على مدى 3 أيام.. كيف ينتخب المصريون رئيسهم؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تجري مصر انتخابات رئاسية على مدى 3 أيام من 10 إلى 12 ديسمبر ويتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بفترة ولاية ثالثة في الانتخابات التي خيمت عليها الحرب في غزة.
وفيما يلي بعض الحقائق حول العملية الانتخابية:
التصويت:
يجري التصويت داخل مصر في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر. وصوت المصريون في الخارج في الفترة من أول ديسمبر إلى الثالث من الشهر نفسه.
ومن المقرر إعلان النتائج في 18 ديسمبر مع ضرورة حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة لتجنب إجراء جولة إعادة في أوائل يناير.
وفاز السيسي في الدورتين الرئاسيتين السابقتين عامي 2014 و2018 بعد حصوله على 97 بالمئة من الأصوات.
ووفقا للهيئة الوطنية للانتخابات، يحق لنحو 67 مليون مصري فوق سن 18 عاما التصويت من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة.
ومن بين الأشخاص الممنوعين من التصويت أصحاب الأمراض العقلية والمدانون بأحكام نهائية بجرائم تشمل التهرب الضريبي وإفساد الحياة السياسية والمدانون الذين حكم عليهم بعقوبات سالبة للحرية.
المرشحون:
المرشحون الذين يخوضون الانتخابات هم عبد الفتاح السيسي رئيس البلاد منذ عام 2014 وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الذي يمثل تيار يسار الوسط وعبد السند اليمامة رئيس حزب الوفد الليبرالي وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
الإشراف:
تتولى الهيئة الوطنية للانتخابات مسؤولية الإشراف على جميع الانتخابات والاستفتاءات في مصر وإدارتها.
وستجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي وسيُسمح لمنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية المعتمدة بمراقبة التصويت، بحسب ما تقوله الهيئة.
مدة الرئاسة:
تضمنت تعديلات الدستورية أجريت في عام 2019 تمديد فترة الولاية الرئاسية إلى 6 سنوات من 4 سنوات.
وألغت التعديلات شرطا صريحا يحظر على أي رئيس الاستمرار في الحكم لأكثر من فترتين رئاسيتين واستبدلته بنص يقول إنه لا يجوز لشخص أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين.
وتضمنت التعديلات مادة مضافة سمحت بتمديد فترة ولاية السيسي الثانية إلى 6 سنوات بدلا من 4 وأتاحت له الترشح لفترة ثالثة وفقا للقواعد الجديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر عبد الفتاح السيسي رئيس الحزب المصري الديمقراطي الرئاسة المصرية سباق الرئاسة المصرية السيسي عبد الفتاح السيسي مصر عبد الفتاح السيسي رئيس الحزب المصري الديمقراطي أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.
ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.
ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.
وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.
ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.
وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.
إعلانوبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.
أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.
وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.