البوابة نيوز:
2025-05-01@08:57:57 GMT

إيطاليا تنسحب من مشروع "الحزام والطريق" الصيني

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

انسحبت إيطاليا رسميا من مبادرة الحزام والطريق الصينية الضخمة للبنى التحتية، بعد أكثر من أربع سنوات على انضمام الدولة الوحيدة في مجموعة السبع إلى المشروع، حسبما أفاد مصدر حكومي الأربعاء.

وذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن قرار الانسحاب من هذا المشروع الضخم للبنى التحتية البحرية والبرية الذي أطلقته الصين في 2013، والذي كان منتظرًا منذ عدة أشهر، أُبلغ إلى بكين قبل ثلاثة أيام، بدون أن يصدر أي بيان رسمي عن أي من الجانبين.

وأكد مصدر في الحكومة الإيطالية لوكالة "فرانس برس" أن روما انسحبت، من دون تقديم مزيد من التفاصيل، مكتفيًا بالقول إن ذلك تم بطريقة "لإبقاء قنوات الحوار السياسي مفتوحة".

في عام 2019، قررت إيطاليا التي كانت ترزح تحت وطأة دين عام، الانضمام إلى هذه المبادرة لتصبح الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي تشارك في برنامج الاستثمارات الصيني الضخم.

وقبل توليها السلطة العام الماضي، قالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني إن القرار الذي اتخذته حكومة سابقة بالانضمام إلى المشروع كان "خطأ فادحًا".

وندد معارضو الخطة الاستثمارية بالمشروع، معتبرين أنه يهدف إلى شراء النفوذ السياسي.

وهذا المشروع الطموح البالغ قيمته أكثر من ألفي مليار دولار، والذي أطلق قبل عشر سنوات بدفع من الرئيس الصيني شى جين بينج، يهدف إلى تحسين العلاقات التجارية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا وحتى أبعد من ذلك، عبر بناء موانئ وسكك حديد ومطارات أو مشاريع صناعية.

والبرنامج الذي انضمت إليه أكثر من 150 دولة بحسب بكين، يواجه انتقادات في العالم أيضًا؛ بسبب المديونية الخطيرة التي يفرضها على دول فقيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ايطاليا مشروع الحزام الطريق الصيني

إقرأ أيضاً:

6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: التزام راسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني الإمارات تدعم العائلات النازحة في مركز الإيواء بغزة

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة مشروع الأضاحي هذا العام تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم»، ويستفيد منه 6 ملايين و259 ألفاً و983 شخصاً داخل الدولة وخارجها، بتكلفة مبدئية تقدر بأكثر 15 مليون درهم.
ويستفيد من المشروع حوالي 30 ألف شخص داخل الدولة، بقيمة مليونين و700 ألف درهم، إلى جانب 6 ملايين و133 ألفاً و983 شخصاً في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، يستفيدون من برنامج الأضاحي بقيمة 10 ملايين درهم، فيما يستفيد من برنامج كسوة العيد 96 ألف شخص بقيمة 3 ملايين درهم. 
وأعلنت «الهيئة» أن ميزانية المشروع وعدد المستفيدين قابلة للزيادة بناءً على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.
وأكدت، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن حملة الأضاحي التي تم إطلاقها تتزامن مع عام المجتمع، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة.
وبينت «الهيئة» أن مشروع الأضاحي بجانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام.
وأكدت أنها وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي على الساحتين المحلية والدولية، مشيرة إلى أن مراكزها على مستوى الدولة أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع الأضاحي بالصورة التي تحقق أهدافها، وتلبي تطلعات المستفيدين منه.
وقالت «الهيئة»، إنها تتوخى توسيع مظلة المستفيدين من المشروع هذا العام، مؤكدة حرصها على أن يكون أكثر شمولاً للشرائح التي تستهدفها «الهيئة» محلياً.
وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، أوضحت هيئة الهلال الأحمر أن المشروع يأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وندرة الغذاء والأوضاع الاقتصادية؛ لذلك حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة حول العالم.
وتابعت «الهيئة»: «نهدف من خلال هذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في العديد من الدول»، مشيرة إلى أنها «تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه»، وأكدت اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ «الهيئة» المختلفة.
وتقدمت هيئة الهلال الأحمر بالشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر وهم: الشركاء الاستراتيجيون: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري، والشريك اللوجستي «أرامكس»، وشركاء الاتصال: مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، إلى جانب بنك أبوظبي الأول، و«طاقة للتوزيع»، وشركة الدار كشركاء داعمين.

مقالات مشابهة

  • مقاتلات هندية تنسحب من أجواء كشمير بعد تحرك باكستاني فوري
  • بيئة عمل أكثر عدلًا| كيف يعالج القانون الجديد مشاكل سوق العمل؟.. خبير يوضح
  • افتتاح مشروع جسر الخور في عجمان
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • «فينسنت وو»: تحقيق رؤية مصر للطاقة المتجددة 2035 بنسبة 42%
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • مصر والصين بصدد توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والمالي من خلال «الحزام والطريق»
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • 6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة