RT Arabic:
2024-07-06@19:11:40 GMT

خبير عسكري: الناتو يخشى هجوم روسيا على شمال أوكرانيا

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

خبير عسكري: الناتو يخشى هجوم روسيا على شمال أوكرانيا

تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول موقف الناتو من فشل الجيش الأوكراني في هجومه المضاد ووقف الزحف الروسي.

وجاء في المقال: يرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، ضرورة الاستعداد لسماع أخبار سيئة من أوكرانيا. وقد أعرب عن وجهة نظره هذه، أمس الأول، في مقابلة مع قناة التلفزيون الألمانية داس إرست.

بدورها، اعترفت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية للقيم الأوروبية والشفافية، فيرا يوروفا، بأن من الصعب على الدول الأوروبية إقناع مواطنيها بضرورة تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا.

واعترف البيت الأبيض بأنه سيكون من الصعب للغاية تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا دون موافقة الكونغرس الأمريكي على مخصصات إضافية. بالإضافة إلى ذلك، رفض الناتو تقديم أسلحة فتاكة لأوكرانيا في العام 2024.

حول ذلك، قال الخبير العسكري ميخائيل أونوفرينكو: "الآن، يحاول ستولتنبرغ والعديد من الممثلين الرسميين للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي النأي بأنفسهم عما يحدث في أوكرانيا. فيقول الغرب: كل ما يحدث هناك من سوء، يحدث بإرادة وقرار من كييف، وليس بسببنا على الإطلاق. هذا يعني أن زيلينسكي هو الوحيد الذي يتخذ القرارات وينفذها".

وأضاف: "بالطبع، لا تستسلم، حتى الآن، ألوية الجيش الأوكراني وكتائبه، لكننا لم نطلق بعد هجومًا استراتيجيًا. ما زلنا نتمتع بدفاع مرن. والآن، في الغرب ينتظرون برعب ليروا ما سيحدث إذا بدأ الروس بالهجوم في الشتاء، كالعادة. لا أستبعد أن تشن القوات المسلحة الروسية هجومًا حيث لا توجد هياكل دفاعية كما هو الحال على الضفة اليسرى لنهر دنيبر أو في دونباس. على سبيل المثال، في منطقة تشيرنيغيف. ويدرك حلف شمال الأطلسي ذلك أيضًا. هذا النوع من "الأخبار السيئة" هو بالضبط ما يتحدث عنه ستولتنبرغ".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

«تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر العالم بالقلق المتزايد من احتمالية اندلاع حرب نووية مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وهنا يسلط الكاتب جورج بيب، مدير سابق لتحليل الشئون الروسية فى وكالة الاستخبارات المركزية، الضوء على المخاطر المتزايدة فى مقال له فى مجلة "تايم".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية، قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة دون مواجهة رد فعل كبير من موسكو، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا.

حيث يرى بعض الخبراء فى واشنطن أن فوائد تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا تفوق المخاطر المحتملة، ويشمل ذلك القرار الأخير بإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضى الروسية.

ويعتمد تحديد الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يختلف حكمه بشأن ما يمكن لروسيا تحمله اعتمادًا على تقييمه لوضع ساحة المعركة، والنوايا الغربية، والمشاعر داخل روسيا، وردود الفعل الدولية.

ويخشى الكاتب من أن تركيز الغرب على رد فعل موسكو على كل فعل فردى من أفعالهم قد يقلل من تقدير تأثير المساعدات المتزايدة على حسابات بوتين.

تشهد العلاقة بين روسيا والغرب توترًا متصاعدًا، يزداد معه توظيف التهديد النووى كأداة ضغط فى خضم الصراع الدائر فى أوكرانيا.

وتشير المؤشرات إلى أن روسيا مستعدة لتغيير عقيدتها العسكرية بما يتيح لها تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية. وقد برز ذلك من خلال تصريحات رسمية روسية متكررة تُلوّح باحتمال استخدامها، فضلًا عن إجراء تدريبات تحاكى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ورفع جاهزية ترسانتها النووية.

يُثير هذا التصعيد النووى قلقًا بالغًا فى مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع تزايد احتمالية استخدام الأسلحة النووية فى الصراع الدائر فى أوكرانيا.

النووى الروسي
ويشير الكاتب إلى أن هناك نقاشًا داخل روسيا حول كيفية استعادة خوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي، بينما يدعو بعض المتشددين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أهداف عسكرية، يفضل خبراء آخرون أكثر اعتدالًا اختبار قنبلة نووية أو مهاجمة أصول أمريكية.

وتلعب المخاوف من التدخل الغربى المتزايد فى أوكرانيا دورًا مهمًا فى قرار بوتين بزيارة كوريا الشمالية وإحياء معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، والتى كانت سارية المفعول قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما أكدت روسيا، بعد ضربة أوكرانية على ميناء سيفاستوبول باستخدام قنابل عنقودية أمريكية، أن الولايات المتحدة متورطة مباشرة فى الهجوم، مما أدى إلى مقتل مدنيين روس، وهددت بعواقب وخيمة.

وتطرح مقالة بيب سؤالًا مهمًا: هل يناور الروس، أم أنهم على وشك التهور فى مواجهة عسكرية مباشرة؟

وتحذر المجلة من تجاهل المخاطر الحقيقية التى تواجهنا فى إدارة أزمة ثنائية، وتؤكد أن القرارات المتسرعة، مثل نشر عسكريين أمريكيين أو مدربين فرنسيين فى أوكرانيا، قد تدفع روسيا إلى التصعيد.

وتختتم المجلة بتذكيرنا بأن نقاط التحول التاريخية تظهر بعد فوات الأوان، مما يجعل من الصعب تحديدها فى الوقت الحالي.

ويؤكد الكاتب أننا لا نزال قادرين على التأثير على مسار الأحداث، لكنّنا قد نتعثر فى مثل هذه اللحظة الآن.

وتُعد المقالة تحذيرا قويًا من مخاطر التصعيد، وتحث على توخى الحذر والتفكير بعناية فى خطواتنا قبل أن ندفع العالم إلى حافة الهاوية.
 

مقالات مشابهة

  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات بالمسيرات
  • هجوم روسي على شمال أوكرانيا تسبب في انقطاع إمدادات المياه
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • «الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
  • دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • ستولتنبرغ يرفض التعليق على الحالة الصحية لبايدن
  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا
  • بيسكوف: العقلاء في الغرب سيفكرون في خطة بوتين للسلام في أوكرانيا
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية