RT Arabic:
2024-06-26@20:49:36 GMT

" قطة أليفة" في المنزل قد تكون سببا للإصابة بالفصام

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

' قطة أليفة' في المنزل قد تكون سببا للإصابة بالفصام

توصل باحثون من جامعة كوينزلاند بأستراليا، من خلال مراجعة جديدة لـ 17 دراسة، إلى أن امتلاك قطة يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بالفصام، والذي يعاني منه 1% من سكان العالم.

وأجرى الفريق تحليلا إحصائيا للأبحاث الحالية من 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي نُشرت على مدار الـ 44 عاما الماضية.

ووجدوا أن الذين تعرضوا للقطط قبل سن 25 عاما لديهم احتمالات مضاعفة تقريبا للإصابة بالفصام.

إقرأ المزيد هل تجعلنا الحيوانات الأليفة أكثر سعادة؟!

وفي الورقة البحثية، افترض العلماء أن الارتباط من المحتمل أن يكون بسبب طفيلي موجود في القطط الأليفة يسمى "تيكسوبلازما غوندياي" (Toxoplasma gondii) والذي يعرف اختصارا باسم "T. gondii"،  والذي يمكن أن يدخل الجسم عن طريق العض أو الخدش.

ويقولون إن الطفيلي يمكن أن يدخل الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى تغيرات في الشخصية وأعراض ذهانية واضطرابات نفسية مثل الفصام.

ولم تجد إحدى الدراسات الأمريكية المشمولة في المراجعة، والتي اعتمدت على 354 طالبا، أي ارتباط بين ملكية القطط والنتائج على مقياس الفصام.

ومع ذلك، عند مقارنة أولئك الذين عضتهم قطة وأولئك الذين لم يتم عضهم، حصلت المجموعة الفرعية التي تم عضها على درجات أعلى على مقياس الفصام.

ومقياس الفصام هو استبيان يقيس سمات أنماط التفكير غير العادية وغير المنظمة، ويستخدم للمساعدة في تشخيص الفصام.

وقد تكون التجارب الشبيهة بالذهان عبارة عن أوهام أو هلاوس.

وتشير الأرقام إلى أن نحو 1% من سكان العالم يعانون من مرض انفصام الشخصية، أو الفصام، وهو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وتصرفاته. وقد يبدو المصابون بالفصام وكأنهم فقدوا الاتصال بالواقع.

وسبب الفصام غير مفهوم ويعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية، والخلل في كيمياء الدماغ و/أو الالتهابات الفيروسية المحتملة واضطرابات المناعة.

إقرأ المزيد دولة أوروبية تبلغ عن تفشي إنفلونزا الطيور "شديدة العدوى"!

وتبدأ أعراض الفصام عادة بين سن 16 و30 عاما. وفي حالات نادرة، يصاب الأطفال بالفصام أيضا.

وتنقسم أعراض الفصام إلى ثلاث فئات: إيجابية، وسلبية، ومعرفية.

والأعراض الإيجابية هي اضطرابات "تضاف" إلى شخصية المصاب وتشمل الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير (طرق تفكير غير عادية أو مختلة).

والأعراض السلبية هي القدرات "المفقودة" من شخصية الشخص وتشمل: "التأثير الثابت" (انخفاض التعبير عن المشاعر عبر تعبيرات الوجه أو نبرة الصوت)، وانخفاض مشاعر المتعة في الحياة اليومية وصعوبة بدء الأنشطة والحفاظ عليها.

أما الأعراض المعرفية فهي تغيرات في الذاكرة أو جوانب أخرى من التفكير، بما في ذلك صعوبة التركيز أو الانتباه، ومشاكل في "الذاكرة العاملة" وضعف القدرة على فهم المعلومات واستخدامها لاتخاذ القرارات.

وانتقد باحثون آخرون المراجعة، قائلين إنها لم تأخذ في الاعتبار بشكل صحيح العوامل الأخرى التي يحتمل أن تساهم في المرض، مثل: الخلفية الاجتماعية والاقتصادية والتاريخ العائلي.

