الدوحة- مريم البادية

أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، والتي تصدرت تصنيف فايننشال تايمز في مجال التعليم التنفيذي على مستوى العالم، إطلاق مسار القادة الناشئين ضمن برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الخاص بها، وذلك خلال فعالية خاصة أقيمت في حرم الجامعة في مشيرب بالدوحة، بحضور الفريق القيادي للجامعة في قطر وأعضاء الهيئة التدريسية وممثلين عن وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، كما حضر الفعالية عبر البث المُباشر بتقنية الهولوجرام الدكتورة كريستين دي فالك عميد برامج الدكتوراه في المقر الرئيسي لجامعة HEC Paris.

وينطلق المسار الجديد في فصل الخريف من عام 2024، ويستهدف شريحة الشباب المهنيين من أصحاب الإمكانات العالية بمتوسط أعمار بين 28 و30 عاماً، حيث يمنح لأول مرة المديرين الشباب الذين يتمتعون بإمكانات قيادية فرصة التسجيل في برنامج ماجستير إدارة أعمال رفيع المستوى في مدينة الدوحة، كما يمثل المسار فرصة مميزة للشباب الراغبين في دراسة علم الإدارة بدوام جزئي، ومن المتوقع أن يستقطب طلابا من مختلف أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

ويُشترط للتسجيل في هذا المسار أن يكون لدى المتقدمين خبرة احترافية لا تقل عن خمس سنوات، بما يشمل سنة واحدة على الأقل من التقدم الوظيفي الملحوظ، حيث يستهدف البرنامج المهنيين الراغبين في الارتقاء إلى مناصب قيادية أعلى أو تعزيز أدوارهم الحالية من خلال التطوير الشخصي والمهني وتطبيق طرق التفكير الاستراتيجية والمبتكرة التي سيتعلمونها في البرنامج، كما تم تصميم برنامج الدوام الجزئي بما يتناسب مع أوقات عملهم ليتيح لهم المحافظة على وظائفهم أثناء الدراسة، وتجنب فقدان مصدر دخلهم للتسجيل في أحد برامج ماجستير إدارة الأعمال بدوام كامل.

ويُسهم برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي من جامعة HEC Paris بقطر في تعزيز نمو المواهب في الدولة والمنطقة، بما ينسجم مع الأهداف الطموحة لرؤية قطر الوطنية 2030.

ويتضمن البرنامج وحدات تعليمية في كل من باريس ولندن وكامبردج ودبي، وتتولى هيئة تدريسية عالمية المستوى تزويد المشاركين بالأدوات والمعارف اللازمة لمعالجة التحديات التي تشهدها المنطقة والاستفادة من الفرص المتاحة، كما يغطي البرنامج المجالات الرئيسية في إدارة الأعمال، بما في ذلك إدارة أداء الأعمال وتمويل الشركات والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب الموضوعات والاتجاهات الحالية، بما في ذلك الابتكار والتحول الرقمي والمسؤولية الاجتماعية وبيئة الأعمال الإقليمية، ما يُكسب الخريجين فهماً شاملاً للأعمال التجارية ويمكّنهم من دفع عجلة النمو المستدام في قطر والمنطقة.

وقال الدكتور بابلو مارتن دي هولان عميد جامعة HEC Paris في قطر: "أطلقت الجامعة مسار القادة الناشئين بهدف توفير خيار جديد لدارسة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي عالمي المستوى فيها، وذلك انطلاقاً من التزامها بالتميز والتأثير في مجال التعليم. ولطالما عملت الجامعة على رعاية المواهب المحلية والإقليمية والعالمية للمساهمة في بناء اقتصادات متنوعة ومستدامة وقائمة على المعرفة في دولة قطر ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن فخورون بطلابنا وهيئتنا التدريسية، ولا سيما خريجينا المميزين الذين يتولون مناصب قيادية مرموقة في مختلف القطاعات محلياً وإقليمياً وعالمياً، والذين يُسهمون في إرساء أسس مستقبل أفضل وأكثر استدامة داخل مجتمعاتها الخاصة وخارجها، مما يدل على جودة التعليم الذي تقدمه الجامعة والتزامها برعاية المواهب القيادية القادرة على دفع عجلة النمو والتطور".

ومن جانبها، قالت الدكتورة شاهينا جانجوا- جيفراج المديرة الأكاديمية لمسار القادة الناشئين: "يزود مسار القادة الناشئين المشاركين بالمهارات الأساسية ليكونوا قادة ناجحين، سواء في مؤسساتهم الحالية أو في مشاريعهم الرائدة. ويهدف البرنامج إلى إعداد جيل جديد من القادة ورواد الأعمال القادرين على التكيف والتميز ضمن بيئات الأعمال الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال غرس مبادئ القيادة الشاملة لدى الطلاب من كلا الجنسين وبمختلف الفئات العمرية. ويلعب البرنامج أيضاً دوراً محورياً في تحقيق أهداف الجامعة".

وتتعاون جامعة HEC Paris في قطر مع مجتمع الأعمال لتعزيز مكانة الدوحة بوصفها مركزاً إقليمياً للخبرات والمعارف، وتقدم الجامعة أفضل مستويات التعليم وتعمل على تطوير المهارات القيادية لدى المهنيين الشباب من مختلف أنحاء المنطقة، بما ينسجم مع رؤية مؤسسة قطر.

