بلينكن يكشف جانبا شخصيا بشأن الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن ما يحدث في إسرائيل "يؤثر عليه بشكل شخصي" خاصة وأنه يعيد التذكير بفترة عاشها الشعب اليهودي، وبسبب طبيعة الهجمات التي تم ارتكابها في السابع من أكتوبر الماضي.
وأعاد بلينكن في مقابلة مع برنامج "كينغ تشارلز" على شبكة "سي إن إن" التذكير بأن زوج والدته كان أحد الناجين من محرقة الهولوكوست الذين كانوا في المعتقلات، وأحد أجداده كان من الذين قد لاحقتهم قوات كانت تستهدف اليهود وتقتلهم في المنطقة التي تعرف حاليا باسم أوكرانيا.
واندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية على إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف مدمر على قطاع غزة، وتنفذ منذ 27 أكتوبر عمليات برية واسعة النطاق، ما أدى إلى مقتل أكثر من 16200 شخص بينهم أكثر من 7100 طفل وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه رغم الارتباط الشخصي فيما يحصل، إلا أنه بالنهاية "أميركي ولديه شرف المسؤولية لكونه وزيرا للخارجية وممثلا للجميع"، منوها أنه يقوم بعمله بما "يخدم ويعكس المصالح والقيم الأميركية، وما هو مناسب للولايات المتحدة".
وقال بلينكن إن "إسرائيل اتخذت بعض الخطوات المهمة لحماية المدنيين بشكل أفضل خلال هجماتها على غزة"، مشيرا إلى أن إسرائيل "تستجيب لدعوته للعمل بشكل مختلف في هذه المرحلة من الحرب مع حماس عما فعلته في شمال غزة".
وأضاف "أوضحت لإسرائيل أنه لا يمكن تكرار ما حدث بشمال غزة في جنوبها.. لقد شهدنا جهودا للتأكد من أن الناس يعرفون أنهم بحاجة إلى الانتقال".
ووصف بلينكن العدد الهائل من القتلى المدنيين في قطاع غزة بأنه "مؤلم"، داعيا إلى إنشاء "ممرات آمنة للمدنيين".
ويرى أن حماس هي من تحتاج إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الأطراف المعنية، إذ أنها "اختارت إنهاء عملية إطلاق سراح المحتجزين وعليها أن تختار إطلاقها" من جديد، منوها إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، "تتواصل مع إسرائيل باستمرار لاستئناف مفاوضات إعادة المحتجزين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الـ60... تقرير يكشف: هل ستنسحب إسرائيل من جنوب لبنان؟
مع اقتراب نهاية مهلة الستين يوماً للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في 26 كانون الثاني الحالي، تزداد الأنظار تركيزاً على الجنوب، حيث أشار الكاتب العسكري في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، إلى أن "الجيش الإسرائيلي سينسحب في نهاية اليوم الـ60، أي في السادس والعشرين من هذا الشهر مما تبقى من جنوب لبنان".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يعمل على تكثيف عمليات التفتيش لتحديد أكبر قدر ممكن من البنية التحتية لحزب الله وتدميرها قبل الانسحاب"، مشيراً إلى أنّ من سينتشر في المنطقة هو الجيش اللبناني.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بالانسحاب من أماكن مثل الناقورة والخيام". (الميادين)