في ذكرى رحيل سيف الله مختار... تعرف على أبرز محطاته الفنية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يصادف اليوم الخميس ٧ ديسمبر ذكرى وفاة الفنان سيف الله مختار، الذي اشتهر الكوميديا وحب الجماهير له، وتميز بتنوع أدواره، وعمل مع العديد من النجوم أبرز هم عادل امام وفاتن حمامة، ونبيلة عبيد، وغيرها من الفنانين.
مولد سيف الله مختار
سيف الله مختار هو فنان كوميدي اشتهر بترديده لكلمة "ابه"، وشارك في الكثير والعديد من أعمال السينما والمسرح والتلفزيون في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات.
أهم أعماله الفنية
وحقق نجاحات واسعة في العديد من الأعمال الفنية أبرزها فيلم رجب فوق صفيح ساخن، وإمرأة في السجن، ورمضان فوق البركان، يوميات نائب في الأرياف، ممنوع في ليلة الدخلة، عماشة في الأدغال، عالم عيال عيال، مولد يا دنيا،
لقاء هناك، أفواه وأرانب، إنهم يسرقون الأرانب، الإحتياط واجب، القط أصله أسد، هنا القاهرة، غريب في بيتي، وغيرها من الأعمال.
ورغم صغر مساحة أدواره التي كان يلعبها وتسند إليه في أغلب الأعمال التي ظهر ومثّل بها طوال مشواره الفني، إلا أن مجرد ظهوره في أي عمل كان يعتبر مكسبا فعليا للعمل ويعزز من فرص نجاحه.
وقد برع الفنان سيف الله مختار في تقديم شخصية الساذج والأبله في جميع أعماله. وهو ممثل خفيف الظل، سريع البديهة محبوب من الجماهير. ويمكن مشاهدة تمثيله المميز في فيلمي (ممنوع في ليلة الدخلة)، و(الراقصة والطبال) مع الممثل الكوميدي محمد رضا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل إمام الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.
نشأته وتعليمه المبكروُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف.
في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.
مسيرته المهنية والتدريسيةفي عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.
عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبهفي عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.
تلامذته وأثره العلميمن أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.
مؤلفاته العلميةمن مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".
وفاته وإرثه العلميظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.