اللمسات النهائية للانتخابات الرئاسية قبيل "الصمت الانتخابي".. و"إيدكس 2023".. والوضع بغزة تتصدر اهتمامات الصحف
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سلطت صحف القاهرة الصادرة اليوم /الخميس/ الضوء على التجهيزات التي تجريها الدولة لإجراء الانتخابات الرئاسية 2024، حيث يبدأ نقل القضاة المشرفين على الانتخابات إلى مقار لجانهم مساء اليوم، حيث جرى انتداب 15 ألف قاضٍ لمتابعة الانتخابات الرئاسية بالمحافظات.. في وقت كثفت فيه حملات المرشيح للانتخابات حملاتها قبيل بدء "الصمت الانتخابي" غدا /الجمعة/ وبعد غد /السبت/.
وقبل أيام قليل على بدء جولة التصويت في الداخل بالانتخابات الرئاسية 2024، تابعت الصحف تكثيف الحملات الانتخابية للمرشحين جهودها قبيل بدء "الصمت الانتخابي".
وفي إطار مواصلة تغطيتها الإخبارية لفاعليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «EDEX 2023»، الذي يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من تبادل الخبرات العسكرية مع القوات المسلحة للدول الصديقة والشقيقة، وتتواجد فيه كبرى شركات التسليح العالمية على أرض مصر، تابعت الصحف فعاليات فعاليات اليوم الثالث للمعرض، مبرزة قيام القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكي بجولة تفقدية لأجنحة المعرض والمرور على عدد من الشركات العارضة، وكذلك اللقاءات التي قام بها الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ووزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، مع عدد من ممثلي الشركات والدول المشاركة بالمعرض.
كما حاز نشاط الحكومة واجتماعها، الذي عقدته في العاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على صدر اهتمامات الصحف التي تابعت أيضا ترؤس مدبولي اجتماع اللجنة العليا لشئون المشاركة مع القطاع الخاص، بحضور كل من وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولى، والمالية، والنقل، وشئون المجالس النيابية، والتنمية المحلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظ القاهرة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
هذا ونال النشاط المكثف الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية، في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بتكثيف الاتصالات المصرية لمنع المزيد من التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مساحات واسعة من التغطيات الإخبارية للصحف، حيث نقلت الصحف تأكيد مساعد وزير الخارجية المشرف على القطاع الأوروبي، السفير د.محمد البدري مجددا الموقف المصري بضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر حل الدولتين؛ اتساقًا مع القرارات الأممية ذات الصلة، محذرا من عواقب الدعاوى المتعلقة بالتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة .
وفي التفاصيل، أوردت صحيفة (الأهرام) إعلان مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري، بدء نقل القضاة المشرفين على الانتخابات إلى مقار لجانهم مساء اليوم، وذلك وفقا لجدول زمنى يراعى المسافات، مشيرا إلى أنه تم انتداب 15 ألف قاضٍ لمتابعة الانتخابات الرئاسية بالمحافظات، مضيفا أن عدد المقرات الانتخابية على مستوى الجمهورية بلغ 9376 مقرا انتخابيا، لافتا الى انه تم الانتهاء من تسليم جميع أوراق العملية الانتخابية الى القضاة.
