أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس بمقتل مقتل جنديين إضافيين في المعارك الدائرة مع المقاومة في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال عبر صفحته الرسمية إن الرقيب عميت بونزل (22 عاما) من شوم، مقاتل ورقيب فصيلة في دورية مظلية لواء المظليين قتل الأربعاء في معركة وسط قطاع غزة.

كما وقتل أمس الرقيب أليمنيو إيمانويل فيليكه22 عامًا، من كريات جات، مقاتل في وحدة دوفديفان، لواء الكوماندوس (89)، متأثرًا بجراحه بعد إصابته الثلاثاء جنوب قطاع غزة.

88 قتيلا

وزعم جيش الاحتلال مقتل 88 من جنود وضباط في المعارك البرية مع المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة منذ 31 تشرين الأول أكتوبر.

وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 413 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

اقرأ أيضاًاشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله

شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على مخيمي المغازي والشابورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستُقيّم التقدم الإسرائيلي حول تحسين الوضع الإنساني في غزة

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ستُقيّم هذا الأسبوع التقدم الذي أحرزته "إسرائيل" فيما يتعلق بـ"تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة.

وقال سوليفان في تصريح تلفزيوني الأحد: إن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، بعثا برسالة إلى نظيريهما الإسرائيليين، ينقلان فيها تطلعاتهما فيما يتعلق بشحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأضاف "سنقوم هذا الأسبوع بتقييم التقدم الذي أحرزته إسرائيل في هذا المجال"، زاعما أن حركة حماس تقف في طريق وقف إطلاق النار في القطاع وليس تل أبيب.

وادعى أن إسرائيل مستعدة "لوقف مؤقت لإطلاق النار، من أجل إطلاق سراح عدد معين من الأسرى".


وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".


بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

يسابق الاحتلال الزمن لتقطيع أوصال قطاع غزة، وعزله عن بعضه البعض، عبر استحداث محاور ومناطق جديدة يقوم باحتلالها والسيطرة عليها، في إطار خطة لخلق واقع جديد في القطاع، قد يمهد الطريق لعودة الاستيطان.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية خريطة جديدة لمحور جديد يسمي "مفلاسيم" يعزل أجزاء واسعة في شمال قطاع غزة عن بعضها البعض، في إطار بسط سيطرة قوات الاحتلال على المفاصل المهمة للمدن والمناطق المركزية.

مقالات مشابهة

  • 783 ضابطا وجنديا صهيونيا قتلوا بغزة الى الان
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 5 مجا.زر بغزة راح ضحيتها 62 شهيدا و147 مصابا
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود من لواء كفير فى معارك بشمال غزة
  • مقتل 11 فلسطينيا في غارات على غزة وإسرائيل تعترف بمقتل 4 جنود
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 جنود من لواء كفير بشمال غزة
  • حماس: استمرار المقاومة بغزة يؤكد فشل الكيان الإسرائيلي في وأدها
  • تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول
  • مقتل 5 جنود في حادثين منفصلين في قطاع غزة
  • الولايات المتحدة ستُقيّم التقدم الإسرائيلي حول تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • رسمياً..تحالف دعم الشرعية في اليمن يعترف بمقتل جنديين سعوديين واصابة اخرين في سيئون