بقلبٍ مثقلٍ وحزنٍ عميقٍ؛ وقف مراسل قناة الجزيرة مؤمن الشرافي منتصبًا أمام كاميرا التصوير متحدثًا عن تفاصيل المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلته الصامدة شمالي غزة محاولًا تمالك أعصابه فيما بدت علامات الحزن واضحة في عينيه.

وبقلبٍ يعتصره الألم، خاض الشرافي في تفاصيل المذبحة أمام ملايين المتابعين، وبدأ بسرد أسماء الضحايا من عائلته بحزن عميق: "أبي الأستاذ محمود وأمي أمينة.

أخي الدكتور أيمن وزوجته الدكتورة ختام وابنهما الطالب في كلية الصيدلة وابنته أمينة الطالبة في كلية الطب وطفلاته الثلاث، ماريا وفاطمة وحنين، وزوجة أخي عمّار، وأطفالهما، وخالتي أسماء وزوجها المهندس ناجي، وابن أختي المهندس أحمد، وخالتي الصغرى صباح وزوجها أبو حسين".

View this post on Instagram

A post shared by ???????????????????? ???????????????????????? ® (@belalkh)

وقال الشرافي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت "برميلًا متفجرًا" على منزل ذويه في مخيم جباليا، شمالي غزة، وأدت إلى استشهاد 21 فردًا من عائلته وأحدثت حفرة عميقة تتراوح ما بين 5 و6 أمتار، معربًا عن أسفه لعدم تمكنه من دفن عائلته بالشكل المناسب بسبب الظروف القسرية التي تمنعه من التوجه نحو الشمال.

وذكر الشرافي بأن عائلته نزحت مرتين، أولاً من حي التفاح، ثم من حي النصر، وأخيراً انتقلوا إلى مخيم جباليا بناءً على أوامر الجيش الإسرائيلي.

آخر رسالة صوتية من والدة المراسل مؤمن الشرافي 

هذه آخر رسالة صوتية ارسلتها والدة الزميل مؤمن الشرافي إلى ابنها ، قبل يوم من استشهادها ..
الوالدة الشهيدة: دير بالك على حالك يَمّا ..
الله يرضى عليك يَمّا رضا قلبنا ورضا ربنا ..
واللهْ إنّي مِشْتقالَكْ pic.twitter.com/67yAi38cGo

— عُلا الفارس (@OlaAlfares) December 6, 2023

كشف المراسل الشرافي عن تلقيه آخر رسالة صوتيه من والدته الشهيدة أمينة في اليوم 54 من الحرب، عبرت فيها عن اشتياقها له ورضاها عنه وتدعو له ولزملائه بالسلامة.

وختم تقريره بتأكيد أنه وزملاؤه والمدنيين الذين يلتحفون حول المشفى أصبحوا هم أيضًا أهدافًا للآلة القتل الإسرائيلية، خاصة وأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الصحفيين والمراسلين وعائلاتهم بهدف حجب حقائق جرائمهم. 

منذ بداية العدوان، استشهد 73 صحفيًا وأكثر من 300 من أفراد عائلاتهم، وتم تدمير أكثر من 60 مقرًا إعلاميًا، وتوقفت أكثر من 22 إذاعة عن العمل بسبب القصف.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مؤمن الشرافي التاريخ التشابه الوصف مؤمن الشرافی

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل في القدس خلال شهر رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل في القدس الشرقية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك لأول مرة. 

وقالت منظمة "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية، وهي غير حكومية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى هدمت منازل في القدس الشرقية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، وهو شهر امتنعت إسرائيل سابقًا عن تنفيذ عمليات هدم خلاله بسبب حساسيته الدينية.

وهدم الاحتلال أربعة مبانٍ: منزلا سكنيا في بلدة بيت حنينا وثلاثة شقق في بلدة العيسوية، وشملت عمليات الهدم تدمير شقة سكنية كانت تؤوي مزارعين، بالإضافة إلى منشآت زراعية، وأسوار وأبواب، وقد تسبب ذلك في فقدان 6 عائلات لمصدر رزقها، ويُقدر الضرر الاقتصادي الأولي بأكثر من مليوني دولار.

وقال الباحث في المنظمة أفيف تاترسكي إنه لأول مرة، تنتهك إسرائيل العرف القائم منذ سنوات وتنفذ عمليات هدم خلال شهر رمضان، وهو شهر مقدس لملايين المسلمين حول العالم، مشيرا إلى أنها سابقة خطيرة تعمّق معاناة سكان القدس الشرقية، الذين يُجبرون على البناء دون تراخيص بسبب سياسة التخطيط التمييزية الإسرائيلية.

وأضاف أنه بدلا من عمليات الهدم القاسية، حان الوقت لتطوير مخططات هيكلية تسمح للفلسطينيين بالحصول على تصاريح بناء قانونية.
ورصدت محافظة القدس خلال شهر فبراير الماضي، 31 عملية هدم وتجريف، منها 6 عمليات هدم ذاتي قسري، حيث أُجبر الفلسطينيون على هدم منازلهم تفاديًا لدفع غرامات باهظة، و18 عملية هدم باستخدام الآليات العسكرية، و7 عمليات تجريف استهدفت أراضي وشوارع.

وفي السياق، أخطرت قوات الاحتلال بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي قرية العرقة غرب جنين، المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري.

وقال رئيس المجلس القروي في العرقة إن قوات الاحتلال سلّمت المواطنين إخطارات بالاستيلاء على 300 دونم من أراضيهم الزراعية المحاذية للجدار، ما يحرم المزارعين من مصدر رزقهم الوحيد.

وفي أحدث إحصائية صدرت عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن شهر فبراير الماضي، فقد نفذ الاحتلال ومستوطنيه 1705 اعتداءات، خلال فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 300 اعتداء، والخليل بـ 267 اعتداء، ورام الله بـ 263 اعتداءات.

وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة عقابا شمال طوباس.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل الشاب سامح عدنان الشاويش من عقابا بعد استدعائه للتحقيق، في معسكر سالم الاحتلالي.
 

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يُخطر بالاستيلاء على 300 دونم غرب جنين
  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل 60 أسرة في المخيم
  • قراءة الوداع.. "أيا شهر منا عليك السلام"
  • لأول مرة.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل في القدس خلال شهر رمضان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم
  • ابو الغيط: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو أساس المشكلة بأسرها
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلًا في بيت حنينا شمال القدس
  • حزن علي موتها.. زوج يلحق بزوجته بعد 20 ساعة من وفاتها في المنوفية
  • أحمد موسى يوجه رسالة تحذيرية لـ نتنياهو على الهواء| شاهد