وذكرت الصحيفة أن بنداري أكد - خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات لإطلاع الرأى العام على مدى جاهزية الهيئة للاستحقاق الانتخابي، والاطلاع على جميع الخطوات التى تتيح للمواطن مباشرة حقوقه السياسية بيسر - انتهاء الهيئة من معاينة مقار اللجان الفرعية وكل اللوجستيات التى سيجرى بها الانتخابات الرئاسية، طبقا للضوابط التى تتيح للمواطن مباشرة الحقوق السياسية، مشيرا إلى أن الهيئة خصصت 9376 مقرا انتخابيا عبارة عن مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية بها 11361 لجنة فرعية، مع إتاحة قاعدة البيانات عبر الموقع الالكتروني، لافتا إلى أن الهيئة تلقت طلبات لتقريب المقرات الانتخابية للمواطنين، وأن هذه الطلبات وصلت لـ 5550 طلبا، وتمت الاستجابة لها جميعًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن بنداري أوضح أن "الصمت الانتخابي" يبدأ غدا، وذلك قبل بدء الانتخابات بيومين، وحتى يتمكن الناخب من اختيار المرشح الذى سيمثله لرئاسة الجمهورية دون أى تأثير، مؤكدا أنه تم وضع مقرات خاصة بالإعاقة السمعية والبصرية، وكبار السن، كما قامت الهيئة الوطنية للانتخابات بتوفير كل اللوجيستيات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية من الصناديق والحبر الفسفورى، والماسحات الضوئية عالية الجودة، ومستلزمات الطباعة، وأجرت الهيئة بعملية تشغيل تجريبى للأجهزة والبرامج المستخدمة فى العملية الانتخابية، والتى من شأنها تيسير إدلاء الناخب لصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستورى، وذلك من خلال فرق الدعم الفنى المتخصصة داخل الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الصمت الانتخابی إلى أن
إقرأ أيضاً:
منذ اليوم الأول من الاتفاق وحتى انتهاء المرحلة الأولى .. تتبع كيف اخترق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
#سواليف
انتهت المرحلة الأولى من #اتفاق_وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة، والتي استمرت لاثنين وأربعين يومًا، وقد سجل فيها #الاحتلال #خروقاتٍ عدة على أصعدة مختلفة لبنود الاتفاق الذي أبرمه الوسطاء بين #المقاومة_الفلسطينية، ممثلة بحركة #حماس، و #الاحتلال الإسرائيلي في 19 يناير 2025.
ولم يتوقف الاحتلال عن البحث عن مبررات لاختلاق الذرائع لخرق الاتفاق، بل استمر بذلك منذ الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم 2025/01/19 وحتى اللحظات الأخيرة من اليوم الثاني والأربعين للاتفاق.
وقد تعددت هذه الخروقات على النحو التالي:
مقالات ذات صلةالخروقات الميدانية:
استمرت آليات الاحتلال في التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصًا في محور فيلادلفيا، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر، وما صاحب ذلك من إطلاق نار، وقتل مدنيين، وهدم منازل، وتجريف أراضٍ ، إضافة إلى سحب آليات متضررة خلفها الاحتلال خلال الحرب. وقد تركزت هذه الانتهاكات في المناطق التالية: (دوار العودة، تل زعرب، حي السلام، تل السلطان، مفترق الطيران، الحي السعودي 1، البراهمة، الشوكة، شرق المغازي، شرق البريج، الشجاعية.) تأخير الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين ومنع عودة النازحين لمدة يومين كاملين، رغم التزام الاحتلال بالانسحاب فور تسلم أسراه الٔاربعة في الدفعة الثانية، إلا أنه نكث بوعده فور استلامهم، مختلقًا ذرائع جديدة. منع الصيادين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وٕاطلاق النار عليهم واعتقال بعضهم، رغم أن الاتفاق لم ينص على منع الصيد أو الاستجمام على الشاطئ. استمر تحليق طيران الاحتلال بشكل يومي خلال الفترات المحظورة 12-10) ساعة يوميً، (حيث تم رصد 210 خروقات للطيران الاستطلاعي والمُذخّر باستخدام طائرات مختلفة، منها: (هيرمز 450، هيرمز 900، سوبر هيرون، تزوفيت، كواد كابتر)، وكان عدد كبير منها محمّلًا بالذخيرة، خاصة فوق مناطق تسليم الٔاسرى.وقد بلغ إجمالي هذه #الخروقات_الميدانية 962 خرقًا موزعة على استشهاد 98 فلسطينيًا منهم 32 شهيدًا ارتقوا خلال أول ساعتين من بدء سريان الاتفاق، في الفترة من 8:30 – 11:15 صباحًا.
وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار أصيب 490 فلسطينيًا، ورصدت 45 مرة توغلت فيها الآليات داخل قطاع غزة، و37 قصفًا واستهدافًا، و5 حالات حجز سائقين وصيادين.
