المناضلة الفلسطينية ليلى خالد: المخطط الإسرائيلي يستهدف تفريغ غزة من سكانها
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، إن الفصائل الفلسطينية جزء من الشعب الفلسطيني الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي على مدار 75 عاما منذ عام 1948، لافتة إلى أن هذه المقاومة هي استكمال لنضال الشعب الفلسطيني منذ عام 1917، حين قدم بلفور وزير خارجية بريطانيا بوعد من الحكومة البريطانية لليهود بإقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين عندما كانت تحت الانتداب البريطاني.
وأضاف «خالد»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج مساء DMC، على شاشة «DMC»، أن الوحشية ليست فقط باستخدام الأسلحة لكن باستهداف الأطفال وهدم البيوت على ساكنيها، رغبة من قوات الاحتلال في أن يستسلم هذا الشعب ويرفع الراية البيضاء ويهاجر خارج أرضه، لافتة إلى أن المخطط الإسرائيلي يستهدف تفريغ غزة من سكانها.
الشعب الفلسطيني لن يهاجر مرة أخرى من أرضهوأكدت المناضلة الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لن يهاجر مرة أخرى من أرضه، ويرددون أنهم باقون على هذه الأرض حتى لو تم قتلهم جميعا، مشيرة إلى أن المقاومة لا تزال قوية تكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مناضلة فلسطين غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.
وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.
ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.
هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.
وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".
وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".