بوتين في السعودية: لا شيء يمكنه تعكير صفو العلاقات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الرياض قادما من ابو ظبي حيث اكد أن "لا شيء يمكنه أن يعيق تطوير العلاقات الودية بين بلاده والسعودية
بوتين: علاقات متميزة مع السعوديةوقال بوتين خلال لقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "لا شيء يمكنه أن يعيق تطوير علاقاتنا الودية". و"كوني هنا في المنطقة في زيارة مقررة إلى دولة الإمارات، استفدت من دعوتكم للحضور والتحدث معكم ومع جميع أصدقائنا، الذين عملنا معهم على تطوير علاقاتنا بكثافة على مدى السنوات السبع الماضية".
ومن جهته أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن التعاون بين الرياض وموسكو يساعد على ضمان الأمن في الشرق الأوسط. وقال "لدينا العديد من المصالح المشتركة، التي نعمل في إطارها على تحقيق الاستقرار والتنمية في العالم أجمع وفي منطقة الشرق الأوسط" وقد حققنا نتائج عظيمة في عملية التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة والاستثمار وغيرها من المجالات
هذا هو اللقاء الأول في هذا العام بين بوتين وبن سلمان، أما اللقاء الأخير بينهما فكان في الرياض، خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس بوتين إلى المملكة في أكتوبر 2019
ويشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والعربية السعودية في الفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام، ازداد بنسبة 4.8% ليصل إلى 1.35 مليار دولار.
الامارات اكبر شريك لروسيا
وكان الرئيس الروسي قد حل في العاصمة الاماراتية ابو ظبي حيث اكد خلال لقائه بالرئيس محمد بن زايد ان "دولة الإمارات العربية المتحدة هي أكبر شريك لروسيا في العالم العربي".
وقال بوتين: "حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع في العام الماضي بنسبة 67.6%، وفي سبيله إلى الازدياد هذا العام" زيادة على ان العلاقات بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وصلت إلى مستوى رفيع وغير مسبوق
وافاد الرئيس الزائر ان روسيا والإمارات العربية المتحدة تتعاونان في إطار صيغة "أوبك+"، ووطاع السياحة وشكر الرئيس بوتين رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على توفير موقع لبناء كنيسة أرثوذكسية روسية في الإمارات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف محمد بن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نباشر اتخاذ خطوات لتطوير العلاقات مع سوريا
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن العلاقات مع سوريا بدأت تأخذ منحى إيجابياً، كما أعلن أن إدارته ستباشر اتخاذ خطوات لتطوير العلاقات مع سوريا، وذلك أثناء لقائه وفداً عراقياً، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية محلية.
جاء هذا بعدما أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أنه وضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش معبرين غير شرعيين في منطقتي «الدورة - الهرمل» و«مشاريع القاع».
وكانت الحدود الشرقية بين البلدين قد شهدت في مارس الفائت اشتباكات على الجانبين انتهت باتفاق بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري على وقف إطلاق النار، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين، من خلال التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية، للحيلولة دون تدهور الأوضاع مجدداً على الحدود بين البلدين.
فيما عمد الجيش اللبناني إثر هذا الاتفاق إلى إغلاق أكثر من 10 معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع والقصر - الهرمل، والمشرفة والدورة - الهرمل، المطلبة، الفتحة والمعراوية وشحيط الحجيري، وحوش السيد علي والقبش - الهرمل.
وفي 28 مارس، وقع وزيرا الدفاع اللبناني والسوري اتفاقاً، في مدينة جدة غرب السعودية، أكدا فيه الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية متخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية، خاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة المقبلة.
يشار إلى أن الحدود بين لبنان وسوريا، الممتدة على 330 كيلومتراً، والمتداخلة في نقاط عدة، تضم عشرات المعابر غير الشرعية، التي غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
كما أكد الرئيس اللبناني، أمس، أهمية اتخاذ بلاده إجراءات ضرورية من شأنها إعادة الثقة مع الدول العربية.
وقال عون، أمس، خلال استقباله وفد نقابة مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة في لبنان إنه «يقوم بجهود لمعالجة موضوع الصادرات اللبنانية ككل بشكل جذري»، لافتاً إلى أنه «لقي تجاوباً عندما طرح موضوع رفع الحظر عن الصادرات اللبنانية خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية».
وشدد «على أهمية أن يتخذ لبنان إجراءات ضرورية من شأنها أن تسهل هذا الأمر وتعيد الثقة مع الدول العربية»، مشيراً إلى أن «العالم العربي يشكل رئة ومتنفساً للبنان اقتصادياً، وعلى رأسه المملكة العربية السعودية».
في السياق، استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، في السرايا الحكومية، بعد ظهر أمس، حاكم مصرف لبنان الجديد كريم سعيد، وبحث معه الأوضاع النقدية، وضرورة المضي قدماً في خطة الإصلاح.