الاستخبارات الألمانية تتهم برلين بالتأخر في حظر الحركات الإسلامية على أرضها
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية في ولاية تورينغن الألمانية، إن الحكومة الألمانية تعاملت مع الجماعات الإسلامية ببطء.
وقال كرامر لبوابة الأخبار الألمانية "ويب.دي" إن الحظر المتأخر لحماس وصامدون يتماشى مع حالات أخرى كان شعارها "لن نفعل شيئاً لكم، ثم لن تفعلوا شيئاً لنا".
وأضاف "لكن هذا حول ألمانيا إلى نوع من التراجع، ومنطقة ترفيه مفترضة لهذه الجماعات، ولم يكن هناك أبداً ضمان حقيقي للسلام".
وفي أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، حظرا حماس، وشبكة صامدون الفلسطينية.
As Israeli troops entered the Gaza Strip for “localized raids” to root out Hamas terrorists on Thursday, Germany’s federal intelligence listed an estimated 450 active Hamas operatives in the central European country.#Israel | #Germany | #Hamas https://t.co/TcU8Y8InMm
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 14, 2023وقال كرامر: "لكني لا أفهم لماذا لم تحظر هذه المنظمات في وقت سابق".. ويرى كرامر تهديداً للجالية اليهودية في ألمانيا ليس فقط من عواقب الصراع في الشرق الأوسط، ولكن أيضاً من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي صنفه مكتب حماية الدستور في تورينغن حزباً يمينياً متطرفاً مؤكداً.
وقال كرامر، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للمجلس المركزي لليهود في ألمانيا: "يحاول حزب البديل من أجل ألمانيا عمداً خلق جو من أوهام المؤامرة، وهي ليست أكثر من معاداة خفية للسامية".
وأوضح أنه إذا وصل حزب البديل من أجل ألمانيا إلى السلطة، فسيهاجر إلى إسرائيل بنفسه. وحتى الآن، رفض فكرة السفر إلى الخارج.
وتابع "لكن بالنسبة لي ولعائلتي، من الواضح تجاوز الخط الأحمر إذا وصل حزب البديل من أجل ألمانيا إلى الحكومة على المستوى الاتحادي أو مستوى الولاية. لن نشارك في هذه التجربة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا حزب البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
هل يرحل محمد صلاح عن ليفربول ومن هو البديل؟
أنور إبراهيم (القاهرة)
يتابع ليفربول الإنجليزي عن قرب موقف الفرنسي رايان شرقي «21 عاماً» نجم ليون الصاعد بسرعة الصاروخ، بعد التهديدات التي يتعرض لها ناديه بإمكانية الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى نتيجة الديون المتراكمة عليه والمخالفات المالية.
وتضع إدارة ليفربول في اعتبارها أن الجناح المصري محمد صلاح الذي لم يجدد عقده حتى الآن، من المحتمل أن يرحل بنهاية عقده في صيف 2025، ولهذا سارعت بالبحث عن بديل مناسب، ولا ينافسها في هذا الاتجاه إلا باريس سان جيرمان الذي يسعى بدوره للحصول على خدمات شرقي.
وذكرت صحيفة ليكيب أن ليفربول يستهدف هذا النجم الشاب، بينما يتابع سان جيرمان الموقف عن قرب، وينتهي عقد شرقي مع ليون في صيف 2026، ولكنه يتضمن بنداً يسمح بتمديده عاماً إضافياً إذا استمر مع الفريق هذا الموسم.
وقالت الصحيفة إنه رغم رغبة ليون في الاحتفاظ باللاعب لما يتمتع به من موهبة كبيرة وإمكانيات مهارية رائعة، فإن النادي قد يضطر لبيعه من أجل تخفيف أعباء الديون المتراكمة وإيجاد حلول لمشاكله المالية، حيث بلغت الديون 422 مليون جنيه إسترليني، في الوقت الذي فرضت فيه الإدارة المالية الحكومية التابعة لمدينة ليون، حظراً يمنعه من إجراء أية تعاقدات لاعبين إلى أن يتحسن الوضع المالي للنادي.
وأوضحت الصحيفة أنه في ظل الشكوك المالية التي يعاني منها ليون، وظلال الشك التي تُخيّم على موقف صلاح مع ليفربول، فإن صفقة رايان شرقي قد تمثل «لحظة حرجة» بالنسبة للناديين، ويتعلق الأمر بمسألة الإبقاء على قدرة ليفربول التنافسية في الدور الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، في حالة رحيل صلاح، بينما يتعلق الأمر بالنسبة لليون بالقدرة على تقديم الدعم اللازم لإنقاذ النادي من الهبوط وحل مشكلاته المالية الحالية.
بدأ رايان شرقي، المولود في 17 أغسطس 2003، مسيرته الاحترافية في أكاديمية ليون والفريق الاحتياطي بالنادي موسم 2019-2020، ثم انضم للفريق الأول في 2020. ولعب شرقي لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 16 و17 و19سنة والمنتخب الأوليمبي الفرنسي.
ويحمل شرقي الجنسيات الفرنسية والإيطالية والجزائرية، لأن والده ينحدر من أصول إيطالية وأمه جزائرية، بينما ولد هو في فرنسا.