خبير علاقات دولية: «حلف الناتو وضع أوكرانيا في المنطقة الرمادية»
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يحاول الضغط على حلف الناتو سواء بقبول عضويتها أو بزيادة الدعم لأوكرانيا.
أخبار متعلقة
«واشنطن بوست»: زيلينسكي يهاجم الناتو بسبب تردده في قبول عضوية أوكرانيا للحلف
زيلينسكي: أوكرانيا ستجعل حلف الأطلسي أقوى في حال انضمامها إليه
«زيلينسكي» ينتقد تردد «الناتو» وضعفه في قبول عضوية أوكرانيا
وأضاف «سيد»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حلف الناتو لم يرفض دخول أوكرانيا الحلف ولم يقبل، بل وضعها في المنطقة الرمادية، ووضع شروطا أصعب من التي وضعها أمام دول أخرى، سواء العسكرية أو السياسية.
وأكد أن حلف الناتو يدرك جيدا أن ضم أوكرانيا يعني دخول الحلف في حرب مباشرة مع روسيا، وأوكرانيا تحديدا خلاف أي دولة أوروبية أخرى تعتبر العمق الاستراتيجي لروسيا، فبالتالي المسألة معقدة.
ولفت إلى أن أحد السيناريوهات المطروحة ربما تقسيم أوكرانيا، أن تضم روسيا الأقاليم الأربعة الشرقية، وتقبل أن ينضم باقي أوكرانيا للناتو، وربما أن يكون حلف الناتو يلوح بضم أوكرانيا للضغط على روسيا ضمن صفقة بضمانات أمنية مع روسيا.
الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين خبير العلاقات الدولية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.
واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.
وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.
وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".
وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".
وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.