نائب مصري: مخطط تهجير الفلسطينيين في مرحلته الأخيرة.. وطهران تدعو القاهرة لفتح معبر رفح
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الجديد برس:
حذر الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، من تداعيات مخطط الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وإجبارهم على النزوح إلى الحدود المصرية.
وقال مصطفى بكري في تغريدة له على منصة “إكس”، إنه: “وفقا لما أذاعته الـ CNN، فإن عشرات الآلاف من الفلسطينيين وصلوا رفح بالقرب من الحدود المصرية، ونصبوا الخيام في الشوارع بعد القصف، وتوسيع الجيش الإسرائيلي لعملياته لتشمل كل غزة”.
وأكد مصطفى بكري أن: “تنفيذ مخطط التهجير يصل إلى مرحلته الأخيرة. الهدف تصفية القضية الفلسطينية نهائياً، ووضع مصر في موقف حرج”.
وختم مصطفى بكري قائلاً: “مصر لن تساعد إسرائيل في تنفيذ مخططها. حدود مصر خط أحمر. قالها الرئيس السيسي أكثر من مره، حذار من غضبة جيش مصر وشعبها وقيادتها. الموضوع جد ولا هزل فيه”.
وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مصر إلى فتح معبر رفح دون قيد أو شرط لإرسال أدوية وأغذية إلى كافة مناطق قطاع غزة.
وقال عبداللهيان في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، إنه “من المتوقع بشدة أن تفتح السلطات العليا في مصر معبر رفح دون قيد أو شرط لإرسال الدواء والغذاء والوقود إلى قطاع غزة بأكمله”.
وأضاف: “اليوم عیون نساء وأطفال غزة متجهة نحو معبر رفح وهم بلا ماء ودواء وغذاء وينتظرون قرار مصر الحاسم بهذا الشأن”.
من المتوقع بشدة أن تفتح السلطات العليا في مصر معبر رفح دون قيد أو شرط لإرسال الدواء والغذاء والوقود إلى قطاع غزة بأكمله.
اليوم عیون نساء وأطفال غزة تنظر إلى معبر رفح وهم بلا ماء ودواء وغذاء وينتظرون قرار مصر الحاسم بهذا الشأن.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) December 6, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مصطفى بکری معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قمة القاهرة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفض التهجير
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN)-- دعا قادة الأردن ومصر وفرنسا في بيان مشترك إلى "العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتطبيق الاتفاق الموقع في 19 يناير/كانون الثاني، الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، وضمان أمن الجميع".
وصدر البيان المشترك، في ختام قمة ثلاثية الاثنين، دعا لها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، وجمعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد البيان على ضرورة حماية الفلسطينيين، وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية "بشكل فوري وكامل". كما أعرب القادة الثلاثة عن قلقهم إزاء "تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وتضمن البيان الدعوة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأدرج البيان تأكيد القادة، رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية، والدعوة إلى تقديم الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس/ آذار، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من الشهر الماضي.
وتمسك القادة بحسب البيان، بمظلة السلطة الوطنية الفلسطينية "الممكنّة" وبدعم إقليمي ودولي قوي، في الحفاظ على "الأمن والنظام" سواء في قطاع غزة أو في جميع الأراضي الفلسطينية وبشكل "حصري" على حد تعبير البيان، مع الاستعداد لتقديم المساعدة بالتنسيق مع الشركاء في هذا الإطار.