RT Arabic:
2025-04-17@12:42:36 GMT

منصات إعلامية أمريكية تسحق الحقائق

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

منصات إعلامية أمريكية تسحق الحقائق

وسائل الإعلام الناطقة باسم الديمقراطيين تسحق الحقائق تحت شعار حماية الديمقراطية ولكنها في الحقيقة تساهم في احتضار الديمقراطية في الظلام. تيم غراهام يكشف الحقيقة في فوكس نيوز.

سحقت منصات التواصل الاجتماعي القصص الضارة عن هانتر بايدن ونظريات المؤامرة حول فيروس كورونا في عام 2020. والحقيقة لا يهم إذا كان الجانب المقموع على حق وأن المعلومات الخاطئة جاءت من الديمقراطيين اليساريين.

يتم وصف عصابة بايدن والبيروقراطية اليسارية "بالولايات المتحدة"، وكأنهم محايدون للغاية. ونقل "الباحثون" الرقابيون على اليسار قولهم: إن سيطرة اليساريين على السرد السياسي تشبه "نزاهة الانتخابات". فاليساريون يعتبرون أن الديمقراطية مرادفة للديمقراطيين ولا يمكن ضمانها إلا بانتصارهم. ويعكس هذا الواقع تآكلا للشراكة بين الحزبين والتي تعتبر حاسمة لنزاهة الانتخابات في جميع أنحاء العالم.

اشتكى السيناتور الديمقراطي، مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن الحرب القانونية التي تشنها الجهات الفاعلة اليمينية المتطرفة أدت إلى وضع رهيب. وهذه الشكوى هي إشارة إلى الدعوة القضائية التي رفعها المدْعون العامون الجمهوريون ضد الضغط الذي مارسته الحكومة الفيدرالية على شركات التكنولوجيا لقمع المعلومات التي قد تمنع المحاسبة الكاملة لأصول كوفيد، أو عمليات الاحتيال التي قام بها بايدن وعائلته في أوكرانيا والصين.

ورغم نكران المسؤولين الفيدراليين قيامهم بالضغط على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن جميع الناس يعلمون بتعليق حساب نيويورك بوست لمدة 17 يوما، وتعليق حسابات الصحفيين الذين قاموا بإعادة تغريد قصص صحيفة The Post الشعبية عن هانتر بايدن.

وفيما يتعلق بالانتخابات فإنهم لم يكونوا في الواقع يحمون الانتخابات، بل كانوا يحمون الديمقراطيين. وأعلنت مجلة تايم بعد عملية القمع الناجحة: إنهم لم يقوموا بتزوير الانتخابات، بل كانوا يقومون بتحصينها.

ويختم الكاتب بالقول: إن كان لدينا شعار تدعمه واشنطن بوست بشدة هنا فهو: الديمقراطية تحتضر في الظلام.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا

أنقرة (زمان التركية) – في رسالة كتبها من سجن “سيليفري”، سلط عمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو الضوء على التراجع الديمقراطي في تركيا وسجنه، موجهاً كلمته إلى الرأي العام الدولي. وأكد أن اتجاه البلاد ليس حاسماً فقط داخلياً، بل على المستوى العالمي أيضاً، وكتب: “انحدار العالم عن الديمقراطية بدأ من تركيا، وعودتها ستبدأ من تركيا أيضاً”.

في رسالته إلى صحيفة “فاينانشال تايمز”، أوضح إمام أوغلو المرشح الرئاسي المحتمل عن حزب الشعب الجمهوري، أن تركيا، بموقعها الجيوسياسي وتوجهها السياسي، ليست دولة حاسمة للمنطقة فحسب، بل للنظام العالمي بأكمله.

مذكراً بأن تركيا تقع بين أوروبا وآسيا، وتصل بين البحر الأسود وشرق المتوسط، قال إمام أوغلو: “اتجاهنا ليس مهماً لنا فقط، بل لاستقرار النظام الدولي أيضاً”.

