الأسلحة النووية الصينية وكندا: اتصال عسكري غير مدني
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تعاقدات تجارية بين الصين وبعض الدول الغربية، تنص على بيع تقنيات نووية، تثير حفيظة الولايات المتحدة، وفق هنري سوكولسكي في ناشيونال إنترست.
لم تكن وزارة الدفاع الأمريكية تربط بين برنامج الطاقة النووي المدني الصيني وبين أسلحة الصين النووية العسكرية سابقا. ولكن البنتاغون بدأ يربط بين برنامج بكين السلمي وجهودها لإنتاج البلوتونيوم.
تقوم التقنية الصينية على وضع قضبان الليثيوم في مفاعلات الطاقة وقصف القضبان بالنيوترونات، فينتج عن ذلك التريتيوم الذي يتم فصله لاحقا بواسطة الماء الثقيل. وتقوم الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية بهذه العملية في هايان.
تتعاون Cameco، شركة الطاقة الذرية الحكومية الكندية، مع الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية في مفاعلات الماء الثقيل والتقنيات ذات الصلة. وتعاقدت الشركة الكندية، وهي من أكبر موردي اليورانيوم في العالم، مع الشركة الوطنية الصينية لبيع اليورانيوم. وستحصل الشركة الصينية على أكثر من 12700 طن متري سنويا على مدار الأربع سنوات القادمة. ويمكن للفائض من هذه الكمية أن يمكن الصين من إنتاج 100 قنبلة كل عام.
يقترح الكاتب على الحكومة الأمريكية أن تسمي الشركات التي تصدْر التكنولوجيات النووية المهمة إلى منافسي أمريكا المسلحين نوويا. ومن هذه الشركات؛ شركة Cameco الكندية وشركة EDF الفرنسية وشركة روساتوم الروسية. ويتعين على وزارة الدفاع إصدار تقارير سنوية غير سرية بخصوص نقل التقنيات النووية إلى الخصوم.
وحتى يتم انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في عام 2026، على الحكومة الأمريكية أن تمتنع عن شراء السلع من هذه الشركات أو دعمها. كما أن عليها تعقب التريتيوم واليورانيوم غير المخصب لمنع تحويلهما إلى قنابل نووية.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية البنتاغون روساتوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا المقبل: مستعد للقاء ترامب بشرط احترام السيادة الكندية
صرح مارك كارني، رئيس وزراء كندا المقبل، أمس الأربعاء، بأنه مستعد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذا احترم السيادة الكندية وكان منفتحاً على مناقشة نهج مشترك للتجارة.
وكان ترامب أعلن حرباً تجارية على جارته الشمالية، وواصل المطالبة بضم كندا باعتبارها الولاية الأمريكية رقم 51، وهو ما أثار غضب الكنديين. كما هدد باللجوء إلى الإكراه الاقتصادي في تهديداته بالضم، واعتبر يوم الثلاثاء أن الحدود بين البلدين مجرد خط وهمي.
"I am ready to sit down with President Trump at the appropriate time under a position where there is respect for Canadian sovereignty and we are working for a common approach, a much more comprehensive approach for trade."https://t.co/rkMkMAmBEL
— KRCG 13 (@KRCG13) March 12, 2025وقال كارني: "مستعد للجلوس مع الرئيس ترامب في الوقت المناسب، بشرط أن يكون هناك احترام للسيادة الكندية، وأن نعمل معاً على نهج مشترك وشامل أكثر للتجارة".
وتحدث كارني، الذي من المقرر أن يتم تنصيبه رسمياً، غداً الجمعة، مع تشكيل حكومته الجديدة، للصحفيين خلال زيارة لمصنع للصلب في هاميلتون بأونتاريو، بعد أن أعلن ترامب رسمياً زيادة الرسوم الجمركية على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى 25%. وتعد كندا أكبر مورد أجنبي للصلب والألومنيوم للولايات المتحدة.
وأكد كارني أن العمال في كلا البلدين سيكونون في وضع أفضل، عندما يتم "تجديد وإعادة إطلاق أعظم شراكة اقتصادية وأمنية في العالم. هذا ممكن". كما أشار إلى أنه يحترم مخاوف ترامب بشأن العمال الأمريكيين ومشكلة الفنتانيل.
واختتم حديثه بالقول: "اليوم هو يوم صعب بالنسبة لكندا وللصناعة، بسبب هذه الرسوم غير المبررة التي تم فرضها".