الخروقات المتعلقة بالأسرى:
تأخير الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل، حيث تأخر الإفراج عنهم من ساعتين إلى ست ساعات، رغم أن الاتفاق ينص على الٕافراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم أسرى الاحتلال. منع الٕافراج عن الدفعة الٔاخيرة من المرحلة الٔاولى، والبالغ عددها 600 أسير، لمدة خمسة أيام، بحجج وذرائع واهية. .7 إجبار المعتقلين المفرج عنهم يومي السبت 02/15 والٔاربعاء 02/26 على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية. عدم التزام الاحتلال بالٕافراج عن قائمة الٔاسرى المتفق عليها ضمن الاتفاق، حيث رفض الٕافراج عن 47 أسيرًا ؤاصر على استبدالهم، ثم قام لاحقًا باستبدال 9 أسرى آخرين، ليصل إجمالي الٔاسرى المستبدلين إلى 56 أسيرًا دون اتفاق مسبق. عدم إفصاح الاحتلال عن أسماء مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، حيث أفصح فقط عن 2400 أسير. رفض الاحتلال الٕافراج عن أسيرين من بين الٔالف أسير المتفق عليهم من أسرى غزة بعد 7 أكتوبر، حيث أنزل الٔاسير طارق لبد من الحافلة بعد الٕافراج عنه، كما رفض الٕافراج عن الٔاسير رامي خليل الحلبي. تعرض الٔاسرى الفلسطينيون للضرب والٕاهانة والتعذيب والتجويع حتى ساعة إطلاق سراحهم. . رفض الاحتلال الٕافراج عن الٔاسيرة المسنة سهام موسى أبو سالم (70 عامًا) من غزة. منع الاحتلال عددًا كبيرًا من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج من السفر للقاء أبنائهم.الخروقات المتعلقة بالٕاغاثة و #الٕايواء و #البروتوكول_الٕانساني:
عدم البدء في وضع ترتيبات تسريع عملية التعافي المبكر وفقًا للبروتوكول الٕانساني. عدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميًا وفقًا للاتفاق، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة، بمعدل 23 شاحنة يوميًا، أي بنسبة %46.5 فقط من الكمية المتفق عليها، وتراجع معدل إدخال الوقود في آخر أسبوعين إلى 10 شاحنات يوميًا. منع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه، رغم وجود نص صريح في الاتفاق يسمح بذلك. .17 عدم إدخال 200 ألف خيمة متفق عليها، إذ لم يدخل سوى 132 ألف خيمة بنسبة .%66 .18 السماح بإدخال 15 بيتًا متنقلًا فقط )كرفانات( من أصل 60,000 متفق عليها. عدم إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث، حيث دخل فقط 9 آليات، في حين أن القطاع بحاجة إلى 500 آلية على الٔاقل. منع إدخال مواد البناء والتشطيب لٕاعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والدفاع المدني. .21 منع إدخال المعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، وإدخال 5 سيارات إسعاف فقط. .22 منع إدخال الدواجن والمواشي الحية والٔاعلاف التجارية. رفض السماح بإدخال معدات الدفاع المدني لاستخراج آلاف الجثث العالقة تحت الٔانقاض. .24 منع تشغيل محطة الكهرباء وعدم إدخال مستلزمات إعادة تأهيلها. منع إدخال السيولة النقدية للبنوك، ورفض تغيير العملات الورقية البالية. .26 استمرار حظر إدخال السجائر حتى اليوم الأخير من الاتفاق.معبر رفح:
استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين، دون زيادة عدد المسافرين من المرضى والجرحى. الٕابقاء على القيود المفروضة على السفر، بل وتعزيزها، بدلًا من إزالتها كما نص الاتفاق. .29 منع استئناف حركة البضائع والتجارة عبر المعبر. عدم تشغيل المعبر وفقًا لمشاورات أغسطس 2024 مع مصر. إعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.ممر فيلادلفيا:
عدم تقليص قوات الاحتلال تدريجيًا كما تعهد الوسطاء، إذ كان من المفترض تقليص الممر بعرض 50 مترًا أسبوعيًا، ولم يتم تنفيذ أي تخفيض. استمرار توغل قوات الاحتلال يوميًا لمسافات مئات الأمتار، بدلًا من تقليص وجودها. عدم بدء انسحاب الاحتلال من المحور في اليوم 42، كما كان مقررًا، ولم يتم استكمال الانسحاب في اليوم الخمسين.الخروقات السياسية:
تأخير متعمد في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، حيث ينص الاتفاق على أن تبدأ في اليوم السادس عشر بعد التوقيع، وتستمر بضمانة الوسطاء بشروط المرحلة الأولى حتى يتفق الطرفان. والآن يطالب بالدخول في اتفاق جديد مخالفاً لكل ما تم الاتفاق عليه.