تعافي النفط من أدنى مستوياته في 6 أشهر ومخاوف الطلب تخيم على المعنويات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها، اليوم الخميس (7 كانون الاول 2023)، بعد تراجعها إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر في الجلسة الماضية لكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن تراجع الطلب والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.
وبحلول الساعة 0409 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا بما يعادل 0.
وفي الجلسة الماضية، أصيبت الأسواق بالفزع من البيانات التي أظهرت أن الإنتاج الأمريكي لا يزال بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من انخفاض المخزونات، حسبما قال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة.
وأضاف محللو إيه.إن.زد أن بعض التراجع كان أيضا نتيجة لارتفاع مخزونات الوقود.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات البنزين زادت 5.4 مليون برميل إلى 223.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع لرويترز بزيادة مليون برميل.
وانخفضت أسعار النفط بنحو عشرة بالمئة منذ أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، عن تخفيضات طوعية للإنتاج تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا.
وأظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج نفط أوبك انخفض في نوفمبر تشرين الثاني في أول تراجع على أساس شهري منذ يوليو تموز، نتيجة انخفاض الشحنات من نيجيريا والعراق بالإضافة إلى التخفيضات المستمرة الداعمة للسوق من قبل السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+.
في هذه الأثناء، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة المزيد من التعاون في أوبك+ فيما يتعلق بأسعار النفط يوم الأربعاء مما قد يعزز ثقة السوق في تأثير تخفيضات الإنتاج.
كما أكدت الكويت والجزائر دعمهما والتزامهما بالتخفيضات الطوعية.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات النفط الخام في نوفمبر تشرين الثاني انخفضت تسعة بالمئة مقارنة بالعام الماضي إذ أدى ارتفاع مستويات المخزون والمؤشرات الاقتصادية الضعيفة وتباطؤ الطلب من مصافي التكرير المستقلة إلى تراجع الطلب.
وبينما انخفض إجمالي الواردات على أساس شهري، نمت صادرات الصين للمرة الأولى منذ ستة أشهر في نوفمبر تشرين الثاني مما يشير إلى أن قطاع التصنيع ربما بدأ في الاستفادة من ارتفاع تدفقات التجارة العالمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ تراجع أسبوعي منذ سبتمبر
سجل المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي اليوم الجمعة، وقاد قطاع الرعاية الصحية الخسائر بعد أن هبط سهم شركة "نوفو نورديسك" الدنماركية بسبب بيانات مخيبة للآمال في تجارب دواء سمنة من الجيل التالي.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 0.9 بالمئة، مقلصا بعض الخسائر بعد أن انخفض بنحو اثنين بالمئة خلال الجلسة، لكنه سجل انخفاضا بنحو اثنين بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أسبوع له منذ أوائل سبتمبر.
وهوى سهم "نوفو نورديسك" 20.8 بالمئة بعد أن كشفت شركة الأدوية الدنماركية عن نتائج مخيبة للآمال في تجربة في مرحلة متأخرة لعقار سيجريسيما للسمنة من الجيل التالي، مما أدى إلى محو ما يصل إلى 125 مليار دولار من قيمة الشركة السوقية.
وانخفض مؤشر قطاع الرعاية الصحية أربعة بالمئة، في حين هبط المؤشر القياسي الدنمركي 13.2 بالمئة مسجلا أقل إغلاق له منذ أغسطس 2023.
وانخفضت معظم القطاعات الفرعية في المؤشر ستوكس، وكان قطاع العقارات النقطة المضيئة بعد ارتفاعه 1.4 بالمئة.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن على الاتحاد الأوروبي شراء المزيد من النفط والغاز الأمريكي لتعويض "عجزه الهائل" مع أكبر اقتصادات العالم أو مواجهة فرض رسوم جمركية.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لمناقشة ترامب حول كيفية تعزيز ما وصفته بأنه العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.
وسجل المؤشر "فاينانشيال تايمز 100" البريطاني انخفاضا أقل نسبيا، بواقع 0.3 بالمئة.
وأظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية ارتفعت بنسبة أضعف من المتوقع بلغت 0.2 بالمئة في نوفمبر، مما يزيد العلامات على زخم بطيء في الاقتصاد.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" نحو ستة بالمئة حتى الآن هذا العام مقارنة بارتفاع بنسبة 25 بالمئة في المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأميركي.
وهبط سهم شركة إيدورسيا 50.4 بالمئة بعد أن قالت شركة الأدوية الحيوية السويسرية إن المحادثات الحصرية بشأن الحقوق العالمية لدواء ارتفاع ضغط الدم تريفيو قد توقفت.
وفقد سهم شركة زيلاند فارما 3.8 بالمئة بعد أن رفضت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الموافقة على عقار علاج أمراض الأمعاء لمجموعة التكنولوجيا الحيوية الدنماركية.