داخل جامعة في لاس فيغاس.. هجوم مسلح يخلف 3 قتلى
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت شرطة لاس فيغاس، إن 3على الأقل قتلوا،وأصيب رابع، حالته حرجة، برصاص مسلّح أطلق النار الأربعاء، في حرم جامعة نيفادا، في غرب الولايات المتحدة، قبل أن يلقى مصرعه.
وقالت الشرطة في منشور على منصّة إكس: "وفقاً لمحققينا الموجودين في الموقع فإن ثلاثة ضحايا قضوا، وهناك رابع في حالة حرجة"، مشيرة إلى أن مطلق النار قضى أيضاً.وتوجد جامعة نيفادا على بُعد مسافة قصيرة من "لا فيغاس ستريب"، الشارع السياحي المزدحم بالفنادق وكازينوهات القمار.
وتعد هذه الواقعة الأحدث في بلد ينتشر فيه اقتناء السلاح وعمليات إطلاق النار.
وقالت الشرطة،إن عناصرها اشتبكوا مع مشتبه داخل الحرم الجامعي حيث سُمع دوي إطلاق نار في موقعين على الأقل.
At least three people have died, plus the suspect, following the shooting on the campus of the University of Nevada, Las Vegas. UNLV said shots were reported at Beam Hall, as well as the student union, which is next door. @WillCarr has the latest. https://t.co/QnQDyznIz2 pic.twitter.com/FsF9JddJVl
— World News Tonight (@ABCWorldNews) December 7, 2023 وأظهرت لقطات تلفزيونية آليات للشرطة وإجلاء عشرات الشبان.وبعد ثلاث ساعات من الهجوم، واصلت الجامعة الحض على الاحتماء، قائلة إن الشرطة تعمل على إخلاء كل مبنى على حدة.
وتوقفت الدراسة في الجامعات والمدارس المجاورة التي أغلقت أبوابها، بينما أعلنت إدارة الطيران الفدرالية توقف الرحلات الجوية إلى مطار دولي قريب.
وكانت لاس فيغاس مسرحاً لأحد أعنف حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة عندما أطلق مسلح النار خلال مهرجان موسيقي في 2017 وقتل 60 شخصاً.
وشهدت الولايات المتحدة أكثر من 600 إطلاق نار جماعي هذا العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لاس فيغاس
إقرأ أيضاً:
تصاعد الأزمة بين الهند وباكستان بعد مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح بكشمير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت باكستان إغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها، بالإضافة إلى طرد كل الدبلوماسيين الهنديين وتعليق منح التأشيرات، في تصاعد مستمر للأزمة بين الدولتين، على خلفية مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح استهدف موقعا سياحيا في منطقة بيهالجام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم الخميس.
وصباح اليوم طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند مغادرة أراضيها بحلول 29 من الشهر الجاري، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، بعد هجوم عنيف حملت مسؤوليته إلى إسلام أباد.
الهند تعلق إصدار التأشيرات للباكستانيينوجاء في بيان وزارة الخارجية الهندية "بعد هجوم فاهالجام الإرهابي قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين فورا"، مشيرة إلي أنه ينبغى على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات المحدد في 27 أبريل للتأشيرات العادية و 29 أبريل للتأشيرات الصحية.
وعلى إثر ذلك، قالت اسلام آباد إن أي "تهديد" من الهند لسيادتها سيقابل بـ"إجراءات حازمة"، وهددت الباكستان جارتها بأن أي محاولات لإغلاق نهر السند ستعتبره البلاد بمثابة "عمل حربي".
تضمنت الإجراءات التي اتخدتها الهند في الساعات الماضية، إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي الذي يربط الدولتين، وتعليق اتفاقية تقاسم المياه التاريخية بينهما، وطرد عدد من الدبلوماسيين الباكستانيين، إلى جانب إمهال بعض حاملي التأشيرات الباكستانية 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وتوعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"بالعدالة"، مشددا علي أن بلاده "ستلاحق كل إرهابي وداعميه حتى أقاصي الأرض"، وأضاف: "من نفذ هذه المجزرة ومن دعمهم سينالون عقابا يفوق تصورهم".