جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر دمر طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها، والمعالم الأثرية وشبكات الاتصالات في عدد من المحافظات.
ففي 7 ديسمبر 2015، شن طيران العدوان خمس غارات على قلعة حريب الأثرية، مخلفاً دماراً كبيراً فيها، واستهدف بعشر غارات مناطق الحقيل والمشجح وكوفل في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، أسفرت عن دمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة العزبة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف نتج عنها تدمير جميع أبراج الاتصالات وانقطاع الإتصالات عن المنطقة بالكامل، واستهدف بغارتين مناطق زراعية وطرق بوادي تبه في مديرية الشاهل محافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهدت امرأة وثلاثة من أطفالها هم أسرة المواطن جابر جبران مقيت بغارة لطيران العدوان على مديرية باقم بمحافظة صعدة، فيما استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين جراء القنابل العنقودية التي ألقاها الطيران على حارة الضباط بمدينة صعدة.
وفي المحافظة نفسها، أصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة عياش بمديرية منبه، وشن الطيران سلسلة غارات على آل قراد ومنطقة شراوى بمديرية باقم، وألقى قنابل عنقودية على الملاحيظ بمديرية الظاهر ومنطقة آل بيان بمديرية سحار ومديرية مجز، وتعرضت منطقتا آل قراد وآل الحماقي بمديرية باقم وأماكن متفرقة من مديرية قطابر لقصف صاروخي سعودي.
طيران العدوان استهدف بثلاث غارات جولة آية في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، وبسلسلة غارات منطقة عطان بمديرية السبعين أدت إلى أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة، كما شن أربع غارات على قاع التخراف بمديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء خلفت أضراراً كبيرة في مزارع وممتلكات المواطنين.
واستهدف الطيران المعادي بعدة غارات الدفاع الساحلي بالجبانة ومنزلاً بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، وبست غارات ميناء المخا بمحافظة تعز، وبعدة غارات منطقة الشريجة.
وشن الطيران المعادي غارة في أطراف مديرية صرواح بمحافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة قرى الحزم والحمدة بمديرية حريب القراميش، وألقى الطيران قنبلة فراغية على جبل الدود في جيزان.
وفي 7 ديسمبر 2017، استشهدت طفلة وأصيب اثنان آخران بغارتين شنهما طيران العدوان على منزل شمال قرية النجيبة في الهاملي بمديرية موزع محافظة تعز، كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين غالبيتهم من النساء والأطفال في غارة على منزلهم بمنطقة الزهاري في المحافظة نفسها.
وفي محافظة صعدة أصيب طفلان جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية رازح، فيما شن الطيران ثلاث غارات على منطقة آل الصيفي بمديرية سحار وثلاث غارات على منطقة الفرع ووادي أبو جبارة بمديرية كتاف، وغارة على منطقة الأزهور بمديرية رازح.
وشن طيران العدوان 11 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، و غارتين على قرية عيال محمد بمديرية نهم، وغارتين على قرية بيت الأحمر في سنحان بمحافظة صنعاء خلفت أضراراً في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد أربعة صيادين جراء استهداف مرتزقة العدوان قاربهم أثناء ممارستهم الصيد أمام ساحل الهارونية بمديرية المنيرة في محافظة الحديدة.
واستهدف المرتزقة بقذائف المدفعية وبالأسلحة الرشاشة مزارع المواطنين جنوب وغرب التحيتا، فيما شن الطيران ثلاث غارات على مديرية التحيتا وغارة جنوب المديرية، وغارتين شرق مدينة الشباب بشارع الـ90 بمدينة الحديدة وغارة على مديرية اللحية.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة أربع غارات على منطقة معين بمديرية رازح خلفت أضرارا بالغة في ممتلكات المواطنين، وغارتين على سيارة مواطن في منطقة رغافة بمديرية مجز، بينما شن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً على منازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم.
وفي 7 ديسمبر 2019، قصف مرتزقة العدوان بشكل مكثف بالعيارات الخفيفة والمتوسطة باتجاه المنظر ومدينة الشعب وقرية الزعفران في منطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي، كما قصفوا بالمدفعية والرشاشات قرية الشجن في أطراف المديرية، وبأكثر من 28 قذيفة مدفعية وبمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ممتلكات المواطنين في منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه ونشوب حريق في إحدى المزارع.