على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات البريطانية أن التعرض للقطط في الطفولة، بين سن 4 و10 سنوات، كان مرتبطا بتجارب شبيهة بالذهان في سن 13 عاما. لكن النتائج لم تستمر بعد تعديل المتغيرات المربكة المحتملة.

وقال الدكتور سانيل ريجي، وهو طبيب نفسي مقيم في ملبورن، على منصة "إكس": "15/17 من الدراسات المتضمنة في المراجعة هي دراسات الحالات والشواهد سيئة السمعة لارتباطاتها الزائفة".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض نفسية حيوانات أليفة دراسات علمية

إقرأ أيضاً:

الزيوت النباتية تؤدي إلى الخرف الشيخوخة.. دراسة توضح

إذا كنت لا تزال تطبخ بالزيوت النباتية، فقد حان الوقت للتخلي عن هذه العادة الخطيرة، إذ وجد خبراء التغذية البريطانيون أنه في هذه الحالة يزيد الشخص من خطر الإصابة بخرف الشيخوخة.

 

تناول الأطعمة الغنية بالزيوت النباتية يزيد من خطر الإصابة بخرف الشيخوخة، وتظهر الأبحاث أن هذه الزيوت، أكثر من غيرها، تعزز تراكم لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، والتي تعد مقدمة لأمراض التنكس العصبي الخطيرة. 

 

في منتصف القرن الماضي، أصبح سكان البلدان المتقدمة يشعرون بقلق بالغ إزاء الزيادة الحادة في أمراض القلب والأوعية الدموية وينصح الأطباء بالامتناع عن تناول الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة والقشدة، ويفضلون الزيوت النباتية، ويعترف العلماء الآن أنه تم ارتكاب خطأ فادح في القيام بذلك.

 

تحولت المطاعم ومؤسسات الخدمات الغذائية الأخرى إلى استخدام الزيوت النباتية بسبب تكلفتها وتوافرها على سبيل المثال، زيت الزيتون أغلى بـ 10-50 مرة من الزيت النباتي التقليدي بالإضافة إلى ذلك، يعد الزيت النباتي أسهل في الطهي لأنه ليس مدخنًا جدًا وليس له نكهة معينة مثل زيت الزيتون. 

 

اليوم، الزيوت النباتية الأكثر شعبية هي عباد الشمس والنخيل والذرة والعنب والأرز ولكن الباحثين يؤكدون أن جميع الزيوت النباتية لها تأثير سلبي على الجسم، حيث تسبب التعب والصداع النصفي وحتى إثارة أمراض مثل خرف الشيخوخة.

 

والحقيقة هي أن الزيوت النباتية تخلق إجهادًا مؤكسدًا يؤدي إلى إتلاف أغشية الدماغ ونتيجة لذلك، تبدأ عملية تراكم لويحات بيتا أميلويد. وفي الدراسات التي شملت ضحايا مرض الزهايمر، أخذ الباحثون خزعات من دماغ المرضى وفحصوا تكوين هذه اللويحات. اتضح أن النظام الغذائي الخاطئ يلعب دورًا مهمًا في تكوينها.

 

خرف الشيخوخة

يستخدم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. وقد تؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، ويُشار إلى أن الإصابة بالخرف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

 

ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخرف عادةً، وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض. ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخرف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.

 

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخرف وهناك بعض أعراض الخرف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به.

مقالات مشابهة

  • شخص يطعن شقيقه بخنجر وهذا ما قررته الجنايات الكبرى
  • «ابعدوا عن المراجعة».. خبير تربوي ينصح طلاب الثانوية العامة لتجنب التوتر
  • اتهام زوجين أمريكيين باستعباد أطفالهما بالتبّني
  • تعليم الطوارئ
  • الكتابة في زمن الحرب (28): عن الامل واليأس
  • الزيوت النباتية تؤدي إلى الخرف الشيخوخة.. دراسة توضح
  • متى تكون الرضاعة سببا في تحريم الزواج.. أمينة الفتوى تجيب (فيديو)
  • حصتان من العنب يوميًا تحمي من الخرف الشيخوخي
  • بحث يصنف التلميذ المغربي ضمن الأقل إبداعاً في العالم
  • سوق دبي المالي ينجز المراجعة الدورية لمؤشريه العام والإسلامي