RT Arabic:
2025-02-09@04:24:55 GMT

من نتائج كبت العطاس

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

من نتائج كبت العطاس

أصيب شاب، لديه تاريخ من الحساسية، بتمزق خطير في قصبته الهوائية بعد محاولته قمع العطاس.

وقال الأطباء البريطانيون الذين أبلغوا عن الحالة في مجلة British Medical Journal، إنها أول حالة موثقة لكبت عطاس يؤدي إلى إصابة يمكن أن تهدد الحياة.

إقرأ المزيد أعضاء يمكن للإنسان أن يعيش من دونها

وأوضح الأطباء أن قمع العطس عن طريق إغلاق الأنف والفم تسبب في خروج الهواء المضغوط إلى أنسجة رقبة الرجل وصدره، ما أدى إلى تمزيق الأنسجة الحساسة.

ويحدث تمزق القصبة الهوائية، أو كما يعرف أيضا باسم تمزق الرغامية القصبية، بشكل أكثر شيوعا بسبب الإصابة أثناء أو بعد الجراحة لإزالة الغدة الدرقية، وهي العضو الصغير على شكل فراشة الموجود في الرقبة والذي يتحكم في العديد من العمليات الجسدية بما في ذلك التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة.

كما يتم رصد تمزق القصبة الهوائية بشكل شائع بعد إدخال أنبوب التنفس، حيث يعاني واحد من كل 20 ألف مريض تقريبا من هذه المضاعفات، أو دعامة في المريء.

وفي الحالة الأخيرة، التي أبلغ عنها الأطباء في مستشفى ناينويلز في دندي، اسكتلندا، دخل المريض إلى المستشفى وهو يشكو من آلام شديدة في الرقبة مرتبطة بالعطاس.

ولاحظ الأطباء صوت طقطقة خافت عندما تحسسوا رقبته، والتي لم يتمكن الرجل من تحريكها بشكل صحيح.

وكشفت عمليات المسح عن تمزق صغير في القصبة الهوائية للرجل يعادل عرضه حبة السمسم.

وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي تمزقات القصبة الهوائية إلى تضييق المسالك الهوائية، ما يسبب مشاكل في التنفس تهدد الحياة.

إقرأ المزيد دولة أوروبية تبلغ عن تفشي إنفلونزا الطيور "شديدة العدوى"!

ومن النادر حدوث إصابة في القصبة الهوائية، حيث أنه عادة ما يتم اكتشافها عندما يعاني المرضى من أعراض ضيق التنفس.

وفي الحالة التي تم الإبلاغ عنها مؤخرا، ارتفع الضغط في الشعب الهوائية بما يصل إلى 20 مرة أعلى من المعتاد، وذلك بسبب تأثير حبس العطاس.

وقال الأطباء: "نشتبه في أن القصبة الهوائية مثقوبة بسبب التراكم السريع للضغط في القصبة الهوائية أثناء العطاس مع أنف مسدود وفم مغلق".

وقد يفكر الأطباء الذين يعالجون تمزق القصبة الهوائية في إجراء عملية جراحية إذا كان المريض لا يستطيع التنفس من تلقاء نفسه أو إذا امتد التمزق إلى المساحة المحيطة بالرئتين.

وهناك حاجة أيضا إلى إجراء عملية جراحية إذا كان هناك تراكم مستمر للهواء تحت الجلد أو داخل الصدر.

ولكن لأن تمزق المريض كان صغيرا وكان ضغط الدم ومعدل التنفس طبيعيا، اختار الجراحون عدم إجراء الجراحة. وبدلا من ذلك، عولج بأدوية مسكنة للألم ومخفضة للحمى، مثل الباراسيتامول، بالإضافة إلى الكودايين.

إقرأ المزيد "الصورة الأكثر تفصيلا لصحة الإنسان".. "كنز" يقود العلماء لعلاج الأمراض!

وبعد خمسة أسابيع، شفي التمزق من تلقاء نفسه بفضل عمليات الإصلاح الطبيعية التي يقوم بها الجهاز المناعي.

وتم وصف دواء مضاد للحساسية للرجل، بما في ذلك رذاذ الأنف الستيرويدي ومزيل الاحتقان لعلاج احتقانه.

وبقي في المستشفى لمدة 48 ساعة، لكنه لم يتعرض لأي مضاعفات صحية أخرى.

وأمره الأطباء بعدم كتم العطاس بعد الآن. وأظهر فحص المتابعة بعد ما يزيد قليلا عن شهر أن المشكلة قد تم حلها بالكامل من تلقاء نفسها.

