3 قتلى بإطلاق نار داخل جامعة نيفادا في لاس فيغاس الأميركية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت السلطات الأميركية إن إطلاق نار في الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة نيفادا في لاس فيغاس، مساء أمس الأربعاء، أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل قبل أن تنتهي الواقعة بمقتل المشتبه به.
وذكرت إدارة شرطة لاس فيغاس (غرب الولايات المتحدة) في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن 3 أشخاص، إلى جانب مطلق النار، لقوا حتفهم.
وبعد 3 ساعات من الحادث، واصلت الجامعة حضّ الناس على الاحتماء في أماكنهم، قائلة إنّ الشرطة تعمل على إخلاء كلّ مبنى على حدة.
وتوقفت الدراسة في الجامعات والمدارس المجاورة التي أغلقت أبوابها، في حين أعلنت إدارة الطيران الفدرالية توقف الرحلات الجوية إلى مطار دولي قريب.
ولم تحدد السلطات هوية الضحايا، ولم يتضح بعد ما إذا كان المشتبه به قد قُتل برصاص الشرطة أم انتحر كما يحدث أحيانا في حوادث إطلاق نار شبيهة.
وقال فنسنت بيريز الأستاذ في الجامعة لشبكة (إم إس إن بي سي) إنه سمع دوي كثير من إطلاق النار قبل أن يختبئ في الحرم الجامعي القريب من الشارع السياحي المزدحم بالفنادق وكازينوهات القمار "لا فيغاس ستريب".
وقال كيفن ماكماهيل من شرطة لاس فيغاس إنه لم يعد هناك أي تهديد للمجتمع المحلي، لكن تم إغلاق الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة نيفادا وفروعها الأخرى اليوم "لمزيد من الحذر".
طلاب وسكان محليون ينتظرون على مدخل جامعة نيفادا بعد إطلاق النار داخلها (الفرنسية)وأضاف أن الشرطة ما زالت تمشط كل مبنى للتأكد من "عدم وجود ضحايا أو متورطين آخرين".
وأشارت الشرطة إلى أنها استجابت لبلاغات استغاثة قرابة منتصف النهار (20:00 توقيت غرينتش)، مشيرة إلى أن عناصرها اشتبكوا مع مشتبه به داخل الحرم الجامعي حيث سُمع دوي إطلاق نار في موقعين على الأقل.
وأظهرت لقطات تلفزيونية -بثتها وسائل إعلام محلية- آليات تابعة للشرطة تتحرك بينما يتم إجلاء عشرات الشبان.
وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إنه يتابع الوضع في لاس فيغاس.
وتعدّ هذه الواقعة الأحدث في بلد ينتشر فيه اقتناء السلاح وعمليات إطلاق النار.
وكانت لاس فيغاس مسرحا لأحد أعنف حوادث إطلاق النار الجماعية على الإطلاق في البلاد عندما أطلق مسلح النار خلال مهرجان موسيقي عام 2017 وقتل 60 شخصا.
وشهدت الولايات المتحدة أكثر من 600 حادث إطلاق نار جماعي هذا العام، وفقا لمنظمة "أرشيف العنف المسلح" غير الحكومية التي تعرف إطلاق النار الجماعي بأنه الحادث الذي تسجل فيه إصابة أو مقتل 4 أشخاص أو أكثر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحرم الجامعی إطلاق النار إطلاق نار لاس فیغاس
إقرأ أيضاً:
آخر ما كشفته الإستخبارات الأميركية عن حزب الله.. مفاجأة جديدة!
أقرّت وكالات استخبارات أميركية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ"عودة الإسرائيليين إلى الشمال" (شمالي فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز " الأميركية.هذا الاعتراف أتى مع تأكيد مسؤولين أميركيين أنّ إسرائيل فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.
وشدّد المسؤولون الأميركيون على أنّه "طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الإسرائيلية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية"، وهو "تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الإسرائيليين من العودة"، وفق تعبير الصحيفة.
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل إسرائيل في "الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى" أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية "مؤقتاً على الأقل".
في مقابل فشل إسرائيل، فقد قال مسؤولون أميركيون إن "حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين عشرين إلى أربعين ألف مقاتل"، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأميركيين من أنّ "حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، وخاصة في جنوب لبنان"، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات الجيش الإسرائيلي، مطالبةً "هيئة الأركان العامة" بوقف التوغلات جنوب لبنان. (الميادين نت)