باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تقنية جديدة تمكنك من التحدث مع الموتى
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يستمر التطور الهائل للتكنولوجيا في جميع المجالات، ومع مرور الوقت يزداد دور الذكاء الاصطناعي وتواجده في الحياة اليومية للبشر، آخرها كان تقنية «استحضار الأرواح الرقمية»، التي يمكن من خلالها عمل نسخة 3D من متوفى باستخدام الذكاء الاصطناعي، في تطور يبرز ما وصل إليه الذكاء الاصطناعي، بحسب ما أكده رشاد محمد رشاد، الخبير التكنولوجي.
الخبير التكنولوجي، أكد لـ«الوطن»، أن التقنية الجديدة التي تعمل على استحضار الأرواح الرقمية عن طريق ملفات صوتية وفيديوهات، وملفات تتعلق باتصالات الشخص وملفات حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن من خلالها تحويل شخص متوفى إلى نسخة 3D، ويتحدث الشخص اعتمادًا على الملفات الخاصة به.
نسخة 3D من متوفى بالذكاء الاصطناعييقول «رشاد»: «من خلال الخبرات والتعلم بيقدر الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على الملفات دي، بيصنع نسخة تانية من الشخص بنفس شكله وخبراته وتفاعله مع الناس، ويقدر يتكلم ويتفاعل، وبتكون النسخة على الإنترنت، كأن الشخص عنده فيسبوك».
عودة «المتوفى» على شكل روبوت دردشةيمكن لما يعرف بتكنولوجيا الحزن إعادة المتوفى إلى الحياة على شكل روبوتات الدردشة أو الصور الرمزية التي يمكن أن تتحدث وتتكلم مثل طريقة المتوفى، وهو ما يعد تطورا كبيرا في التكنولوجيا الحديثة، بحسب الخبير التكنولوجي، مضيفًا أن التكنولوجيا الجديدة ستكون متوفرة في دول معينة حتى تعميمها على مستوى العالم.
وكانت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، نشرت تقريرًا، تناولت فيه تكنولوجيا الحزن الحديثة، حيث يمكن إنشاء نسخة ثلاثية الأبعاد من المتوفى، وأوضحت إحدى الشركات الكورية الجنوبية، أنه يمكن الحديث مع والدك المتوفى من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مع خلال تطبيق على الهاتف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
فرانس برس تسمح لشركة ميسترال للذكاء الاصطناعي باستخدام نشراتها
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية وشركة ميسترال الخميس أنهما أبرمتا اتفاقا يسمح للشركة الفرنسية الناشئة الطامحة لأن تصبح اللاعب الأوروبي الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي بأن تستخدم في برنامجها للدردشة الآلية نشرات الوكالة الإخبارية.
ولم يتم الكشف عن قيمة أو مدة هذا الاتفاق الذي "يمتد لسنوات عدة".
وهذا أول اتفاق من نوعه بالنسبة لوكالة الأنباء العالمية، وكذلك أيضا بالنسبة لشركة "ميسترال إيه آي"، المنافس الأوروبي لشركات أميركية عملاقة في هذا المجال مثل "أوبن إيه آي" التي طورت برنامج "تشات جي بي تي".
وقال الرئيس التنفيذي لفرانس برس فابريس فريس في مقابلة مع صحفيين في الوكالة إن "هذا هو الاتفاق الأول بين لاعبين لديهما طموحات عالمية، بل بصمة عالمية في ما يتعلق بوكالة فرانس برس، لكن بجذور أوروبية راسخة".
من جهته، قال آرتور مينش، مؤسس ميسترال، إنه بالنسبة لشركته الناشئة فإن "وكالة فرانس برس توفر مصدرا صحفيا متحققا منه نعتقد أنه مهم للغاية".
واعتبارا من الخميس بات بإمكان روبوت المحادثة التابع لميسترال واسمه "لو تشات" أن يستخدم النشرات الإخبارية التي تبثها وكالة فرانس برس بـ6 لغات هي الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والعربية والألمانية والبرتغالية.
إعلانويمكن لروبوت "لو تشات" الاعتماد على أرشيفات النصوص الخاصة بفرانس برس التي تعود إلى عام 1983، لكنه لن يتمكن من الوصول إلى منتجات الوكالة من الصور أو مقاطع الفيديو أو الرسوم البيانية التوضيحية.
وبحسب فريس، فإن أرشيف النصوص الذي يمكن للروبوت الوصول إليه يتضمن حوالي 38 مليون مقال.