ولا يعد تمزق القصبة الهوائية الإصابة الوحيدة التي يمكن أن تنشأ نتيجة لقمع العطاس. فقد أبلغ الأطباء في المملكة المتحدة عن حالة في عام 2018 لرجل أصيب بتمزق شديد في البلعوم، وهو أنبوب في الرقبة يساعد على التنفس وهضم الطعام، نتيجة كتمه للعطاس.

المصدر: ديلي ميل 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة طب معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

"من أجل صحة المصريين" ندوة للمصري الديمقراطي بأسيوط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظّمت أمانة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط ندوة بعنوان "من أجل صحة المصريين: قانون عادل للمسؤولية الطبية"، بحضور النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب، والدكتور ضياء عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط، وعدد من القيادات الحزبية والمهتمين بالقانون.

افتتح الندوة عبد المنعم سيد أحمد، أمين الحزب بأسيوط، مشيرًا إلى أن الندوة جاءت بالتعاون مع حزب الجبهة الديمقراطية المصرية وبمشاركة أمانات المراكز. 

وأكد على أهمية دعم مشروع قانون للمسؤولية الطبية الذي يحقق توازنًا بين حماية حقوق الأطباء والمواطنين، ويشجع الأطباء على أداء مهامهم دون خوف من العقوبات الجائرة أو الهجرة إلى الخارج.
تحدثت النائبة سناء السعيد عن ضرورة إصدار تشريع عادل ومتوازن للمسؤولية الطبية، يضمن حماية حقوق المرضى مع توفير بيئة مهنية آمنة للأطباء.

 وأوضحت أن القانون يجب أن يحتوي على نصوص واضحة تمنع العمل تحت ضغوط نفسية تعيق الأداء الطبي الصحيح.
من جانبه، انتقد الدكتور ضياء عبد الحميد، نقيب أطباء أسيوط، مشروع القانون الحالي الذي وصفه بأنه يفتقر إلى قواعد العدالة. 

وأشار إلى أن المشروع لا يفرق بين الإهمال الطبي والمضاعفات الطبيعية للأمراض، ولا يميز بين الخطأ البسيط والجسيم، مما يترك التقدير لوكيل النيابة، وحذر من أن تجاهل التخوفات التي طرحتها نقابة الأطباء قد يؤدي إلى تفاقم ظاهرة هجرة الأطباء.
أوضح الدكتور عصام سمير يني، استشاري الجراحة العامة، أن الأطباء في مصر يعانون من تدني الأجور، ما يضطرهم للعمل لساعات طويلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأشاد بتطور الطب في مصر مقارنة بدول كثيرة، لافتًا إلى أهمية دعم السياحة العلاجية كأحد مصادر الدخل القومي.
فيما أشار بسام حماد، أمين قطاع شمال الصعيد بالحزب، إلى أهمية أن يتسم مشروع القانون بالفعالية لتحقيق أهدافه المنشودة دون آثار سلبية.
أشاد الشيخ محمد جلال، رئيس لجنة المصالحات بساحل سليم، بدور النائبة سناء السعيد في الدفاع عن حقوق المواطنين على مستوى المحافظة والجمهورية، مطالبًا بتغيير النظرة السلبية للأطباء وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة لهم.
وفي ختام الندوة، شدد نقيب الأطباء على أهمية تحديد الأخطاء المهنية الجسيمة التي تستوجب العقاب، مع مراعاة عدم تجريم الأطباء إلا في حالات واضحة كإجراء عمليات جراحية خارج نطاق التخصص أو في أماكن غير مرخصة.

مقالات مشابهة

  • «مُتهم بمحاولة التنفس بحرية»
  • برئاسة بافل طالباني.. اليكيتي يناقش نتائج التنسيق مع البارتي
  • السنيورة: بالوجوه والكفاءات التي تضمها الحكومة الجديدة يمكن إنجاز الكثير
  • ما يقال عند العطاس وحكمه ودعائه.. ماذا قال الرسول ؟
  • بتوجيهات ورعاية محمد بن راشد.. السباق الصحراوي من بطولة السلم للدراجات الهوائية ينطلق غداً
  • وسيلة منع الحمل انتقلت للرئة.. حالة نادرة تحير الأطباء في بريطانيا
  • الرياح تمزق خيام نازحين في غزة
  • "من أجل صحة المصريين" ندوة للمصري الديمقراطي بأسيوط
  • الأرصاد توقع بروتوكول مع هيئة الطاقة الذرية لدراسة الأمطار والكتل الهوائية والشح المائي
  • مركبات محاصرة و إصابات بضيق تنفس جراء الغبار في معان