ماجد محمد
يختار البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، بين محمد جحفلي وخليفة الدوسري، قلبي الدفاع، وذلك لتعويض غياب علي البليهي، أمام الطائي غدًا، بأحدهما، في ظل استمرار ابتعاد حسان تمبكتي، المصاب.
وكان الهلال عاد إلى التدريبات، مساء أمس، بعد يوم راحة، أعقب الفوز، الإثنين الماضي، 2ـ1 على نساجي الإيراني، في ختام جولات المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا.
ويخوض الفريق، في ساعة مبكرة من مساء اليوم، التدريب الرئيس قبل لقاء الطائي، ويغادر على الفور إلى حائل، التي تحتضن المواجهة على ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية.
وأكدت المصادر أنه نظرًا لإيقاف البليهي وإصابة تمبكتي، يقرّر جيسوس، بعد آخر حصة تدريبية، اختيار جحفلي أو الدوسري لبدء اللقاء بجانب السنغالي خاليدو كوليبالي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال تمبكتي جورجي جيسوس خاليدو كوليبالي علي البليهي
إقرأ أيضاً:
ما هو بديل سجود التلاوة عند تعذر أداؤه؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة مشروعٌ؛ لإظهار تمام العبودية لله- سبحانه-؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله- تعالى-.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: “هل هناك ما يقوم مقام سجود التلاوة إذا لم يتمكَّن الإنسان من السجود؟”، أن سجود التلاوة ليس فرضًا؛ فجاز تركه بلا إثم لمَنْ لم يتمكن منه، كمَنْ لم يكن على طهارة مثلًا؛ مراعاةً للتأدب في حضرة الله المولى- تعالى-.
وأشارت إلى أن الذكر فيه سعةٌ لـمَنْ لم يسجد لعذرٍ ولو كان متطهرًا؛ كأن يقول: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”.
قال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 235، ط. دار الفكر): [يقوم مقام السجود للتلاوة أو الشكر ما يقوم مقام التحية لمَن لم يُرد فعلها ولو متطهرًا؛ وهو: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر] اهـ.
وقال العلامة سليمان الجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (1/ 467، ط. دار الفكر): [فإن لم يتمكّن من التطهير أو من فعلها لِشُغْلٍ قال أربع مرات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ قياسًا على ما قاله بعضهم من سنّ ذلك لمَنْ لم يتمكن من تحية المسجد لحدثٍ أو شغلٍ، وينبغي أن يقال مثل ذلك في سجدة الشكر أيضًا] اهـ.
وبناءً على ذلك: فإنَّ سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سنة مؤكدة في حق التالي والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، وفي الذكر سعةٌ لمَن لمْ يسجد؛ كأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.