واستحدثت جرافتان عسكريتان للمرتزقة تحصينات قتالية جديدة شرق قرية مغاري شمال غرب مديرية حيس، وجنوب القرشية بالجاح في مديرية بيت الفقيه.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان 12 غارة على مديريات رغوان وصرواح ومدغل في محافظة مأرب خلفت أضراراً في منازل المواطنين ومزارعهم.
وفي 7 ديسمبر 2021، استشهد ثلاثة مواطنين في غارة لطيران العدوان على منطقة بقعة علاف بمديرية سحار في محافظة صعدة، بينما استشهد طفل بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في منطقة الشوارق بمديرية رازح الحدودية.
طيران العدوان شن غارتين على منطقة العطفين بمديرية الحشوة، وغارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف في المحافظة نفسها.
واستهدف الطيران المعادي بغارتين ورشة صيانة للسيارات تابعة للمواطن يوسف السامعي في حارة الخير جوار مستشفى السعودي الألماني بشارع الستين في أمانة العاصمة، وشن غارتين حي سعوان السكني بمديرية شعوب، وغارة على مديرية الثورة، وغارتين جوار مبنى قناة اليمن الفضائية.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة جربان بمديرية سنحان، ودمر بغارة شبكة الاتصالات في منطقة المحجر بمديرية همدان محافظة صنعاء، كما شن 23 غارة على مناطق متفرقة من مديرية الجوبة في محافظة مأرب خلفت أضراراً جسيمة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران المعادي أربع غارات على حيس والجراحي ، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي غارة على مديرية حيس، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی منازل المواطنین الطیران المعادی غارات على منطقة محافظة الحدیدة محافظة صعدة محافظة مأرب على مدیریة غارتین على فی مدیریة فی محافظة غارة على فی منطقة
إقرأ أيضاً:
24 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 49 شهيدًا وجريحًا وتدمير للبنى التحتية في جرائم حرب للعدوان على اليمن
يمانيون../
تعمَّدَ العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر خلال الأعوام، 2015م، و2018م، و2021م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير والتشريد لعشرات الأسر، من منازلها، بغاراته الوحشية، على المنازل والأسواق والمصانع والمستشفيات، وسط الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، والسيارة المواطنين والإسعاف على الطريق العام بصعدةَ، وصنعاءَ، وحجّـة.
أسفرت عن 20 شهيدًا، و29 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، وتدمير عدد من المنازل والبنى التحتية والمنشآت الصحية والاقتصادية، وممتلكات المواطنين.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
24 نوفمبر 2015..33شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على سوق عاهم ومنزل الحاج بحجة:
في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر من العام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً المتسوقين في سوق عاهم ومنزل المواطن ناصر منصر الحاج في مديرية كشر محافظة حجة، بغاراته الوحشية المباشرة، أسفرت عن 15 شهيداً و18 جريحاً، بينهم أطفال ونساء وتدمير المنزل بالكامل، ونفوق المواشي، ومحلات المواطنين وممتلكاتهم، وخسائر مالية، ومضاعفة معاناة الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد، وتفاقم الأوضاع المعيشية.
هذه الغارات الوحشية كشفت مساعي العدوان في استئصال الإنسان وإبادة الحياة، بغارات متزامنة بدأت بالضرب على سوق عاهم وثم المنزل، سفكت الدماء وأزهقت الأرواح، وحولت الأعيان المدنية إلى مقابر جماعية، وحياة المواطنين إلى جحيم لا يوصف.
يؤكد المسعفون وجود 30 إنسانا تحت أنقاض المنزل أكثرهم نساء وأطفال، وبالكاد تم إخراج طفلين وبقي الجميع تحت الإنقاض، بينهم طفلة تم اسعافها إلى المشفى فيما الطفل الأخر توفي على الفور.
