هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتار بن غفير، رئيس شعبة ترخيص الصلاح في الوزارة عقب إعلانه الاستقالة من منصبه بعد انتقاده سياسة بن غفير في منح تراخيص السلاح للمستوطنين.

260 ألف إسرائيلي تقدم بطلب الحصول على السلاح

وبحسب صحيفة «إسرائيل اليوم»، أشار بن غفير إلى أنه يعمل على الالتزام بمعايير توزيع الرخص، لافتا إلى أنه هو من أقال رئيس الشعبة يسرائيل أفيسار، مبينا أن أكثر من 260 ألف إسرائيلي تقدم بطلب للحصول على رخص حمل السلاح منذ 7 أكتوبر الماضي في أعقاب إندلاع عملية طوفان الأقصى.

استقال بعد 6 سنين

وتقدم  رئيس قسم ترخيص الأسلحة في وزارة الأمن القومي باستقالته الإثنين الماضي في ظل اعتراضه على لوائح الترخيص المطبقة في عهد الوزير إيتمار بن غفير، التي تسهل حمل السلاح في إسرائيل،  وجاءت الاستقالة بعد 6 سنوات من عمله في هذا المنصب.

استقالة بعد جلسات

واستقال أفيسار بعد جلستين للجنة الرقابة في الكنيست إلى استمعت إلى طريقة منح الأفراد للأسلحة وتبين أنه تم إعطاء الأسلحة لعدد من الشخصيات المقربة من الوزير اليميني المتطرف بن غفير، وعلقت وزارة الأمن الوطني ببيان قالت فيه: «من لا يستمر في تنفيذ السياسة حسب تعليمات الوزير(…) ويتعرض لضغوط من هجمات اليسار في مختلف اللجان، لا يمكنه الاستمرار كرئيس لقسم الأسلحة النارية».

سبب الاعتراض

واعترض المستقيل على إعطاء الأسلحة لعدد كبير دون استيفاء الشروط المختلفة والتي من بينها إجراءات مقابلات شخصية للتعرف على المتقدم بحملة هذا السلاح ولكن بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، تم المساح بإعطاء السلاح دون مقابلة وبعد الاعتراضات حدد مقابلات هاتفية بدلا من اللقاءات الشخصية للموافقة على إعطاء السلاح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الأمن الإسرائيلي يمين متطرف بن غفیر

إقرأ أيضاً:

كيف ردت حماس على ترامب بعد إنذاره عقب الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين؟

أفاد الناطق باسم حركة المقاومة حماس  حازم قاسم إن  تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتناقض مع الاتفاق الذي أبرم برعاية الوسطاء والولايات المتحدة، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.

وأكد  قاسم "نأمل أن تبدأ خلال أيام محادثات المرحلة الثانية من صفقة التبادل للأسرى "، مشيرًا إلى إنه على الولايات المتحدة إلزام الاحتلال بالاتفاق إذا كانت حريصة على حياة الأسرى الإسرائيليين".


وذكر  الناطق باسم حماس حازم قاسم: " خلال الوقت الحالي نقوم بالتواصل مع الوسطاء لوضعهم في الصورة ووضعهم أمام خروقات الاحتلال الإسرائيلي".

أشار قاسم :بأن" هناك ضمانات بدخول المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة ولدينا ما نفعله للتعامل مع الاحتلال إذا تنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار".

و أكدت حركة حماس على أن عملية إطلاق سراح أسرى الاحتلال لدى المقاومة لن تتم إلا عبر "المفاوضات والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار"، مشددة على أن هجرة الفلسطينيين لن تكون إلا صوب مدينة القدس.


وقالت حماس في بيان أصدرته تزامنا مع عملية تسليم ذراعها العسكري دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين لديها، إن "إطلاق سراح الدفعة السادسة من أسرى الاحتلال، تأكيد أن لا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار".


واعتبرت الحركة في بيانها أن "حضور صورة مدينة القدس والمسجد الأقصى والحشود الجماهيرية في عملية تسليم أسرى العدو، رسالة متجددة للاحتلال (الإسرائيلي) وداعميه أنهما خط أحمر".


وأضافت: "يتابع شعبنا وأمتنا والأحرار في كلّ العالم مشاهد من القوة والعزة والكبرياء بإنجاز المقاومة صفقة التبادل المشرفة، التي جسدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا".

ياتي ذلك رغم  هجوم وزير الأمن القومي للاحتلال، المستقيل ، إيتمار بن جفير، حكومة الاحتلال واتهمها بالرضوخ لحركة حماس مجددا، و"تفويت الفرصة أمام إطلاق جميع أسرى الاحتلال دفعة واحدة"، استنادا إلى تهديد سابق أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


واعتبر بن جفير، أن قبول حكومة الاحتلال إفراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 أسرى بدل الجميع يمثل "ضعفًا غير مبرر".


وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم القسام أبو عبيدة أن الكتائب ستفرج  السبت عن 3 أسرى إسرائيليين، وهي الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وقال بن جفير: "لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمطالبة بالإفراج عن جميع أسرى الاحتلال حتى السبت الساعة 12:00، ومع ذلك تكتفون بثلاثة فقط؟".


وأضاف: "هذا ضعف غير مبرر، ولقد حان وقت الأفعال وليس الأقوال، وإذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم".


وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بيان له أن قائمة أسرى الاحتلال التي وصلت من حركة حماس "مقبولة".


وفي وقت لاحق عدّل مكتب نتنياهو بيانه تحت ذريعة خطأ إملائي ليقول إنه "تلقى" قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة، وهم "ساشا الكسندر تروبنوف (29 عاما) ويائير هورن (46 عاما) وساجي ديكل حن (36 عاما)، على أن يطلق سراحهم بعد مرور 498 يوما على أسرهم في قطاع غزة".

وفي الأيام الأخيرة، أكدت قيادة المقاومة ارتكاب الاحتلال لخروقات اتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.

وردا على ذلك، أعلنت كتائب القسام على لسان ناطقها الرسمي أبو عبيدة، يوم الاثنين الماضي، عن ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى للاحتلال المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.


ولاحقا، هدد الرئيس الأمريكي ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح "أبواب الجحيم" على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره مسؤولو الاحتلال، وردت عليه حماس بأنها "لا تقبل لغة التهديد".

مقالات مشابهة

  • محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟
  • غوتيريش: السودان يتمزق أمام أعيننا… وبات موطناً لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم .. دعا المجتمع الدولي إلى وقف تدفق الأسلحة إلى البلاد
  • المسؤولية القانونية للولايات المتحدة في تسليح إسرائيل
  • كيف ردت حماس على ترامب بعد إنذاره عقب الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين؟
  • أكبر أزمة نزوح ومجاعة.. ماذا قال «جوتيريش» عن السودان أمام قمة الاتحاد الإفريقي؟| عاجل
  • جرائم تتصاعد وسلاح يتكاثر.. اللبناني يؤمّن نفسه بنفسه!
  • مصادر لـCNN: إدارة ترامب تفصل موظفين في إدارة الأمن النووي.. والكونغرس في حالة ذعر
  • إحباط محاولات بؤرتين إجراميتين جلب كمية من الأسلحة النارية بالإسكندرية والبحيرة
  • بن غفير: الإفراج عن ثلاثة محتجزين فقط يعكس ضعف حكومة الاحتلال
  • هرتصوغ: ثقة الإسرائيليين في مؤسسات الدولة تتآكل وسط أزمة سياسية وقضائية غير مسبوقة في إسرائيل