معارك طاحنة والاحتلال يتوعد مجددا السنوار .. الحرب على غزة تمتد لليوم الـ62
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثالث، على وقع خوض حركة المقاومة الإسلامية "حماس" معارك ضارية مع قواته لليوم الـ62، أمام هول المشاهد والصور التي تشهدها المدينة المحاصرة.
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
ولا يزال جيش الاحتلال يستهدف المدنيين، ويرتكب المزيد من المجازر، خصوصا في خان يونس جنوبي القطاع، في الوقت الذي ترد فيه المقاومة عبر استهداف العديد من الآليات والجنود، ما أسفر عن مقتل 10 بينهم 7 ضباط في 24 ساعة.
وتوعد الاحتلال مجددا باغتيال يحيى السنوار، إذ قال المتحدث باسم جيشه دانيال هاغاري، إن السنوار غير موجود فوق الأرض وهو تحت الأرض و"نسعى للوصول إليه وقتله".
زيادة كمية الوقودوكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وافقت على زيادة كميات الوقود إلى قطاع غزة في ظل ضغوط أمريكية، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وقالت الصحيفة العبرية، إن المجلس وافق بالأغلبية على زيادة كمية الوقود لغزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفا.
الأردن من جهته، يواصل العمل على دعم أهالي القطاع، إذ أعلنت القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، عن قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، بعد منتصف ليل الخميس، بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمرة الرابعة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 16 ألفا و248، بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 43 ألفا.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 411 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
- حكومة الاحتلال توافق على زيادة كميات الوقود إلى قطاع غزة
- إعلام عبري: نحو 100 جندي أصيبوا في أعينهم وبعضهم أصيب بالعمى بغزة
- سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة: مواقف غوتيريش لا تؤدي إلا لإطالة أمد القتال في غزة
- بيان من كتائب القسام - تفاصيل
- جيش الاحتلال: السنوار غير موجود فوق الأرض ونسعى للوصول إليه
- واشنطن: نعارض أي منطقة عازلة مقترحة إذا كانت داخل حدود قطاع غزة
- الملك لرئيس وزراء كندا: ضرورة الضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
- بالفيديو والصور.. "رؤيا" ترافق سلاح الجو الملكي في تنفيذ عملية إنزال مساعدات رابعة إلى غزة
- غوتيريش: الوضع في غزة قد يهدد السلام والأمن الدوليين
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الحرب في غزة تل أبيب حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا.
على مدى الاشهر الماضية تركزت كل الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي زعمت انها طالت المليشيات الحوثية في اليمن، ف على المصالح السيادية لليمن، دون المساس بأي قيادي من قيادات المليشيات الحوثية.
على ذات الصعيد حذر اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل ستتحرك ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بنفس القوة التي استخدمتها ضد "الأذرع الإرهابية" الأخرى لإيران، في إشارة على ما يبدو إلى بدء حملة متصاعدة ضد مجموعة الوكلاء التابعة للجمهورية الإسلامية، بعد سقوط صاروخ باليستي في ملعب في تل أبيب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير إسرائيلية أن كبار المسؤولين الدفاعيين، بما في ذلك رئيس وكالة التجسس الموساد، يعتقدون أن الخطوة الصحيحة هي مهاجمة إيران بشكل مباشر، بدلاً من مهاجمة مجموعتها الوكيلة في اليمن.
وفي بيان مصور صدر بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في مدينة صفد شمال إسرائيل، نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أكد نتنياهو أن إسرائيل ليست وحدها في العمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى الضربات المتكررة التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف الحوثيين على مدار العام الماضي.
وقال "ترى الولايات المتحدة، ودول أخرى، مثلنا، أن الحوثيين يشكلون تهديداً، ليس فقط للشحن العالمي، بل وأيضاً للنظام العالمي".
وأضاف "كما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك ضد الحوثيين.. بقوة وإصرار وحنكة".
وفي إشارة إلى أن ضربات مماثلة قد تكون في انتظار الحوثيين في وقت لاحق، وعد نتنياهو يوم الأحد أنه على الرغم من أن العملية ضد الجماعة المتمردة قد تستغرق وقتًا، فإن النتائج ستكون هي نفسها التي شوهدت في حملة إسرائيل ضد حزب الله في لبنان وحماس في غزة.
جاءت تعليقات نتنياهو بعد يوم من انفجار صاروخ باليستي أطلقته الجماعة المدعومة من إيران في ملعب في جنوب تل أبيب يوم السبت، مما أسفر عن إصابة 16 شخصًا وتسبب في أضرار جسيمة بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الضربات كانت تهدف إلى شل حركة الموانئ الثلاثة التي تستخدمها المجموعة المدعومة من إيران. وشملت الأهداف مستودعات الوقود والنفط ومحطتين للطاقة وثماني زوارق سحب تستخدم في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون.
وفي تأكيد على ما يبدو للضربات المستقبلية في اليمن، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن "الحوثيين هم الآن محور" المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية".
وقال المسؤول: "ستكون هناك المزيد من الهجمات