- 890 مليون دولار لدعم الأبحاث لمواجهة أزمة الغذاء والمناخ

- الاتحاد النوعي للبيئة: الاهتمام بالأبحاث والابتكارات يساهم في تأمين العالم ضد المجاعات

- «صيام»: ميكنة الزراعة ومواجهة الأمراض ودعم المزارعين.. أبرز التحديات 

 

على هامش مؤتمر المناخ في دبي COP28 نجحت CGIAR، أكبر شبكة بحث زراعي ممولة علنيًا في العالم، في تأمين أكثر من 890 مليون دولار لتسريع التقدم في مواجهة الأزمات العالمية المستمرة في مجال الغذاء والمناخ، وبموجب هذا التمويل، ستوسع CGIAR عملها لدعم المزارعين ذوي القدرات المحدودة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لتشكيل أنظمة غذائية أكثر مرونة واستدامة وعدالة، وللحد من انبعاثات الزراعة، وتعزيز الوصول إلى حميات غذائية غنية وصحية.

وهنا يرى الخبراء أهمية زيادة محفظة الأبحاث في قطاع الزراعة وأنظمة الغذاء للقدرة على مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية التي  في انتشار المجاعات، وطالبوا الحكومات في صياغة مشروعات تساعد على تحسين بيئة المزارعين لأنهم الحلقة الأولى في تحقيق الأمن الغذائي.

الجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن الاستثمارات الداعمة لحالة الاستثمار الجديدة لدى CGIAR في COP28، التي وضعت لأول مرة في تاريخها مستقبل الزراعة في قلب المناقشات حول المناخ. في حدث التعهد الذي نظمته دولة الإمارات، وقام الممولون بمشاركة التعهدات بمبالغ بما في ذلك 136 مليون دولار من هولندا، و132 مليون دولار من المملكة المتحدة، و100 مليون دولار من الولايات المتحدة، و100 مليون دولار من البنك الدولي، و51 مليون دولار من النرويج. تلك التعهدات جاءت بعد إعلان عن شراكة بقيمة 200 مليون دولار لتسريع العمل على التغيير المناخي وتعزيز أنظمة الغذاء من خلال الاستثمار في الابتكار الزراعي من قبل الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا جيتس.

بدوره يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، الاستثمار في البحث والتطوير الزراعي الآن هو واحدة من أفضل الحلول حتى تستطيع دول العالم على التكيف مع التغير المناخي ومنع حدوث مجاعات تهدد العالم، كما أن المبالغ التي تم رصدها للاهتمام بالمناخ والزراعة تعتبر فرصة كبيرة للتوسع في البحوث الخاصة بالأمن الغذائي علاوة عن تشجيع الحكومات على صياغة مشروعات تهتم بالمزارعين للتغلب عليهم.

وأضاف "إمام": يحتاج المزارعين إلى برامج تساعدهم على تطوير أدواتهم في الزراعة علاوة عن استخدام الطرق الحديثة والميكنة في الزراعة علاوة عن برامج التوعية والإرشاد بالطرق الصحيحة واستخدام المواد الطبيعية في الزراعة.

وبدورها قالت الدكتورة أسمهان الوافي، المديرة التنفيذية الإدارية لدى CGIAR: "مع مواجهة العالم لأزمات الغذاء والمناخ المترابطة، نحتاج إلى بحث وابتكار CGIAR اليوم أكثر من أي وقت مضى". 

وأضافت: "مع التزايد في الاستثمار والتركيز القوي على التعاون، يمكننا استغلال قوة العلم لحل أزمة المناخ من أجل مستقبل آمن للغذاء والتغذية".

وفي السياق ذاته، يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي: التغيرات المناخية لها تأثيرات بشكل كبير على الإنتاج الزراعي حيث تسبب ارتفاع درجات الحرارة في تلف وتراجع إنتاجية المحاصيل ما يهدد الإنتاج ويزيد في فجوة الأمن الغذائي في الدول ما بدوره يهدد الأمن الغذائي العالمي.

