سعيد عبد السلام في ذمة الله.. تعرض للظلم قبل وفاته
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
توفي الفنان السوري سعيد عبد السلام مساء يوم الأربعاء، عن عمر ناهز الـ84 عامًا.
اقرأ ايضاًونعت نقابة الفنانين في سوريا- فرع الدمشق الفنان الراحل في منشور شاركته عبر حسابها في "فيسبوك"، وكتبت: "فرع دمشق لنقابة الفنانين ينعي إليكم وفاة الزميل الفنان القدير سعيد عبد السلام ونوافيكم لاحقا بموعد التشييع والدفن وموعد التعازي.
ويُشار إلى أن الفنان السوري أعلن مقاطعته المنتجين السوريين بعد تعرضه للظلم في السنوات الأخيرة، إذ لم يتلقَ أجره كاملًا في مسلسلي "على صفيح ساخن" و"أولاد البلد".
ولفت الفنان الراحل، في لقاء له مع الإعلامي ماجد العجلاني، إلى أنه ليحظى بأهمية صناع العمل، حتى أنه لم يظهر حتى ضمن شارات المسلسلات السورية، رغم أن بعض الأعمال كان مهمة للغاية.
اقرأ ايضاًمن مواليد حي الصالحية في دمشق عام 1941، فقد والده في العدوان الفرنسي عام 1945، وتربى على يد شقيقته عفاف عبد السلام، كما عمل في العديد من المهن من بينها: ممثل، ومغني، وصحفي، وبائع في سوق الهال، وخياط، وموظف في فندق، كما عمل في إحدى الشركات ببيع القهوة.
ومن أهم الأعمال التي شارك بها: "حرب السنوات الأربع"، و"الوسيط"، و"الغيوم البيضاء"، و"باب الحارة"، و"الفصول الأربعة"، و"فوض"، كما شارك في عدة أفلام مثل "الرابعة بتوقيت الفردوس"، و"زواج على الطريقة المحلية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سعيد عبد السلام التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
العمق التاريخي مملكة السلام
وطني، نغم رائع، وأحرف تغزل من خيوط الشمس وشاحاً.
نسيم نقي صادق، وعبير يُلهم الأنفاس، رياحين عطر، وباقات ود وصفاء، تنشر عبق التاريخ والحاضر والمستقبل في كل الأرجاء، بالحكمة والمشورة وعظيم صنيع الأجداد.
باتت الصحراء خُضرة بهية تسر الأعين، وتُبهج الأنفاس.
السيرة العطرة مجد الآباء، بالسواعد يبني الأبناء فخر البلاد، وبالعلم يصنعون منارات المعرفة، وعلى خُطى النور، يسيرون في العلياء نبراساً حاضراً يُبهر الأجيال، ويُشيد البناء.
وطني وطن الأمجاد، لا شيء يُضاهي الانتماء إلى الوطن، لا شيء أبداً يُتوج مشاعر الحب والولاء، ويُترجم عبارات الوفاء، ويُجسد شفافية العطاء، سوى بذل النفيس والغالي من أجل حماية ثرى هذه البلاد.
إن الإيمان العميق بالانسجام الروحي في النسيج المجتمعي، ركيزة أساسية تخلق القيمة الحقيقية للانتماء الوطني، والولاء الأبدي، والإخلاص المُطلق في الاعتزاز بالبقعة المضيئة من الأرض التي تُمثل كرامة الشعب وسيادته. يوم التأسيس، ذلك اليوم الذي يرمز إلى العمق التراثي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية، و يُوثِّق ملحمة عظيمة من البطولات، وحُقبة تاريخية ثرية بالتضحيات والإنجازات، ويُشير إلى ملامح الاستقرار، وجذور الوحدة الوطنية على أيدي الأبطال، ذلك اليوم الذي يوافق الثاني والعشرين من فبراير حيث يمثل الذكرى المجيدة لتأسيس الدولة السعودية الأولى
العريقة، فلا يُمكن أن يُغفل الدور الرئيسي الذي يُمثله التاريخ في أعماق النفوس، فمن لا تاريخ له، لا وجود له على خارطة الحياة، فهو الشريان النابض بالفخر، والصورة التي تعكس الماضي، وتبني الحاضر، وتُلهم المستقبل ، بكل ما فيها من تفاصيل دقيقة، وأحداث مثيرة، وقوة ساهمت بشكل فعَّال في التنمية والتطوير، وتحقيق الازدهار، والتمتع بالسلام، ونعمة الأمن والأمان في كل الأرجاء ولله الحمد.
وها نحن اليوم نحتفل بهذه المناسبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان _سدَّد الله خطاه_ وبارك لنا في علمه وفكره، وجزيل عطاياه، صنع من التاريخ شمساً ساطعة لا تغيب، ووطناً يُضيء، ويضيء.. ويضيء.
tsfhsa@yahoo.com