تسليح المستوطنين الإسرائيليين يشعل أزمة واستقالات بحكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتار بن غفير، رئيس شعبة ترخيص الصلاح في الوزارة عقب إعلانه الاستقالة من منصبه بعد انتقاده سياسة بن غفير في منح تراخيص السلاح للمستوطنين.
260 ألف إسرائيلي تقدم بطلب الحصول على السلاحوبحسب صحيفة «إسرائيل اليوم»، أشار بن غفير إلى أنه يعمل على الالتزام بمعايير توزيع الرخص، لافتا إلى أنه هو من أقال رئيس الشعبة يسرائيل أفيسار، مبينا أن أكثر من 260 ألف إسرائيلي تقدم بطلب للحصول على رخص حمل السلاح منذ 7 أكتوبر الماضي في أعقاب إندلاع عملية طوفان الأقصى.
وتقدم رئيس قسم ترخيص الأسلحة في وزارة الأمن القومي باستقالته الإثنين الماضي في ظل اعتراضه على لوائح الترخيص المطبقة في عهد الوزير إيتمار بن غفير، التي تسهل حمل السلاح في إسرائيل، وجاءت الاستقالة بعد 6 سنوات من عمله في هذا المنصب.
استقالة بعد جلساتواستقال أفيسار بعد جلستين للجنة الرقابة في الكنيست إلى استمعت إلى طريقة منح الأفراد للأسلحة وتبين أنه تم إعطاء الأسلحة لعدد من الشخصيات المقربة من الوزير اليميني المتطرف بن غفير، وعلقت وزارة الأمن الوطني ببيان قالت فيه: «من لا يستمر في تنفيذ السياسة حسب تعليمات الوزير(…) ويتعرض لضغوط من هجمات اليسار في مختلف اللجان، لا يمكنه الاستمرار كرئيس لقسم الأسلحة النارية».
سبب الاعتراضواعترض المستقيل على إعطاء الأسلحة لعدد كبير دون استيفاء الشروط المختلفة والتي من بينها إجراءات مقابلات شخصية للتعرف على المتقدم بحملة هذا السلاح ولكن بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، تم المساح بإعطاء السلاح دون مقابلة وبعد الاعتراضات حدد مقابلات هاتفية بدلا من اللقاءات الشخصية للموافقة على إعطاء السلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الأمن الإسرائيلي يمين متطرف بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتساهل في تطبيق القانون على المستوطنين
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية نقلا عن مصادر أمنية، أن شرطة الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة تتساهل في تطبيق القانون على المستوطنين عند ارتكابهم جرائم بحق الفلسطينيين.
وأضافت المصادر الأمنية أن جهاز الأمن الداخلي المعروف باسم الشاباك رصد ارتفاعا في إرهاب وعنف المستوطنين لا سيما أعمال الانتقام بعد عملية بلدة فندق.
وذكرت المصادر الأمنية أن قرار وزير الدفاع الاحتلال يسرائيل كاتس بإلغاء الاعتقال الإداري ضد بعض المستوطنين منحهم دعما وزاد هجماتهم على الفلسطينيين وزاد من كثافة هجماتهم الإرهابية.
وأفادت هآرتس نقلا عن مصادر أمنية بأن الشرطة الإسرائيلية تخشى الاشتباك مع المستوطنين وتسمح لهم أحيانا بالقيام بأعمال شغب وتجاوز كبير دون ردعٍ منها.