وزير الدفاع البريطاني يزور الشرق الأوسط لتعزيز المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
لندن - رويترز
قال مكتب وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس اليوم الخميس إن الوزير سيستغل زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة للدفع من أجل توصيل المساعدات الإنسانية بوتيرة أسرع بما في ذلك عن طريق البحر مباشرة إلى غزة.
وسيناقش مع القادة هناك الخيارات المتاحة لتزويد المدنيين في غزة بمزيد من المساعدات وكيف يمكن لبريطانيا دعم السلطة الفلسطينية واستعادة الرهائن، فضلا عن الجهود المبذولة لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وقال شابس "نعمل على إيجاد أفضل طريقة لإيصال المساعدات والدعم لمن هم في أمس الحاجة إليها بأسرع الطرق. ويشمل ذلك خيارات عن طريق البر والبحر والجو".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال شابس إن بريطانيا تدرس إرسال سفينة الدعم العسكري ليم باي لتوفير المساعدات الطبية والإنسانية في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يلتقي شابس مع وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية اللواء زياد هب الريح لبحث ضرورة اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الأمني للفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب ما أعلن مكتبه.
كما سيجتمع في تل أبيب مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت "لبحث الوضع الأمني الحالي والخطوات المقبلة لإسرائيل".
ومن المقرر أن يزور شابس أيضا مجمع كفار عزة السكني في جنوب إسرائيل والذي شهد هجوما من حماس في السابع من أكتوبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بطريرك القدس للاتين يزور غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، زيارته التضامنية إلى الجماعة المسيحية في غزة صباح اليوم.
وخلال الزيارة، ترأس القداس الإلهي محتفلاً بعيد بميلاد الرب في كنيسة العائلة المقدسة، متحداً بصلاته مع المؤمنين حاثاً إياهم على الرجاء والصمود.
كما التقى مع المطران أليكسيوس في رعية القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، مشيدًا بروح الأخوة والوحدة بين الجماعات المسيحية في غزة.
وأجرى جولة تفقدية للمبادرات الإنسانية الجارية التي تنظمها البطريركية اللاتينية وجمعية فرسان مالطا، حيث استعرض نتائج توزيع المساعدات وقيّم الاحتياجات الملحّة للمجتمع المحلي. وبالتعاون مع رعية غزة، صادق غبطته على المراحل التالية من حملة المساعدات وعلى المبادرة لإعادة افتتاح المدرسة.
تصلي البطريركية اللاتينية في القدس أن يحمل هذا الميلاد أملًا متجددًا لنهاية المأساة المستمرة في غزة والمنطقة بأسرها، ليكون بداية لمستقبل أكثر إشراقًا وسلامًا للجميع.