RT Arabic:
2025-04-29@00:23:13 GMT

" قطة أليفة" في المنزل قد تكون سببا للإصابة بالفصام

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

' قطة أليفة' في المنزل قد تكون سببا للإصابة بالفصام

توصل باحثون من جامعة كوينزلاند بأستراليا، من خلال مراجعة جديدة لـ 17 دراسة، إلى أن امتلاك قطة يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بالفصام، والذي يعاني منه 1% من سكان العالم.

وأجرى الفريق تحليلا إحصائيا للأبحاث الحالية من 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي نُشرت على مدار الـ 44 عاما الماضية.

ووجدوا أن الذين تعرضوا للقطط قبل سن 25 عاما لديهم احتمالات مضاعفة تقريبا للإصابة بالفصام.

إقرأ المزيد هل تجعلنا الحيوانات الأليفة أكثر سعادة؟!

وفي الورقة البحثية، افترض العلماء أن الارتباط من المحتمل أن يكون بسبب طفيلي موجود في القطط الأليفة يسمى "تيكسوبلازما غوندياي" (Toxoplasma gondii) والذي يعرف اختصارا باسم "T. gondii"،  والذي يمكن أن يدخل الجسم عن طريق العض أو الخدش.

ويقولون إن الطفيلي يمكن أن يدخل الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى تغيرات في الشخصية وأعراض ذهانية واضطرابات نفسية مثل الفصام.

ولم تجد إحدى الدراسات الأمريكية المشمولة في المراجعة، والتي اعتمدت على 354 طالبا، أي ارتباط بين ملكية القطط والنتائج على مقياس الفصام.

ومع ذلك، عند مقارنة أولئك الذين عضتهم قطة وأولئك الذين لم يتم عضهم، حصلت المجموعة الفرعية التي تم عضها على درجات أعلى على مقياس الفصام.

ومقياس الفصام هو استبيان يقيس سمات أنماط التفكير غير العادية وغير المنظمة، ويستخدم للمساعدة في تشخيص الفصام.

وقد تكون التجارب الشبيهة بالذهان عبارة عن أوهام أو هلاوس.

وتشير الأرقام إلى أن نحو 1% من سكان العالم يعانون من مرض انفصام الشخصية، أو الفصام، وهو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وتصرفاته. وقد يبدو المصابون بالفصام وكأنهم فقدوا الاتصال بالواقع.

وسبب الفصام غير مفهوم ويعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية، والخلل في كيمياء الدماغ و/أو الالتهابات الفيروسية المحتملة واضطرابات المناعة.

إقرأ المزيد دولة أوروبية تبلغ عن تفشي إنفلونزا الطيور "شديدة العدوى"!

وتبدأ أعراض الفصام عادة بين سن 16 و30 عاما. وفي حالات نادرة، يصاب الأطفال بالفصام أيضا.

وتنقسم أعراض الفصام إلى ثلاث فئات: إيجابية، وسلبية، ومعرفية.

والأعراض الإيجابية هي اضطرابات "تضاف" إلى شخصية المصاب وتشمل الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير (طرق تفكير غير عادية أو مختلة).

والأعراض السلبية هي القدرات "المفقودة" من شخصية الشخص وتشمل: "التأثير الثابت" (انخفاض التعبير عن المشاعر عبر تعبيرات الوجه أو نبرة الصوت)، وانخفاض مشاعر المتعة في الحياة اليومية وصعوبة بدء الأنشطة والحفاظ عليها.

أما الأعراض المعرفية فهي تغيرات في الذاكرة أو جوانب أخرى من التفكير، بما في ذلك صعوبة التركيز أو الانتباه، ومشاكل في "الذاكرة العاملة" وضعف القدرة على فهم المعلومات واستخدامها لاتخاذ القرارات.

وانتقد باحثون آخرون المراجعة، قائلين إنها لم تأخذ في الاعتبار بشكل صحيح العوامل الأخرى التي يحتمل أن تساهم في المرض، مثل: الخلفية الاجتماعية والاقتصادية والتاريخ العائلي.

على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات البريطانية أن التعرض للقطط في الطفولة، بين سن 4 و10 سنوات، كان مرتبطا بتجارب شبيهة بالذهان في سن 13 عاما. لكن النتائج لم تستمر بعد تعديل المتغيرات المربكة المحتملة.

وقال الدكتور سانيل ريجي، وهو طبيب نفسي مقيم في ملبورن، على منصة "إكس": "15/17 من الدراسات المتضمنة في المراجعة هي دراسات الحالات والشواهد سيئة السمعة لارتباطاتها الزائفة".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض نفسية حيوانات أليفة دراسات علمية

إقرأ أيضاً:

الهند قد تكون أول من يوقع اتفاقيات الرسوم مع أميركا

قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، اليوم الاثنين، إن عدداً كبيراً من كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قدموا مقترحات «جيدة للغاية» لتجنب الرسوم الجمركية الأميركية، مشيراً إلى أن الهند مرشحة لتكون من الدول الأولى التي توقع اتفاقاً تجارياً مع واشنطن.
وأوضح بيسنت لشبكة «سي إن بي سي» التلفزيونية أن «الهند ستكون صاحبة واحدة من أولى الاتفاقيات التجارية التي سنوقعها»، مضيفاً أن الولايات المتحدة أجرت أيضاً مفاوضات جوهرية للغاية مع اليابان، وأن المناقشات مع شركاء تجاريين آسيويين آخرين تسير على ما يرام.
وأشار الوزير في تصريحات لاحقة للصحفيين، بعد مقابلتين تلفزيونيتين، إلى أن أول اتفاق من هذا النوع قد يتم توقيعه خلال الأسبوع الحالي أو الأسبوع المقبل.
وأضاف وزير الخزانة الأميركي أن أحدث التحركات الصينية لإعفاء بعض السلع الأميركية من رسوم جمركية مضادة، تعكس رغبة بكين في تهدئة التوتر التجاري مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن واشنطن امتنعت عن التصعيد من خلال حظر تلك السلع.
وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، كشف بيسنت عن أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، «سينخرط بشكل وثيق» في الصفقات التجارية المفصلة مع كل من 15 إلى 18 شريكاً تجارياً مهماً، مشدداً على أهمية التوصل إلى اتفاقات مبدئية خلال الفترة القريبة المقبلة.

أخبار ذات صلة الهند توقع اتفاقا لشراء 26 طائرة مقاتلة متطورة من فرنسا أميركا تفرض عقوبات جديدة على الحوثيين

مقالات مشابهة

  • الهند قد تكون أول من يوقع اتفاقيات الرسوم مع أميركا
  • علامات قد تكون مؤشرا لإصابتك باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
  • كمارا يغيب عن مواجهتي الفتح والأهلي للإصابة
  • معيط: صندوق النقد الدولي يستعد لبدء المراجعة الخامسة مع مصر
  • آخر ليلة من شوال قد تكون الآن.. 13 دعاء تفتح لك كل أبواب الرزق
  • «الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة
  • الهلال يكشف مدة غياب كانسيلو للإصابة
  • بمكونات طبيعية.. طريقة عمل مزيل عرق صحي في المنزل
  • بهدوء.. شوبير ينصح مسئولي الأهلي بضرورة التفكير قبل اتخاذ أي قرار
  • حماد عبد الله حماد – الدندر: حين تكون البذاءة مؤسسة