قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إنها حذرت إسرائيل "على وجه التحديد" بخصوص هجماتها على قطاع غزة، لذلك يمكن أن تنتهي الهجمات الإسرائيلية بحلول يناير/ كانون الثاني المقبل.

 

وصرح بعض كبار المسؤولين الأمريكيين لشبكة "سي إن إن" فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الحكومة الإسرائيلية أن "الهجمات على غزة لا يمكن أن تستمر بشكلها الحالي" نتيجة معارضة الرأي العام العالمي.

 

وأضاف المسؤولون، أن الولايات المتحدة تعتقد أن الوقت الذي يتعين على إسرائيل الحفاظ عليه لمواصلة الدعم الدولي لها "يتضاءل بسرعة".

 

أشار المسؤولون إلى أن الهجمات البرية الإسرائيلية، والتي كثفتها في جنوب غزة، يمكن أن تستمر "بنطاق أضيق وبكثافة أقل" ضد أعضاء حماس وقادتها ربما في يناير/كانون الثاني.

 

وأشارت مصادر رفيعة المستوى إلى أنه خلال المحادثات "الصعبة" بين واشنطن وحكومة تل أبيب، تم تحذير إسرائيل "بشكل قاطع" من أنها يجب أن "تخفض عدد الضحايا المدنيين في غزة".

 

ومنذ 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 قتيلا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

نتانياهو لبايدن: لن تنتهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن الرهائن مع حركة حماس.

وأضاف البيان أن نتانياهو أكد مجددا لبايدن خلال اتصال هاتفي أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد "تحقيق جميع أهدافها".

وكان مسؤول حكومي إسرائيلي قال، الخميس، إن إسرائيل أرسلت وفدا للتفاوض على اتفاق حول إطلاق سراح الرهائن مع حماس، فيما يعتزم نتانياهو عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني لبحث موقف الحركة الفلسطينية الجديد حيال اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.

وذكر مصدر في مكتب نتانياهو أن رئيس الوزراء سيجري مشاورات مع فريق مفاوضي وقف إطلاق النار قبل عقد الاجتماع مساء الخميس.

وقال المسؤول الذي لم يحدد الوجهة التي سيسافر إليها الوفد "أكد رئيس الوزراء نتانياهو أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها وليس قبل ذلك بلحظة".

وتتوسط مصر وقطر في جهود إنهاء الصراع المستمر منذ قرابة تسعة أشهر، وعقدت جولات من المحادثات في كلا البلدين.

وتلقت إسرائيل، الأربعاء، رد حماس على مقترح أعلنه بايدن في أواخر مايو سيتضمن الإفراج عن نحو 120 رهينة محتجزين في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وقال مصدر فلسطيني مقرب من جهود الوساطة لرويترز إن حماس أبدت مرونة بشأن بعض البنود، وسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل.

وتقول حماس إن أي اتفاق لا بد أن ينهي الحرب المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وتصر إسرائيل على أنها لن تقبل سوى هُدَن مؤقتة فحسب في القتال حتى القضاء على حماس.

وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن رهائن من الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب وإعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم.

واندلعت الحرب في غزة عندما شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة.

مقالات مشابهة

  • أسامة حمدان: حماس تتوقع ردا من إسرائيل بحلول السبت
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • نتانياهو لبايدن: لن تنتهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها
  • جوتيريش: أطفال غزة يموتون أو يشاهدون والديهم يقتلون جراء الهجمات الإسرائيلية
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
  • مصرع وإصابة العشرات.. فيروس غرب النيل يضرب إسرائيل
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس