تحييك ملكة، وكرامتك هى أولى أولوياتك فمن ﻻ يقدرها ليس له مكان فى حياتك نصيحة أكثر من رائعة للكاتب الروحى الفيلسوف الجميل الدكتور مصطفى محمود الذى خطف القلوب قبل العقول الاسم الذى يأخذك تلقائيا إلى «العلم والإيمان» وقبل كل ذلك ثلاثون عاما قضاها فى البحث عن الله قال العبقرى الذى أعشقه رحمة الله عليه فى كلمات له من ذهب «لكل امرأة، أيام زمان.. لم تكن المرأة فى حاجة إلى أى مجهود لاجتذاب الرجل، فهو دائما مجذوب من تلقاء نفسه كان مجذوبا، لأنه لم يكن يعثر لها على أثر، كان يعيش فى عالم كله من الرجال ويعمل فى عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيئا شحيح نادرا لا يظهر فى الطرقات ولا يظهر فى المدارس، ولا فى المكاتب، وإنما يختبئ فى البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة، ولم يكن هناك طريق للوصول إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير، ولم تكن المرأة فى حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب ويأتيها الزواج حتى الباب، ولكن الظروف الآن تغيرت تماما، خرجت المرأة من البيت إلى الشارع، نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير وصدر عريان وأخيرا بالمايوه، كل هذا ببلاش، بدون زواج.. ونتيجة هذا التطور كانت نتيجة خطرة.. لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه، ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط، وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هى الهزار، والمزاح بحكم الزمالة فى العمل ورفع الكلفة، والجرى واللعب، وتناول الغداء معا والعشاء معا، والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم.. وهكذا فقدت المرأة هيبتها وأصبحت قريبة وسهلة، وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر، وعندما أصبحت المرأة تشارك الرجل فى عمله وكفاحه وعرق جبينه، أصبح لها مثله الحق فى أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضى وقتا طيباً لذيذا، تنسى فيه العمل ومشاكله ولكن كيف تستمتع، والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه، لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدى وتسمح بقبلة أو حضن أو غير ذلك.. أعطت المرأة نفسها للرجل وهى تبكى فى حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده، تقول إنها لحظة ضعف، ولن تعود، إلا إذا كانت هناك وعود وعهود، ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى، وينام على هذه اللذة المجانية وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر، اصبح الرجل يتردد فى الزواج اكثر فاكثر، اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضى منه كل شجاعته، اصبح الرجل يرى الزواج تضحية، تضحية بحريته وراحة باله فى سبيل اقامة بيت لا يعرف مصيره وبانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب، وخادما لأصغر فرد فى هذه الأسرة، ثم إن لذة المرأة الكبرى هى أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة، وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه، وزوجة لحبيب تؤنسه، ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه، وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية، فى هذه الظروف الجديدة التى قلبت المقاييس، وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟... إن الحل الوحيد، هو أن تكف عن اعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لاجتذاب زوج، إن الرجل الجديد طماع، إنه يطلب أكثر والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة فى ذاتها، أن تكون على قدر من الذكاء، على قدر من التعليم»..
كلمات من ذهب تعبر عن واقع أليم نعيشه كان ذلك منذ أكثر من عشرين عاما لم يكن هناك وسائل التواصل الاجتماعى أو الشات، حيث كانت البساطة والتلقائية، الفيلسوف تنبأ بأسوأ ما أفرزت عنه العلاقة بين الرجل والمرأة فى زمن «الشيطان المحمول» ومواقع التواصل الاجتماعى والمنصات الاعلامية، التى تسبح فى فضاء عار تماما من كل «ساتر»، أباحت الأعراض واللحم الرخيص، فإياك والخضوع لضعف عواطفك، كونى قاسية وصلبة وعودى ذاتك على الوحدة والصدمات، حتى لا تشعرى بانكسار مرة أخرى، فلا شىء يستحق تحطمك، ضعي كرامتك فوق رأسك وقلبك تحت قدميك، ليبق من يبقى ويرحل من يرحل.. لا تلتفتى للوراء أبدا إن كان حضورهم شيئا فكرامتك كل شىء.... وللحديث بقية.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
[email protected]