روسيا.. أكاديمي يقترح ابتكار "زر الإخبار عن الخطر السيبراني"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حذر خبير تكنولوجيا المعلومات، بيوتر كوتسينكو، من وجود مخطط احتيالي خاص في برامج المراسلة الفورية، بما فيها "واتس آب" سيتم تطبيقه في عطلة رأس السنة وعيد الميلاد.
وقال في حديث أدلى به لبوابة "لينتا. رو" الروسية :" لقد تعلم المحتالون إدخال الذكاء الاصطناعي في مخططاتهم لخداع المواطنين، الأمر الذي يسمح لهم بإنشاء رسائل صوتية نيابة عن الأشخاص الذين يعرفهم المواطنون وتضليل ضحايا الاحتيال.
وقال المتخصص إن مثل هذه التكنولوجيات تسمح للمهاجمين بمحاكاة صوت الشخص بشكل معقول وإرسال طلب اقتراض الأموال.
إقرأ المزيد "اذهبوا إلى الجحيم!".. ماسك يوجه "توبيخا قاسيا" لمقاطعي الإعلان على Xوقال خبير الأمن السيبراني أليكسي كوروشكين، إن هناك مخططا احتياليا آخر بدأ العمل به بعد أن شدد مجلس الدوما الروسي على ضرورة عدم منح التراخيص على المواقع الروسية باستخدام معرف Apple أو حساب Google.
ويقوم المخطط الاحتيالي على إرسال رسائل جماعية عن طريق البريد، نيابة عن الأجهزة الحكومية، حيث يتم حث الروس على التسجيل في "مكتب البريد الحكومي الجديد". وإذا قام المستخدم بتسجيل نفسه على مواقع الاحتيال هذه باستخدام كلمة المرور المعتادة، فيمكن للمحتالين الوصول إلى حسابات أخرى له.
وفي هذا السياق اقترح مدير معهد البرمجة النظامية، والأكاديمي الروسي هاروتيون أفيتيسيان، بابتكار ما يسمى بـ"زر الإنذار عن الخطر السيبراني". وقال:" لماذا لا نبتكر زرا ما، أو إذا جاز التعبير، "فرصة لاتصال بصديق"،. والنقطة المهمة في هذا الاقتراح هي أن الشخص الذي يجد نفسه وجها لوجه مع المحتالين يضيع تحت ضغط قيود زمنية صارمة من قبلهم". وفي مثل هذه الظروف يمكن أن يستعين بـ"زر الإنذار عن الخطر". وأضاف قائلا:" علاوة على ذلك، سيتحدث الذكاء الاصطناعي قريبا بصوت أقاربنا، وسيشعر الناس بالارتباك التام. ويجب على الدولة استحداث خدمة تتيح لهم "العودة إلى الرشد" بسرعة وفهم أنهم يتعرضون للخداع.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت
إقرأ أيضاً:
انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا
سمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وأعلنت روسيا تصديها لصاروخين ومسيرات استهدفتها، في حين تشهد الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من 33 شهرا تصعيدا عسكريا على الأرض.
وبينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي إنه لا يستبعد نهاية الحرب العام المقبل، أعلنت فرنسا خطوة يتوقع أن تستفز روسيا وتزيد من حدة التوتر.
وقال شهود من رويترز ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجارات سمع في كييف في وقت مبكر اليوم الأحد.
وذكر الشهود أن الانفجارات بدت كما لو كانت وحدات دفاع جوي تقوم بعملها. ولم يصدر الجيش الأوكراني أي تعليق رسمي على الفور.
وصدرت إنذارات من الغارات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها وأقصى شمال شرق أوكرانيا بدءا من الساعة الواحدة تقريبا بتوقيت غرينتش.
في الجهة المقابلة، قال أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك الروسية إنه تم إسقاط صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة المتاخمة للحدود بين البلدين.
ولم يتضح حتى الآن نوعية الصواريخ التي تم تدميرها، كما لم يذكر سميرنوف في منشور على قناته بتطبيق تليغرام مزيدا من التفاصيل.
زيلينسكي يتوقع أن يشهد العام المقبل تطورات على صعيد إنهاء الحرب (الجزيرة) نهاية الحربفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يرى انتهاء حرب روسيا ضد بلاده في العام المقبل أمرا محتملا.
وذكر زيلينسكي في محادثة مع ممثلين من الأعلام الأجنبي في كييف أمس السبت: "متى تنتهي الحرب؟ عندما ترغب روسيا في إنهائها. عندما تتخذ الولايات المتحدة موقفا أقوى. عندما يقف الجنوب العالمي مع أوكرانيا ويدعم إنهاء الحرب".
وأكد زيلينسكي أنه واثق من أنه سيتم تطبيق جميع هذه الإجراءات وأنه سيتم اتخاذ القرارات عاجلا أو آجلا. وأضاف "لن يكون طريقا سهلا، لكنني واثق أن لدينا جميع الفرص المتاحة لتحقيق هذا في العام المقبل".
وقال الرئيس الأوكراني "نحن منفتحون على مقترحات من قادة من الدول الأفريقية والآسيوية والعربية. أود أيضا أن أستمع لمقترحات من الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأميركية (دونالد ترامب) وأعتقد أننا سنسمع منه في يناير/ كانون الثاني المقبل وسيكون لدينا خطة لإنهاء الحرب".
قرار فرنسي
وعلى صعيد التوتر بين روسيا والغرب، انضمت فرنسا إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في قرار السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لاستهداف العمق الروسي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن أوكرانيا يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا "في إطار الدفاع المشروع"، وفق تعبيره.
وأوضح بارو في تصريحات صحفية أنه لا توجد "خطوط حمر" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا. وتجنب تأكيد ما إذا كانت الصواريخ الفرنسية قد استخدمت سابقا، قائلا: "مبادئنا واضحة. رسائلنا تسلمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوضوح".
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو: "لا نستبعد أي خيار".
وذكرت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "ستورم شادو" البريطانية و"أتاكمز" الأميركية في عمق الأراضي الروسية، مما يدخل الحرب في منعطف جديد، خاصة أن موسكو كانت حذرت من هذه الخطوة وهددت بالرد.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين في خطاب إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، ولوح مجددا بإمكانية استخدام بلاده السلاح النووي بعد يومين على تحديث عقيدتها النووية الذي ينص على أنه يمكن لروسيا استخدام أسلحتها النووية عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.
وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.