ويسعى مسار القادة الناشئين إلى تعزيز مهارات الجيل الجديد من القادة ودعم تنمية المواهب المحلية ليكونوا الدافع وراء التحول والتغيير نحو الأفضل، كما يوفر الفرصة لإنشاء علاقات التعاون مع أبرز الشركات العالمية، ويتيح الانضمام إلى الشبكة الواسعة من خريجي الجامعة الذين يزيدون عن 70 ألف خريج.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ماجستیر إدارة الأعمال برنامج ماجستیر إدارة فی قطر

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد


اختتمت صباح اليوم فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والذى تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، في معهد التخطيط القومي.

جاء ذلك بحضور الدكتورة منال علام رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين والمنفذ للدبلومة بالتعاون مع المعهد القومي للتخطيط، والأستاذ الدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع .

 

عبرت الدكتورة منال علام ، خلال كلمتها، عن سعادتها الغامرة لما وصل إليه المشاركون من تقدم بمجال التخطيط الاستراتيجي والذي اتسم بالموضوعية والمنهجية المنمقة والمستندة إلى الأدلة والبراهين من خلال ما استعرضوه في مشاريع اجتيازهم للدبلومة ومشيدة بالتزامهم  وحثتهم على ضرورة مواصلة التميز والاستمرار للوصول الى الأفضل.

الدكتورة منال علام 

وأكدت "علام" أملها بهم، فهم ممثلو الثقافة وسفراؤها في مواقع عملهم أمله لهم مستقبل مشرق من خلال ما قدموه من أفكار ومقترحات بناءة مشيدة بإبداعاتهم في بلورة الأفكار بطريقة علمية ونموذجية تعكس ثقافتهم العالية.

كما أبدت إعجابها بما تضمنته بعض المُقترحات عن الدور الرائد لبناء صرح ثقافي قادر على التصدي لأي تيارات هدامة وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتنمية المهارات القيادية لديهم .

تجدر الإشارة إلى أن اليوم شهد تنافساً قوياً من قبل المشاركين في عرض مشاريعهم ليحاكوا بها الواقع لتتجسد هذه المشروعات على أرض الواقع بخطى راسخة تدفع عجلة الأنشطة الثقافية نحو الإبداع والتميز.
واختتمت الفعاليات بتوزيع الشهادات على المشاركين، والتقاط صورة جماعية وسط أجواء احتفالية، مع التأكيد على استمرار إعداد القادة تقديم كل ما هو جديد له الريادة في تحقيق التنمية المستدامة.

 

 

 سبل تعزيز الكفاءة في الدبلوم المهني لإعداد القادة

كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واصلت فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين، في إطار سعي وزارة الثقافة لتطوير المهارات القيادية للعاملين، ويقام بالتعاون مع معهد التخطيط القومي.

البرنامج ينفذ من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، برئاسة د. منال علام، وشهد محاضرة أكد خلالها د. أحمد ممدوح، عضو هيئة التدريس بمعهد التخطيط القومي، أن القيادة ليست مجرد صفة، بل هي ضرورة مجتمعية تظهر تأثيرها في جميع المجالات.

وأوضح أن القائد الناجح يجب أن يتمتع بقدرات تواصل عالية تمكنه من تدريب وتطوير فريق العمل، مما يعزز الحماس والإنتاجية ويترجم إلى نتائج إيجابية ملموسة.

وأشار "ممدوح" إلى أن القيادة تتطلب مرونة وذكاء لإدارة التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية، موضحا أن التحديات الداخلية يمكن السيطرة عليها بدرجة كبيرة، لكن أهمية القائد تتجلى عند التعامل مع الأزمات الخارجية غير المخطط لها، إذ يتطلب ذلك هدوءا وشفافية لبناء الثقة وتوجيه الفريق نحو الحلول.

وأكد المحاضر أن القائد الناجح يعد محورا لنجاح أي فريق أو مشروع بفضل قدراته على التأثير والإلهام. وأضاف أن التواصل الفعال بين القائد وأعضاء فريقه يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية، تسهل فهم الأهداف والعمل على تحقيقها بكفاءة.

كما أكد أن القائد الذي يتمتع بالوضوح وسهولة التواصل يساعد فريقه على الشعور بالانتماء للمؤسسة، ويمكن الأفراد من التطور والنمو المهني تحت إشرافه، مما يعزز الأداء العام للمؤسسة.

واختتم حديثه بتوضيح أن القيادة ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي مهارة عملية تعتمد على التواصل الإنساني والإلهام، وتتطلب قدرات حوارية استثنائية تجعل القائد ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة أو مشروع.

ويهدف الدبلوم إلى تمكين الكوادر الثقافية من اكتساب مهارات قيادية متقدمة لتطوير فرق العمل، وتحقيق أداء أكثر كفاءة في المؤسسات الثقافية
دعم مستمر للكفاءات الثقافية، وتختتم فعالياته غدا الاثنين.

مقالات مشابهة

  • إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»
  • نادي سيدات الشارقة يختتم برنامج إعداد القادة للمستقبل
  • حث على تكثيف الجهود لتحقيق مستهدفاتها.. أمير الحدود الشمالية يرأس اجتماع لجنة التوطين العليا بالمنطقة
  • 58 طالبًا يؤدون امتحانات الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية بجنوب الوادي
  • برنامج تدريبي متخصص بإدارة الأحداث الطارئة في المستشفيات
  • الدراسات العليا بجامعة القناة يناقش ضوابط المؤتمرات والنشر العلمي
  • أصول المراسم وتنظيم المؤتمرات.. ورشة عمل بجامعة الجلالة
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
  • انعقاد مجلس الدراسات العليا بجامعة جنوب الوادي
  • الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا بكلية الإعلام بجامعة القاهرة