(CNN)-- قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن العلاقات مع السعودية والإمارات بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال زيارته الأولى للشرق الأوسط منذ الغزو الشامل لأوكرانيا قبل عامين تقريبًا.

وتمثل هذه الزيارة رحلة خارجية نادرة لبوتين منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، إلا أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لم تصدقا على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي فإنهما غير ملزمتين باعتقال الرئيس الروسي.

وكانت مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية قد فرضت قيوداً كبيرة على قدرة بوتين على السفر دولياً، فلم يحضر شخصيا قمة البريكس في جوهانسبرج في أغسطس/ اب الماضي، لأن جنوب أفريقيا من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي.

ويتمتع بوتين بعلاقات جيدة مع الدولتين الخليجيتين، اللتين ظلتا على الحياد بشأن الغزو الشامل لأوكرانيا، رغم الضغوط الغربية لحملهما على الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا.

وكانت الخارجية الروسية قد نشرت مقطع فيديو للاستقبال الحافل لبوتين في أبوظبي، الأربعاء، قائلة بتعليق إن "الترحيب الحار الذي تلقاه الرئيس بوتين في أبو ظبي في 6 كانون الأول (ديسمبر) خلال زيارة العمل التي قام بها إلى الإمارات العربية المتحدة لا يمكن إلا أن يؤكد على مستوى "العزلة العالمية" لروسيا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الشيخ محمد بن زايد المحكمة الجنائية الدولية فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية

بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.

وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.

كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.

وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.

ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • رئيس دفاع الشيوخ في حواره لـ« صدى البلد»: قانون الإجراءات الجنائية دستور جديد للحقوق.. مصر قادرة على إجهاض مخطط التهجير.. والقمة العربية الطارئة كشف حساب للمجتمع الدولي
  • دولة الاحتلال وأمريكا تدرسان الانسحاب من الجنائية الدولية
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
  • «غنتوت» إلى نهائي «دولية البولو» بالهدف الذهبي
  • الجنائية الدولية ترفع اسم الضيف من قائمة الملاحقين بعد التأكد من استشهاده
  • جولة مشاورات سياسية بين الإمارات وإيران.. ماذا تناولت؟