صرخات الاستغاثة ارتفعت في الهواء، ولكن لا مجيب، فالطيران المعادي يحلق في سماء المنطقة ويضع حياة المنقذين رهن اقترابهم من المنزل المستهدف، وبعد ساعات بدأ الأهالي في انتشال الجثث وإخراج الجرحى، ورفع الدمار، وتركت هذه الجريمة أثرًا عميقًا في نفوس الناجين، الذين يعيشون الآن في خوف ورعب من تكرار هذه الإبادة.
يقول أحد المنقذين من فوق دمار المنزل وجوار الجثث: “هؤلاء أطفال ما ذنبهم يا عالم! بأي ذنب قتلت هذه النفوس البريئة، هذا منزل مواطن ليس معسكر ولا مصنع سلاح، ولا مخزن معدات حربية، فيه عوائل وأطفال وكبير سن ، بأربع غارات ، لم يخرج منهم أحد منهم من تحت الإنقاض إلى الآن”.
تظل جريمة منزل الحاج وسوق عاهم واحدة من آلاف جرائم الحرب الوحشية للعدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، وجريمة إبادة بكل المقاييس، تستوجب من المجتمع الدولي، ومحكمة العدل والجنايات الدولية التحرك الفوري لوقف العدوان، ومحاسبة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة لأسر وأهالي الضحايا.
24 نوفمبر 2018..12شهيداً وجريحاً في جريمة حرب لغارات العدوان على سيارات المواطنين والمسعفين بحجة:
وفي 24 نوفمبر 2018م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب مركبة بحق الإنسانية، مستهدفاً سيارة المواطن عبد الرحمن وسيارة المسعفين بجوار محطة بنزين في منطقة الغزاوة مديرية مستبأ محافظة حجة، بغارات وحشية، أسفرت عن 5 شهداء و7 جرحى، وترويع المارين وأهالي المناطق المجاورة وأهالي الضحايا وتضاعف معاناتهم.
قبل الغارات كانت سيارة عبد الرحمن ومن على متنها تمشي على الطريق كعادتها نحو هدفها في أمان، تبادل التحايا لكل المارة والمنتظرين والعمال في المدرجات الزراعية والحقول، وسائقي الدراجات النارية والعائدين إلى منازلهم من هنا او هناك، فيما كان طيران العدوان يبحث عن هدف مدني يسفك به دماء أبناء الشعب اليمني ويزهق أرواحهم، ويرعب أهاليهم ومن حضر مشهد الجريمة.
أثناء الغارات الغادرة تحولت السيارة ومن عليها إلى كرة نار تفحمت بداخلها الجثث، ومن نجى منهم هرعت سيارة الإسعاف لإنقاذهم، وما أن تم تحميلهم والتحرك بهم بعض الأمتار قرر السائق التزود بالوقود لمواصلة السير، لكن طيران العدوان لاحقه بضربة خاطفة أحرقت سيارة الإسعاف والجرحى والمسعفين، ومحطة الوقود، وحولت المشهد إلى جريمة وحشية ومحرقة وإبادة متعمدة، وعن سابق أصرار وترصد.
سيارة الإسعاف تلمع تحت أشعة الشمس، تحمل على متنها رمز الأمل والشفاء، لكن هذا الأمل سرعان ما تحول إلى رماد، عندما استهدفها صاروخ غادر، ممزقاً إياها إلى أشلاء. خرجت ألسنة اللهب من السيارة، وارتفعت أعمدة الدخان الأسود في السماء، حاملة معها صرخات الجرحى واستغاثات المحتضرين.”
تروي شهادات العيان تفاصيل مروعة عن الجريمة، ففي المكان الذي وقعت فيه، تحولت الأرض إلى جحيم، وانتشرت أشلاء الضحايا في كل مكان، وشاهد الناجون مشاهد لا تُنسى، من بينها احتراق الجثث وتطاير الأجزاء منها، وبكاء الجرحى الذين كانوا يطلبون النجدة، وهلع الأهالي الذين هرعوا إلى مكان الحادث بحثًا عن أحبائهم.
أهالي الضحايا تغيرت حياتهم فور سماع خبر الجريمة، فانهالت الدموع وارتفعت أصوات البكاء والصراخ، من الأطفال الذين يتموا، والنساء اللاتي رملن، ومن فقد اخوه وأجاره وصديقة وقريبة، وتتجه الجموع إلى مكان الجريمة والمستشفيات، محملين بالهلع والخوف.
