منصات إعلامية أمريكية تسحق الحقائق
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وسائل الإعلام الناطقة باسم الديمقراطيين تسحق الحقائق تحت شعار حماية الديمقراطية ولكنها في الحقيقة تساهم في احتضار الديمقراطية في الظلام. تيم غراهام يكشف الحقيقة في فوكس نيوز.
سحقت منصات التواصل الاجتماعي القصص الضارة عن هانتر بايدن ونظريات المؤامرة حول فيروس كورونا في عام 2020. والحقيقة لا يهم إذا كان الجانب المقموع على حق وأن المعلومات الخاطئة جاءت من الديمقراطيين اليساريين.
يتم وصف عصابة بايدن والبيروقراطية اليسارية "بالولايات المتحدة"، وكأنهم محايدون للغاية. ونقل "الباحثون" الرقابيون على اليسار قولهم: إن سيطرة اليساريين على السرد السياسي تشبه "نزاهة الانتخابات". فاليساريون يعتبرون أن الديمقراطية مرادفة للديمقراطيين ولا يمكن ضمانها إلا بانتصارهم. ويعكس هذا الواقع تآكلا للشراكة بين الحزبين والتي تعتبر حاسمة لنزاهة الانتخابات في جميع أنحاء العالم.
اشتكى السيناتور الديمقراطي، مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن الحرب القانونية التي تشنها الجهات الفاعلة اليمينية المتطرفة أدت إلى وضع رهيب. وهذه الشكوى هي إشارة إلى الدعوة القضائية التي رفعها المدْعون العامون الجمهوريون ضد الضغط الذي مارسته الحكومة الفيدرالية على شركات التكنولوجيا لقمع المعلومات التي قد تمنع المحاسبة الكاملة لأصول كوفيد، أو عمليات الاحتيال التي قام بها بايدن وعائلته في أوكرانيا والصين.
ورغم نكران المسؤولين الفيدراليين قيامهم بالضغط على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن جميع الناس يعلمون بتعليق حساب نيويورك بوست لمدة 17 يوما، وتعليق حسابات الصحفيين الذين قاموا بإعادة تغريد قصص صحيفة The Post الشعبية عن هانتر بايدن.
وفيما يتعلق بالانتخابات فإنهم لم يكونوا في الواقع يحمون الانتخابات، بل كانوا يحمون الديمقراطيين. وأعلنت مجلة تايم بعد عملية القمع الناجحة: إنهم لم يقوموا بتزوير الانتخابات، بل كانوا يقومون بتحصينها.
ويختم الكاتب بالقول: إن كان لدينا شعار تدعمه واشنطن بوست بشدة هنا فهو: الديمقراطية تحتضر في الظلام.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الوشق يواصل تصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد هجومه على جيش الاحتلال
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حيوان الوشق الصحراوي المفترس هاجم عددًا من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع مصر، ما أسفر عن إصابتهم بجروح متفاوتة.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وقع الهجوم في منطقة حريف الحدودية، حيث تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمساعدة مختصين من هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، من اصطياد أنثى الوشق بعد أن عضّت عدداً من الجنود.
وتم نقل الحيوان إلى مستشفى سفاري للحياة البرية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
ينتمي الوشق الصحراوي إلى فصيلة السنوريات، التي تشمل حيوانات مفترسة أكبر مثل الأسود والنمور، وأخرى أصغر مثل القطط. ويتميز بسرعته الفائقة وقدرته على القفز لمسافات تصل إلى ثلاثة أمتار، ما يمكنه من صيد الطيور التي تحلق على ارتفاع منخفض.
وعلى الرغم من كونه حيوانًا يخشى البشر ونادرًا ما يهاجمهم، إلا أن الظروف البيئية قد تلعب دورًا في تغيير سلوكه.
أسباب محتملة وراء الهجوم
رجّحت تقارير أن الهجوم غير المعتاد قد يكون نتيجة تدمير الموائل الطبيعية أو الصيد الجائر، ما دفع الحيوان إلى الاقتراب من المناطق المأهولة بحثًا عن الطعام.
كما أشارت بعض التقديرات إلى احتمال إصابته بداء الكلب (السعار)، وهو مرض قد يتسبب في سلوك عدواني تجاه البشر.
الوشق "بطل قومي" في مصر
وأثار الحادث تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث احتفى الكثيرون بالحيوان، معتبرين أنه اختار مهاجمة الجنود الإسرائيليين. وانتشرت تسميات مثل "الوشق المصري"، في إشارة إلى احتمالية قدومه من الأراضي المصرية.
وتباينت ردود الأفعال بين من وصفوا ما فعله الحيوان بـ"البطولة"، ومن اعتبروا هذا الخبر يمثل عن "العجز" الذي يعاني منه المجتمع المصري٬ حيث فرحوا بفعل الحيوان بعد فشل الإنسان.
كما اعتبر العديد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي أن "هجوم الوشق يأتي انتقامًا لما يعانيه سكان غزة جراء القصف الإسرائيلي".
ووصف بعضهم الحيوان بـ"جندي من جنود الله"، في حين انتقد آخرون صمت الدول العربية، مشيرين إلى أن "الوشق تحرك للدفاع عن غزة، بينما لم يتحرك أحد آخر".
جميل ، أنيق ، رشيق ، قوي ، صياد ، نظيف ، يكره الخنازير و يصيدهم :#الوشق_المصري pic.twitter.com/iiJV0lHlkk pic.twitter.com/Mp4c0vOK99 — Ala'a United20 (@AlaaUnited21) March 22, 2025