كما ذكر وزير التنمية الدولية في المملكة المتحدة، أندرو ميتشل في بيان منشور: "الابتكار في مجال الأمان الغذائي والتغذية يوفر بالفعل ملايين الأرواح حول العالم كل عام. مع تصاعد أزمة المناخ بسرعة، يحتاج المجتمع العالمي إلى مواصلة دعم هذا النوع من البحث لتلبية احتياجات الناس والكوكب".

وأضاف "صيام": التوجه للابتكار في القطاع الزراعي وميكنة الزراعة والسعي ناحية تحسين بيئة المزارع تساعد في تحسين الانتاجية الزراعية وتساهم بشكل كبير في مواجهة تداعيات وتأثيرات التغيرات المناخية خاصة تكون لدينا القدرة على مواجهة الأمراض والآفات التي تصيب المحاصيل. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: COP28 في دبي الإتحاد النوعى للبيئة ملیون دولار من

إقرأ أيضاً:

الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل حول «التحول الرقمي لقطاع تأمين السيارات»

تأكيداً لدور الاتحاد المصري للتأمين في مواكبة كافة تطورات الصناعة فنياً ومالياً، نظم الاتحاد أمس الأحد، ورشة عمل متميزة بالتعاون مع شركة «إيجي إنشورتك»، الشركة الرائدة والمتخصصة في تكنولوجيا التأمين، تحت عنوان «التحول الرقمي لقطاع تأمين السيارات وتعزيز الأمن السيبراني».

وقال الاتحاد إن الورشة حاضر فيها المهندس أحمد عيسى، رئيس مجلس إدارة شركة «إيجي إنشورتك»، والذي قدم رؤى متعمقة حول أهمية التحول الرقمي في قطاع التأمين وكيفية تطبيق استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الأمن السيبراني.

هذا وتناولت الورشة عدداً من المحاور الهامة التي سلطت الضوء على كيفية تطبيق أنظمة متقدمة تساعد في ميكنة الإجراءات والعمليات التأمينية، بما يشمل إصدار الوثائق ومعالجة التعويضات، كما هدفت إلى تعزيز قدرات شركات التأمين في تحسين خدماتها الرقمية لتلبية تطلعات العملاء بشكل سريع وفعّال، بالإضافة إلى ضمان الامتثال لمتطلبات حوكمة الأمن السيبراني لحماية بيانات العملاء وتعزيز الثقة في المنظومة.

وسلط الاتحاد المصري للتأمين في ورشة العمل الضوء على عدة محاور مهمة، منها:

- ميكنة العمليات التأمينية، حيث تم عرض أحدث الأنظمة التكنولوجية التي تسرّع عمليات إصدار الوثائق التأمينية ومعالجة المطالبات، بالإضافة لتحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل الأخطاء البشرية.

- تعزيز الأمن السيبرانى، حيث تم تقديم حلول مبتكرة لحماية بيانات العملاء والشركات من التهديدات السيبرانية، وتطبيق سياسات حوكمة تتماشى مع المعايير الدولية.

- تحسين تجربة العملاء، وذلك عبر تمكين شركات التأمين من تقديم خدمات رقمية متطورة وسريعة تعزز من رضا العملاء وثقتهم، وتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مخصصة لكل عميل، وشراكة استراتيجية لدفع الصناعة نحو المستقبل، مع تقديم حلول مبتكرة للمعاينة عن بُعد للسيارات، وتوفير تقنيات وخدمات حديثة تُمكّن من تقييم حالة السيارات عن بُعد بدقة وكفاءة، مما يختصر الوقت ويقلل من التكاليف.

- تصنيف وتقييم ورش ومراكز الإصلاح، عبر وضع معايير محددة لتصنيف ورش ومراكز الإصلاح، مع تقييمها بناءً على جودة الخدمة، الكفاءة، والتزامها بالمعايير المهنية.

