الجيش طلب إيضاحات عن دوافع طلائع حماس في لبنان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كتبت "الشرق الاوسط": أثار إعلان حركة «حماس» في لبنان تأسيس طلائع «طوفان الأقصى» سجالاً وردود فعل سلبية بمجملها، رغم أن الحركة الفلسطينية بادرت لإصدار توضيحات، نافية أن تكون لديها نية لعسكرة المخيمات الفلسطينية، وأن ما تتطلع إليه يبقى تحت سقف تعبئة الفلسطينيين ثقافياً؛ تقديراً منها لعدم المساس بالسيادة اللبنانية.
ولفتت مصادر لبنانية محسوبة على قوى المعارضة إلى أن «حماس» أخطأت في توقيت إعلانها تأسيس طلائع «طوفان الأقصى»، فيما يقف السواد الأعظم من اللبنانيين إلى جانبها في تصدّيها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإن كان يتحفظ على انخراطها بغطاء من «حزب الله» في المواجهة المشتعلة مع إسرائيل في جنوب لبنان.
وأكدت المصادر نفسها لـ«الشرق الأوسط» أن إعلان «حماس» عن خطوتها أحدث قلقاً لدى اللبنانيين من وجود نية لديها من توسيع نفوذها في المخيمات، ومن إنشاء دويلة داخل الدولة اللبنانية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تواصلت مع قيادة الحركة لاستيضاحها حول دوافع الخطوة، وتبيّن أن لا نية لديها لإضفاء أي طابع عسكري أو أمني على تشكيل هذه الطلائع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة والاعتداءات المسلحة للمستوطنين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة والاعتداءات المسلحة للمستوطنين.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.