السعودية.. إعدام مواطن قتل سعوديا وعنصري أمن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل حدا (إعدام) بأحد الجناة في منطقة الرياض.
السعودية.. إعدام مواطن ارتكب جريمة مروعة بحق زوجتهوقالت الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم تركي بن مهنا بن ناصر السبيعي - سعودي الجنسية - على احتجاز سالم بن حماد بن عبد الله القريني ـ سعودي الجنسية ـ وتهديده بالقتل، وعند قدوم رجلي الأمن مساعد بن ضيف الله بن ناشي الحربي وسعود بن بداي بن شباب الشيباني لإنقاذه، قام بقتلهم جميعا، وذلك بإطلاق النار عليهم بكثافة، والشروع في قتل رجل أمن آخر".
وأضاف البيان: "بفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته. وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم بإقامة حد الحرابة عليه وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه وذلك بقتله".
وتابعت الداخلية في بيانها: "قد تم تنفيذ حكم القتل حدا بالجاني تركي بن مهنا بن ناصر السبيعي ـ سعودي الجنسية ـ يوم الأربعاء بتاريخ 24 ذو الحجة 1444 هجري الموافق 12 يوليو 2023 بمنطقة الرياض".
وأردف البيان: "ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين، أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
مخاطر منح وبيع الجنسية!!
ليس كلُ ذي بريقٍ ذهباً، كما أن لكل عملة وجهبن مختلفين، ومن الأمور التي تنطوي على أمرين أحدهما صالح والآخر طالح هو منْح وبيْع الجنسية المصرية، إذ تجد بعض المستثمرين الأجانب والمحليينً مَنْ يستقْدِم عمالة أجنبية بحُجة انخفاض أجورها أو لارتفاع مستواها المهني، وهذا قد يُشكِّل خطراً في قدوم من يحملون جوازات سفرٍ بمهن ووظائف مختلفة يتجسسون لصالح بلادهم أو لبلاد استطاعت تجنيدهم فيصعُب كشفهم إلا بعد مرور وقت قد يطول رغم الجهود الأمنية وشروط استقدام ودخول الأجانب للعمل أو للاستثمار مع احتمال حدوث أخطاء غير مقصودة في منح الموافقات، وقد يبرِّر البعض منْح أو بيْع الجنسية للأجانب بزيادة الاستثمار وتنشيط اقتصاد البلاد، ولكن الحِكْمة تقتضي (درء المفاسِد مُقدَّم على جَلْب المنافع ) فعلاوة علي ما يُسببه وجود العمالة الأجنبية من زيادة البطالة في الأيدي العاملة المصرية فقد يأتي الجواسيس بصفتهم رجال أعمال ليستثمروا في مصر، أو خبراء فنيين أو أطباء أو علماء.. الخ وربما تكون هذه أنشطتهم الفعلية التي يزاولونها في بلدانهم التي كلفتهم بمهمة التَّجسس. فإن وصل الأمر إلى ما يتعلق بالأمن القومي لمصر فلتذهب دولارات رجال الاستثمار (الجواسيس) إلى الجحيم، خاصة أن بعضهم يطرح إنتاجه في أسواقنا بسعرٍ مرتفع ليس في قدرة المواطن المصري البسيط، علاوة على صعوبة منافسته فيحدث للمنتج المصري المماثل ركوداً خارجياً ومحلياً يؤثر سلباً على الحالة الاقتصادية للبلد.
ولتذهب خدمة كل من العالِم والخبير والطبيب (الجواسيس) إلى الجحيم.
وأكرِّر دائماً أن "ما يُمكِن أن يكون جيداً من أنظمة وقوانين في بعض الدول ليس بالضرورة أن يكون ناجحاً ومفيداً في مصر.. فمصر بلد مختلف شكلاً وجوهراً في ظروفه العادية ويكون أكثر اختلافاً في مثل الظروف الحالية التي تحتم علي المصريين أن يضاعفوا جهودهم ودعمهم المادي والمعنوي لترميم ما أفسدته بعض الأحداث. وفي منح الجنسية للّاجئين أو الهاربين من بلادهم بسبب الاضطهاد السياسي أو لظروفٍ إنسانية كتعرض حياة اللاجئ والهارب للموت، بديهيا أصحاب هذه الحالات لا يدينون بالولاء والانتماء لغير أوطانهم- وهذا هو المفترض- رغم أن الأغلبية منهم ترَكَ وطنه والوطن في أشد الحاجة إلى مشاركته بالجهد والمال في الدفاع والتغلب علي أزمة بلده، وبالتالي لن تكون مصلحة مصر والخوف عليها في عقل هذا الهارب أو اللاجئ.