وزير الاستثمار يهنئ القيادة الرشيدة بصدور الميزانية العامة للدولة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
رفع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح باسمه ونيابة عن منسوبي الوزارة التهنئةَ إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1445 / 1446هـ (2024م).
وأوضح معاليه في تصريح بهذه المناسبة أن رفع الإنفاق الاستثماري في الميزانية العامة للدولة بنسبة ٣٠% يعكس الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستدامة وزيادة الاستثمارات النوعية على هذه الأرض المباركة، وهذا ما تؤكده الخطوات الناجحة التي تنتهجها المملكة بتوجيهات قيادتها الرشيدة في برامجها التنموية المختلفة، التي تبيّن قوة الاقتصاد السعودي وتبشر بمستقبل اقتصادي مشرق بإذن الله.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يلتقي وزير الاستثمار 25 نوفمبر 2023 - 7:39 مساءً رئيس المرحلة الانتقالية بجمهورية الجابون يلتقي وزير الاستثمار 10 نوفمبر 2023 - 1:19 مساءًوأفاد معالي وزير الاستثمار أن سمو ولي العهد حفظه الله أكد في كلمته الضافية بعد إعلان الميزانية عزمَ المملكة على الاستمرار خلال العام القادم وعلى المديين المتوسط والطويل في زيادة جاذبية اقتصاد المملكة كقاعدة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتنوّع الاقتصاد عبر تطوير جميع القطاعات الاقتصادية.
وفي ختام تصريحه أشار معالي الفالح إلى التطور الملحوظ في جميع قطاعات الدولة، ومنها قطاع الاستثمار، الذي يشهد نمواً كبيراً سواء في تطور الاستثمارات المحلية، أو استقطاب الشركات العالمية في ظل ما توفره الحكومة من خدمات متميزة للمستثمرين المحليين والدوليين وما يقدم لهم من تسهيلات استثنائية، بالإضافة إلى التعاون المستمر بين كافة الجهات ذات العلاقة لرفع جاذبية البيئة الاستثمارية في المملكة واستثمار الإمكانات الضخمة والميز التنافسية الهائلة في مختلف القطاعات الاستثمارية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الاستثمار وزير الاستثمار خالد الفالح وزیر الاستثمار
إقرأ أيضاً:
القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين
القيادة الحكيمة نعمة من النعم الإلهية التي ينعم بها الله عز وجل على عباده والتي لا حصر لها ولا عدد، فالقيادة الحكيمة الرشيدة التي تتحلى بالإيمان بالله والتوكل والاعتماد عليه، وتمتاز برجاحة العقل، والرؤية الثاقبة للأمور، والتعاطي الإيجابي مع كل الأحداث والمتغيرات، وتدرك ما يتهدد الوطن من أخطار وأزمات، وما يحاك ضده من خطط ومؤامرات، وتعي جيدا ما الذي عليها القيام به عند الخطوب والمدلهمات؛ قيادة عرفت بالصمود والثبات، مثل هذه القيادة يجب أن ترفع لها القبعات، وتحاط بالتأييد والدعم والإسناد في كل المراحل والأوقات، لأنها بحق قيادة فوق مستوى الشبهات، وهيهات أن نجد مثيلا لها هيهات.
قيادة تمثل من الأهمية لي ولك ولكم جميعا الشيء الكبير جدا، فهي دليلك إلى الخير في الدنيا، ووسيلتك نحو النجاة في الآخرة، هي من تأخذ بيدك نحو التميز والنجاح في شتى الميادين والمجالات، ودائما ما تتسم قراراتها بالحكمة، وسياستها بالاتزان، وتوجهاتها بالمسؤولة، ومواقفها بالإيجابية، وتحركاتها بالفاعلية وقوة التأثير، وحضورها بالبناء والمثمر، وتدخلاتها ومعالجاتها بالناجعة والمفيدة على مختلف الأصعدة والمجالات.
قيادة تبصرك بالخير وتدلك وتعينك عليه، قيادة تحرص على إقامة القسط بين الناس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قيادة أفعالها مصاديق عملية لأقوالها، قيادة تتحرك وفق هدى الله الذي لا يضل من اتبعه، ولا يشقى من التزم بمضامينه، ولا يداخله تعب أو نصب من يؤمن بما جاء فيه ويدرك السعادة والراحة الأبدية التي سيظفر بها كمحصلة لهذا المسار والمنهج الذي يسلكه ويطبقه في حياته، قيادة دائما ما تجدها سباقة إلى ما يقودنا ويحثنا على الفضائل، وينهانا ويبعدنا عن الرذائل، قيادة نجدها قريبة منا، تشاركنا أفراحنا وأتراحنا، قيادة دائما ما تنتصر لمظالمنا، وتقف إلى صفنا .
قيادة باتت مضرب المثل على مستوى المنطقة والعالم بمواقفها الإيمانية التي تشرئب لها الأعناق، المواقف التي تظهر معادن الرجال، وتميز الخبيث من الطيب، والغث من السمين، المواقف الواضحة الصريحة النابعة من قناعات ذاتية وإيمان مطلق، الخالية من كافة أشكال التصنع والرياء والسمعة، قيادة رفعت بمواقفها رؤوس كل اليمنيين الشرفاء في كل بقاع الدنيا، قيادة اتسمت مواقفها بالشجاعة والإقدام في نصرة إخواننا في غزة ولبنان، إيمانا منها بالله سبحانه وتعالى، وانطلاقا من واجب الجهاد في سبيله، وابتغاء مرضاته، المواقف التي ترضي الله الكريم ورسوله، في الوقت الذي انكشفت فيه حقيقة القيادات والزعامات العربية والإسلامية التي وقفت مواقف الخزي والعار تجاه العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، والذي ساهم الخذلان العربي والإسلامي إزاءه، في تشجيع الصهاينة على تمديد وتوسيع عدوانهم ليشمل بقية المناطق الفلسطينية وجنوب لبنان وصولا إلى سوريا على مرأى ومسمع العالم أجمع.
بالمختصر المفيد، نحمد الله على قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد المجاهد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي نجح بعون الله وتوفيقه في وضع النقاط على الحروف، ووقف في الجبهة الصحيحة، جبهة الحق والعدل والإنصاف، جبهة المدد والإسناد والنصرة للمستضعفين، غير مبال بتهديدات ووعيد أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، لأنه يدرك أنه يقف في الموقف الصحيح الذي يرضي الله الكريم ورسوله، ولتذهب أمريكا وربيبتها إسرائيل إلى الجحيم، فهيهات منا أن نذل أو نتراجع أو نخضع أو نركع، ومهما أرعدوا وأزبدوا، وقصفوا واعتدوا، فلن يؤثروا في مواقفنا المساندة لغزة، ولن يزيدونا إلا ثباتا وتمسكا وتأييدا للخيارات التي تتخذها القيادة الحكيمة في سياق الدعم والإسناد لإخواننا في غزة ولبنان.