الأغذية العالمي: في غزة الجميع جائعون
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، من تدهور فرص الحصول على الغذاء والمياه في قطاع غزة.
وقالت ماكين في بيان أمس الأربعاء،:"النظام الإنساني ينهار. الجميع في غزة جائعون".
وقال برنامج الأغذية العالمي إن 97% من الأسر الفلسطينية في المناطق الشمالية من القطاع، و83% في الجنوب أبلغت عن قلة كفاية الغذاء، حيث قضى عديدون يوماً واحداً على الأقل دون طعام.
وفر مئات آلاف الفلسطينيين من شمال غزة إلى الجنوب، بسبب الصراع منذ شهرين بين إسرائيل وحركة حماس.
وأدى نقص غاز الطهي في غزة إلى اعتماد كثيرين على حرق النفايات والحطب ومخلفات الأخشاب، الأمر الذي يمكن أن تكون له تداعيات صحية سلبية، بما فيها ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، وفقاً لبيانات برنامج الأغذية العالمي.بالإضافة إلى ذلك، يتراوح متوسط مستويات استهلاك المياه النظيفة يومياً بين 1.5 إلى 1.8 لتراً للشخص الواحد في القطاع، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى لمتوسط حجم المياه للشرب والنظافة الشخصية يومياً وهو 15 لتراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.
وذكرت «ماكين» في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة «بوليتيكو» في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.
وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولاً وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.
وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».
وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»
واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.
وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعاً أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».
اقرأ أيضاًالأغذية العالمي: نزوح 280 ألف شخص بشمال غرب سوريا.. والوضع في البلاد وصل إلى نقطة الانهيار
برنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية
«الأغذية العالمي»: الأونروا هي العمود الفقري في غزة ولا يمكن أن نحل محلها