ودعت الأسر محبيها وأقامت مواكب النعوش، والعزاء، والكل يتحدث عن أهمية مواجهة العدوان والنفير إلى الجبهات، للأخذ بالثائر لتتحول المعادلة نصراً وصموداً للشعب اليمني.
ترك هذا الجريمة أثراً نفسياً عميقاً في نفوس الناجين وأهالي الضحايا، فالصور المأساوية التي شاهدوها ستظل محفورة في ذاكرتهم إلى الأبد، وقد وصف أحد الناجين، وهو أحد المسعفين الذين أصيبوا في الهجوم، كيف فقد زملاءه حياتهم أمامه، وكيف نجا بأعجوبة من الموت، وأضاف أن هذه الجريمة غيرت حياته تمامًا، ودفعته إلى تكريس حياته للجهاد في سبيل الله.
يقول أحد الجرحى : “استهدفنا العدوان في خميس مستبأ ، ونقلتنا سيارة الإسعاف ولحقنا طيران العدوان إلى منطقة الهيجة واستهدفنا، كنا مسوقين عائدين إلى منازلنا ، لا ذنب لنا، هذا عدوان سفيه مجرم ، ضعيف عاجز في الجبهات كل قوته على المدنيين”.
24 نوفمبر 2021.. شهيدين وجريحين بغارات وحشية للعدوان تستهدف المدنيين والبنية التحتية بصنعاء:
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، استهدف طيران العدوان في 24 نوفمبر 2021م، عدداً من الأهداف المدنية في العاصمة صنعاء، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً وخسائر في الأرواح والممتلكات.
شهد حي النهضة بمديرية الثورة، وشارع الستين بمديرية بني الحارث في صنعاء، صباح يوم 24 نوفمبر، مشهداً مأساوياً، حيث استهدف طيران العدوان مستشفى اليتيم والمنازل المجاورة له، ومصنع البلاستيك في شارع الستين الشمالي، بسلسلة غارات جوية متتالية، أسفرت عن استشهاد وجرح آخرين، وتسببت في دمار كبير في المباني والممتلكات، وخلفت حالة من الهلع والرعب في صفوف السكان.
وصف شهود عيان المشاهد التي أعقبت الغارات بأنها مروعة، حيث ارتفعت أعمدة الدخان الأسود في سماء صنعاء، وتناثرت الحطام في كل مكان، وقد أصيبت العديد من المنازل بأضرار بالغة، وتكسرت نوافذها وتشققت جدرانها، وتحطمت عشرات السيارات، كما تعرض مصنع البلاستيك لدمار هائل، وتسبب في خسائر مادية فادحة لصاحبه وللعاملين فيه، وقطع ارزاق عوائلهم.
تسببت هذه الغارات في تشريد العشرات من الأسر، الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بحثاً عن مكان آمن، كما حرمت هذه الجريمة آلاف الأسر من أمل المستشفى الذي كان قيد الإنشاء، والذي كان من المقرر أن يقدم خدماته الطبية للمحتاجين.
عبر أحد الأهالي المتضررين عن غضبه واستيائه من هذه الجرائم، قائلاً: ” في يوم الثلاثاء إلى صباح الأربعاء، قام العدوان بضرب مبنى مستشفى قيد الإنشاء ، لا يوجد فيها أي شيء ، الدمار في كل الطوابق ، وتضررت منازلنا المجاورة، وخاف أطفالنا ونساؤنا، ونزحت عشرات الأسر خشية من معاودة الاستهداف”.
أما أحد عمال المصنع، فيقول : “المصنع فيه بلاستيك العدوان ما معه أي مبرر ولا أي هدف ، والمصنع تابع مواطن وصابي، قبل الفجر قصفونا وارعبوا أطفالنا، وحرموا عشرات العمال وأسرهم من مصدر رزقهم، هذا تخبط عشوائي لماذا ما يحاسبوا هؤلاء المجرمين، أن الأمم المتحدة؟”.
تؤكد هذه الجريمة حجم الانتهاكات التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، حيث يستهدف المدنيين والبنية التحتية بشكل متعمد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
تدعو هذه الجريمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان على اليمن، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وتقديم الدعم للشعب اليمني للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية الكبرى.