RT Arabic:
2025-03-12@12:02:44 GMT

خبير عسكري: الناتو يخشى هجوم روسيا على شمال أوكرانيا

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

خبير عسكري: الناتو يخشى هجوم روسيا على شمال أوكرانيا

تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول موقف الناتو من فشل الجيش الأوكراني في هجومه المضاد ووقف الزحف الروسي.

وجاء في المقال: يرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، ضرورة الاستعداد لسماع أخبار سيئة من أوكرانيا. وقد أعرب عن وجهة نظره هذه، أمس الأول، في مقابلة مع قناة التلفزيون الألمانية داس إرست.

بدورها، اعترفت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية للقيم الأوروبية والشفافية، فيرا يوروفا، بأن من الصعب على الدول الأوروبية إقناع مواطنيها بضرورة تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا.

واعترف البيت الأبيض بأنه سيكون من الصعب للغاية تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا دون موافقة الكونغرس الأمريكي على مخصصات إضافية. بالإضافة إلى ذلك، رفض الناتو تقديم أسلحة فتاكة لأوكرانيا في العام 2024.

حول ذلك، قال الخبير العسكري ميخائيل أونوفرينكو: "الآن، يحاول ستولتنبرغ والعديد من الممثلين الرسميين للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي النأي بأنفسهم عما يحدث في أوكرانيا. فيقول الغرب: كل ما يحدث هناك من سوء، يحدث بإرادة وقرار من كييف، وليس بسببنا على الإطلاق. هذا يعني أن زيلينسكي هو الوحيد الذي يتخذ القرارات وينفذها".

وأضاف: "بالطبع، لا تستسلم، حتى الآن، ألوية الجيش الأوكراني وكتائبه، لكننا لم نطلق بعد هجومًا استراتيجيًا. ما زلنا نتمتع بدفاع مرن. والآن، في الغرب ينتظرون برعب ليروا ما سيحدث إذا بدأ الروس بالهجوم في الشتاء، كالعادة. لا أستبعد أن تشن القوات المسلحة الروسية هجومًا حيث لا توجد هياكل دفاعية كما هو الحال على الضفة اليسرى لنهر دنيبر أو في دونباس. على سبيل المثال، في منطقة تشيرنيغيف. ويدرك حلف شمال الأطلسي ذلك أيضًا. هذا النوع من "الأخبار السيئة" هو بالضبط ما يتحدث عنه ستولتنبرغ".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يرجح وجود ارتباطات خارجية لفلول النظام المخلوع بسوريا

أعلنت وزارة الدفاع السورية عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام المخلوع في أرياف وجبال الساحل السوري، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق عليها.

ومنذ الخميس الماضي، تشهد اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، مما أوقع قتلى وجرحى، وأعلنت وزارة الدفاع -أمس السبت- أن الأوضاع في اللاذقية وطرطوس تحت السيطرة.

وفي تعليقه على الأوضاع في سوريا، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، أن المرحلة الأولى تتعلق بالسيطرة على المدن وعلى المناطق الآهلة بالسكان، ثم تبدأ القوات الأمنية بالانتشار في المناطق التي تقع في السلاسل الجبلية الوعرة.

واعتبر أن "ما جرى في اللاذقية وطرطوس والمناطق المحيطة بهما هو عملية خروج على الدولة باستخدام القوة المسلحة"، مشيرا إلى أن هذه العملية تحتاج إلى مال وسلاح وملاذ آمن، إضافة إلى دعم خارجي وجهات إعلامية لغرض الترويج.

وعرّف التمرد بأنه "الاستخدام المنظم للتخريب والعنف لفرض حالة سياسية جديدة في منطقة ما، من خلال استخدام القوة والسيطرة عليها إما كليا أو جزئيا".

وبخصوص السلاح الذي تمتلكه هذه المجموعات، تحدث العقيد الفلاحي عن 3 عناصر رئيسية، وهي طبيعة البيئة المتمردة من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وارتباطاتها السياسية والخارجية وإمكانياتها وقدراتها ونواياها.

إعلان

ولم يستبعد العقيد الفلاحي -في تحليله المشهد السوري- وجود ارتباطات خارجية لهذه المجموعات المتمردة، و"قد تكون مع جهات موجودة في بلدان أخرى، ما يعني أنها تحضى بدعم خارجي".

وعن تعاطي القيادة السورية مع الأوضاع الأمنية الحالية، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أنها تعتمد على الحل السياسي، من خلال مطالبتها بتسليم السلاح للدولة، كما تواصلت مع العديد من الوجهاء لترتيب الأوضاع الداخلية في المناطق التي تشهد توترا أمنيا، إضافة إلى سعيّها إلى فصل المتمردين عن البيئة التي يوجدون فيها.

وأشار إلى أن الإجراءات السياسية التي تقوم بها القيادة السورية تصاحبها إجراءات عسكرية.

ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع – في كلمته عقب صلاة الفجر اليوم بأحد مساجد حي المزة في دمشق- إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد، وقال، إن ما يحدث في سوريا حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة.

ويذكر أنه بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية "شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم".

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الرئيس المخلوع.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترفض أي وجود للناتو في أوكرانيا وترامب يسعى لجمع الراقصين
  • من السعودية.. أوكرانيا توافق على مقترح وقف إطلاق النار مع روسيا
  • هل سينقذ ترامب الغرب أم يدمره؟ 
  • روسيا: أوكرانيا تعمدت شن هجوم ضخم بطائرات دون طيار بالتزامن مع المحادثات مع أمريكا
  • أوكرانيا تقصف منشآت نفطية في روسيا
  • تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟
  • فرنسا تعتزم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 200 مليون يورو
  • زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
  • هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
  • خبير عسكري يرجح وجود ارتباطات خارجية لفلول النظام المخلوع بسوريا