تراجع الديمقراطية في تركيا

كتب إمام أوغلو أن تركيا كانت تُقدم في السابق نموذجاً للجمهورية العلمانية الديمقراطية، لكن هذا النموذج تدهور خلال 22 عاماً من حكم رجب طيب أردوغان. وأشار إلى تسييس القضاء، وتجريم المعارضة، وانهيار المؤسسات الذي عمّق الأزمة الاقتصادية، قائلاً: “التدهور الديمقراطي نشر اليأس بين الجمهور”.

أكد إمام أوغلو أنه منذ انتخابه رئيساً لبلدية إسطنبول الكبرى عام 2019، عمل على تطوير رؤية بديلة للحكم، تقوم على “التنمية الشعبية” المبنية على كرامة الإنسان والحلول الملموسة والثقة العامة.

وأشار إلى أنه أعيد انتخابه للمرة الثالثة عام 2024، مما منحه دعم إسطنبول البالغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، قائلاً: “أظهر الشعب بوضوح أنه مستعد للتغيير”.

لكن بعد إعلان ترشحه للرئاسة، زادت الحكومة من ضغوطها عليه، حيث فتحت تحقيقات ضده وحاولت عرقلة عمل البلدية. وكشف أن شهادته الجامعية أُلغيت بعد أكثر من ثلاث سنوات على حصوله عليها، وكتب: “في 19 مارس، حاصر المئات من رجال الشرطة منزلي. وتم احتجازي مع أكثر من مئة شخص. لا يوجد أي حكم قضائي ضدي. أنا معتقل سياسي”.

ردود الفعل الشعبية على اعتقال عمدة إسطنبول

أشار إمام أوغلو إلى ردود الفعل الغاضبة بعد اعتقاله، حيث خرج الطلاب إلى الشوارع أولاً، ثم نظم مئات الآلاف المسيرات، وبدأت مقاطعات ضد الشركات ووسائل الإعلام المقربة من أردوغان.

وذكر أن أكثر من 15 مليون مواطن شاركوا في الانتخابات التمهيدية المفتوحة التي أجراها حزب الشعب الجمهوري (CHP)، مؤكداً أن ذلك يُظهر إرادة التمسك بالديمقراطية.

الانعكاسات الاقتصادية على اعتقال إمام اوغلو

قال عمدة إسطنبول، إن محاولة السلطة إقصاءه أدت إلى تعميق الأزمة الاقتصادية، حيث حاول البنك المركزي إنقاذ الليرة باستنزاف احتياطياته.

وأكد أن التوجه الديمقراطي لتركيا ليس حاسماً فقط للداخل، بل لاستقرار أوروبا وحلف الناتو والشرق الأوسط أيضاً، خاتماً رسالته، بالقول: “النظام الاستبدادي لا يُنتج سوى مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي. انحدار العالم عن الديمقراطية بدأ من تركيا، وعودتها ستبدأ من تركيا أيضاً”.

Tags: "الشعب الجمهوريأردوغانإمام أوغلوالديمقراطيةالعدالةوالتنميةتركياعمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • احتجاجات المزونة تشعل منصات التواصل بتونس
  • إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شمال غربي البلاد
  • بنكيران: الديمقراطية لي كاينة فالبيجيدي ماكايناش فسويسرا
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • قنابل ثقيلة وذخائر وصواريخ.. ترامب يُسلم إسرائيل أسلحة أمريكية جمدتها إدارة بايدن
  • «المجالس».. منصات حية لترسيخ منظومة القيم الإماراتية
  • بلدية عجمان تصدر «ورقة الحقائق» عن إنجازاتها
  • بين السجن والترحيل| القصة الكاملة للواقعة التي أثارتها الصحافة الهولندية حول سائحة اعتدت على شاب
  • لا فرق بين “الديمقراطيين” و”الجمهوريين” حين يتعلق الأمر بالمجازر في اليمن وغزة