روسيا.. استخلاص وقود الطائرات من الزيوت الحيوية ونفايات الطهي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حصل علماء جامعة تومسك للعلوم التقنية، على وقود حيوي للطائرات المدنية من الزيوت النباتية ونفايات الطهي.
وقد استخدم الباحثون أربع مواد خام وهي زيت الكاميليا وزيت بذور اللفت والزيوت الطويلة (Tall oil) بالإضافة إلى نفايات الزيوت المستخدمة في الطهي. يعتبر الوقود الحيوي أكثر صداقة للبيئة مقارنة بوقود الطيران التقليدي المشتق من النفط.
وتقول البروفيسورة يلينا إيفاشكينا من قسم الهندسة الكيميائية: "تدرس ثلاث طرق لإنتاج مثل هذا الوقود البديل - التكسير الحفزي للسوائل، وعملية فيشر تروبش، والتكسير الهيدروجيني".
ومن جانبه يشير البروفيسور دميتري غلوشكوف، إلى أن علماء جامعة تومسك، بالتوازي مع استخدام طرق الذكاء الاصطناعي، يعملون على تطوير قاعدة بيانات ذكية من شأنها تبسيط اختيار المكونات والمحفزات ومعايير العملية للحصول على أنواع جديدة من الوقود من المواد الخام الحيوية على نطاق صناعي. وهذه مسألة لها أولوية بسبب القيود المفروضة على استخدام منتجات البرمجيات المستوردة في المصانع الروسية، ما سيؤدي إلى تبسيط وتسريع وتسهيل إنشاء مكونات وتركيب الوقود واختبارها وإنتاجها.
ويذكر أن إنتاج الوقود من نفايات الزيوت المستخدمة في القلي منتشر في العالم. ففي إسبانيا، تستخدم النفايات الناتجة عن إنتاج زيت الزيتون في إنتاج الوقود الحيوي. ويحاولون في إنجلترا والدنمارك استبدال البنزين بالبول، وفي فرنسا بنفايات صناعة النبيذ.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة الوقود الحیوی
إقرأ أيضاً:
الخيول والحمير تدخل لميدان الحرب بين روسيا وأوكرانيا
أفاد تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن روسيا استعانت في حربها ضد أوكرانيا بالخيول والحمير لتوصيل الإمدادات ونقل الجنود دون جذب انتباه هذه المسيّرات التي تستطيع بسهولة رصد المركبات المدرعة والمتحركة قرب خطوط القتال.
وعلى الرغم من أن استخدام والحمير ليس جزءا محوريا في العمليات الروسية، إلا أن لجوء موسكو إلى هذه الأساليب يسلط الضوء على كيفية استدعاء وسائل القتال التقليدية في خضم حرب عالية التقنية تشمل الطائرات المسيرة والليزر وأجهزة التشويش الإلكتروني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of listوذكرت الصحيفة نقلا عن المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، أن استخدام الخيول في الحروب يعود إلى حوالي عام 1500 قبل الميلاد، عندما كانت تُستخدم لجر العربات قبل أن تصبح فيما بعد عنصرا مهما في عمليات الإمداد ونقل الفرسان.
الأميركيون أيضاوأضافت أن القوات الأميركية الخاصة استخدمت الخيول في بداية غزوها أفغانستان، لكن الجيوش في العالم المتقدم تخلت عن استخدامها بانتظام في أي شيء آخر سوى في المراسم الاحتفالية.
وقال الجندي الأوكراني إيهور فيزيرينكو إنه شاهد الروس لأول مرة وهم يمتطون صهوات الخيول في مقاطع مصورة التقطتها طائرة مسيرة. ووصف الروس وهم في تلك الهيئة بأنهم "مبدعون للغاية".
إعلانولأن طرفي الحرب يعانيان كلاهما من نقص في الإمدادات، فقد اضطرا إلى حلول تقليدية مثل استخدام الخيول والدراجات النارية.
ففي الوقت الذي يستعين فيه الروس بالخيول والحمير، يستخدم الجيش الأوكراني عربات التسوق اليدوية لنقل الأخشاب والإمدادات وحتى الجرحى لأميال من وإلى جبهات القتال، ولإبقاء المركبات العسكرية بعيدا عن مرمى نيران المسيّرات.
وفي حين لجأت روسيا إلى خطوط شبكية واقية لحماية مركباتها، طورت أوكرانيا تقنيات جديدة مثل الطائرات البحرية المسيّرة.
وإلى جانب الخيول والحمير وعربات التسوق، يستخدم الجانبان الدراجات النارية ومركبات صغيرة رباعية العجلات تشبه الدراجات النارية. كما استخدمت روسيا جنودا وأفرادا لنقل الذخيرة والإمدادات الأخرى وهم يركضون.
وقال فيزيرينكو إن الروس الذين رآهم يستخدمون الخيول فعلوا ذلك في مساحة من الغابات في ضواحي تشاسيف يار شرقي أوكرانيا. واعتبر ذلك منطقيا نظرا لصعوبة اجتياز الغابات بالمركبات، أو حتى الدراجات.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف قوله الشهر الماضي لوسيلة إعلامية موالية للكرملين، إن الجيش الروسي يعاني من صعوبات في تزويد بعض الوحدات بالذخيرة والمعدات والطعام، ولهذا السبب فإن الاستعانة بالخيول والحمير في نقل الخدمات اللوجستية في مثل هذه البيئة الوعرة يعد -في نظره- أمرا طبيعيا.
وأردف أن "من الأفضل أن يُقتل حمار على أن يُقتل رجلان في سيارة يحملان المواد اللازمة للمعركة والإعاشة".
أما أوكرانيا فهي الأخرى تعاني من نقص الإمدادات بعد قرار واشنطن في وقت سابق من الشهر الحالي وقف تبادل بالمعلومات الاستخباراتية مع كييف، وهي خطوة من شأنها أن تحرم أوكرانيا أدوات رئيسية في محاربة القوات الروسية.