الكرملين ينفي: عناصر فاغنر لم يستولوا على معدات نووية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
نفى الكرملين، اليوم الأربعاء، تأكيدا من المخابرات العسكرية الأوكرانية بأن عناصر من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية كانوا يعتزمون الاستيلاء على أدوات ومعدات نووية في أثناء التمرد الفاشل في يونيو/حزيران الماضي.
العرب والعالم مسؤول أوكراني: فاغنر كادت تسيطر على أسلحة نووية خلال التمردوقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الحكومة الروسية لا تمتلك مثل هذه المعلومات، وأضاف أن ما تردد من تأكيدات بهذا الشأن معلومات مضللة على ما يبدو.
وكان رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف قال إن مقاتلي فاغنر وصلوا إلى قاعدة نووية، تعرف باسم فورونيغ 45، في محاولة للحصول على أدوات ومعدات نووية صغيرة تعود إلى الحقبة السوفيتية، وفق ما نقلت "ذا تايمز" البريطانية.
وقال كيريلو بودانوف، رئيس مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية، إن المتمردين يريدون شراء الأسلحة "لزيادة المخاطر".
مواطنون روس يلتقطون صورا للمعدات والآليات العسكرية أثناء مغادرة قوات فاغنر لمدينة روستوف أبواب المخزن كانت مغلقةووفقا لبودانوف، فشلت مؤامرة المتمردين لوضع أيديهم على الأسلحة النووية، لأن "أبواب المخزن كانت مغلقة ولم يدخلوا القسم الفني".
فيما لم يذكر المسؤول الأوكراني سبب مغادرة مقاتلي بريغوجين القاعدة النووية دون محاولة شق طريقهم إلى الداخل.
يذكر أن القنابل النووية بحجم حقيبة الظهر هي آثار من حقبة الحرب الباردة وافقت الولايات المتحدة وروسيا على إزالتها من ترسانتيهما منذ أكثر من 30 عاماً، لكن العديد من المسؤولين الأميركيين السابقين في مجال منع الانتشار النووي أثاروا شكوكاً حول ما إذا كانت روسيا قد أوفت بوعدها بالتخلص من الأسلحة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
قوات العمليات الخاصة الموريتانية تتسلم معدات من الناتو
سلم خبراء بناء القدرات الدفاعية في منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو، الجانب الموريناتي معدات لقوات العمليات الخاصة.
وذكر بيان صادر عن الناتو أن تسليم المعدات جرى خلال زيارة وفد الناتو إلى نواكشوط في إطار دعم تنفيذ المبادرات الرئيسية لمجموعة تدابير موريتانيا في مجال بناء القدرات الدفاعية، بما في ذلك دعم قوات العمليات الخاصة، والأمن البحري، والاستخبارات، والتعليم العسكري، والتصدي للتحديات المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.
وذكر بيان للناتو أنه تم خلال الزيارة، تسليم معدات قوات العمليات الخاصة مثل الاتصالات والمعدات الطبية للمساعدة في تعزيز قدرات موريتانيا الدفاعية والأمنية.
والتقى خبراء الناتو بمسؤولين موريتانيين، من بينهم وزير الدفاع حننة ولد سيدي، لمناقشة كيفية زيادة تعزيز جهاز الدفاع والأمن الموريتاني وضمان استمرار الدعم والتعاون بين الناتو وموريتانيا.
وعقدت أيضا جلسات عمل محددة لاستعراض وتخطيط المزيد من العمل بشأن الجوانب الرئيسية لمجموعة تدابير مجلس التنسيق الإنمائي، بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تمرين مباشر مع ضباط البحرية الموريتانية أثناء توقف سفينة برتغالية في نواكشوط، وأظهرت هذه العملية التطبيق العملي لجهود "الناتو" في مجالي التدريب وبناء القدرات.
وأكد "الناتو" دعم موريتانيا في بناء قدرات دفاعية، الضرورية للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين، من خلال توفير الموارد والخبرات الأساسية والمشاركة في الحوار رفيع المستوى.
اقرأ أيضاًمارك روته يتولى رئاسة حلف الناتو «رسميا»
روسيا: حلف الناتو يستعد للحرب معنا.. لكننا ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة
الجارديان: انضمام أوكرانيا لحلف الناتو احتمال بعيد في الوقت الحالي