- إصدار الوثائق إلكترونياً، تطوير نظام رقمي متكامل لإصدار الوثائق إلكترونياً بسهولة وأمان، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الورق، تسريع الإجراءات، وتحسين تجربة المستخدم.

- خدمة توصيل الوثائق بالتعاون مع البريد المصري، توفير خدمة متكاملة لتوصيل الوثائق إلى العملاء بسهولة وسرعة، مع ضمان أعلى معايير الدقة والأمان، لتوفير الوقت والجهد وتعزيز رضا العملاء

- خدمات EKYC اعرف عميلك إلكترونيًا، عبر تقديم حلول رقمية متطورة للتحقق الإلكتروني من هوية العملاء (EKYC)، مما يتيح عمليات تسجيل آمنة وسريعة عن بُعد.تعتمد هذه الخدمة على أحدث التقنيات مثل التعرف على الوجه، التحقق من المستندات الرسمية، وربط البيانات مع قواعد المعلومات لضمان الامتثال للمعايير التنظيمية وتقليل مخاطر الاحتيال.

إلى ذلك، انضم للورشة مما يزيد على 80 من ممثلي شركات التأمين، وشملت الجلسة حوارات تفاعلية، مما أتاح تبادل المعرفة والخبرات لضمان تحقيق اقصى استفادة للمشاركين.

تأسس الاتحاد المصري للتأمين في جمهورية مصر العربية عام 1953 بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم (156) لسنة 1953و هو مؤسسة غير هادفة للربح وله شخصية اعتبارية مستقلة، ويضم في عضويته جميع شركات التأمين العاملة بالسوق المصري وعددها 40 شركة، ويهدف إلى العمل على رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح.

وجدير بالذكر أن ش«إيجي إنشورتيك» تتصدر مشهد التحول الرقمي لقطاع التأمين في مصر، مستفيدة من خبرتها الإقليمية وابتكاراتها في مجال تكنولوجيا المعلومات وتعمل الشركة على تمكين القطاع من خلال تقديم حلول رقمية شاملة ومتكاملة تبدأ من الإصدار الإلكتروني لوثائق التأمين، مرورًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعاينات الإلكترونية والمعاينات عن بُعد، وصولاً إلى رقمنة المطالبات التأمينية وتطوير عمليات التسويات بشكل يربط جميع الأطراف المعنية في منظومة موحدة.

اقرأ أيضاً1.7 تريليون دولار.. الاتحاد المصري للتأمين يلقي الضوء على الفجوة التأمينية بين الجنسين

القليوبية للتأمين الصحي يحتفل باليوم العالمي لمرضي السكري تحت شعار "نرعاكم أطفالنا قد التحدي"

بلينكن: يجب تأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا.. ومنع عودة داعش

مقالات مشابهة

  • لقاء تشاوري في الجوف مع المستثمرين في القطاع الزراعي
  • وزير الزراعة يتفقد مشروعات الأقصر ويطلق مبادرة لدعم صغار المزارعين
  • صناعة النواب توصي بالتوسع في زراعة محاصيل الأعلاف
  • زراعة النواب تصدر توصيات بإعداد دراسات لملف الاستثمار الزراعي في الدول الإفريقية
  • الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل حول «التحول الرقمي لقطاع تأمين السيارات»
  • المشاط: الأمن الغذائي يحتل أولوية قصوى لدى الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية
  • صديقة للبيئة.. أفضل سيارة للشراء في عام 2025 وفقًا للتقارير
  • لمواجهة تحديات سوق العمل الرقمي.. اتحاد العمال يطلق مبادرة طموحة لتأهيل مليون عامل
  • العالم بحاجة إلى مليار دولار يوميا لوقف تدهور الأراضي بهدف تلبية حاجياته من الغذاء
  • 5.1 مليار دولار إيرادات.. الزراعة: مصر تشهد طفرة في الصادرات الزراعية