العالم لن يتقبل وجود إسرائيل الحالية.. هذا ما يؤكده أستاذ في الجامعة العبرية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان شفارتس، في "نيزافيسيمايا غازيتا" عن موقف بروفيسور يهودي في الجامعة العبرية من سياسة الفصل العنصري الإسرائيلية الفاشية حسب وصفه.
وجاء في المقال: قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد الماضي، إن إسرائيل قد تواجه هزيمة استراتيجية في قطاع غزة، إذا استمر جيشها في إبادة المدنيين هناك.
لماذا تتحدث الولايات المتحدة عن هزيمة إسرائيل أو "انعدام الأمن" على المدى الطويل؟ الجواب عن هذا السؤال معروف في تل أبيب أو القدس.
العالم الحديث لن يتصالح مع وجود إسرائيل الحالية، التي لا تسمح للفلسطينيين بإنشاء دولتهم الخاصة، وفي الوقت نفسه ترفض إعطاء الحقوق المدنية للسكان غير اليهود داخل الحدود الحالية لدولتها، كما يقول البروفيسور في الجامعة العبرية في القدس ألكسندر جاكوبسون.
ويقول جاكوبسون إن دولة إسرائيل لن تستطيع الاستمرار في انتهاك مبادئ العالم الحديث علنًا إلى ما لا نهاية، بما في ذلك عالم ليس ديمقراطيًا بالكامل. فليس هناك اليوم دولة تحكم أي إقليم من دون منح الحقوق المدنية أو السياسية للسكان المحليين.
وما يحدث في إسرائيل الحديثة، بحسب البروفيسور، هو أسوأ من نظام الفصل العنصري، حيث كان البيض يمتلكون الأراضي لكنهم يحرمون السكان الأصليين من حقوقهم. وقال إن العالم الحديث لم يتحمل وجود الفصل العنصري، وقد تم تفكيك ذلك النظام تحت ضغط دولي.
ولم يخطر ببال حتى أعتى الطغاة أن يستولوا على الأراضي ولا يعترفوا بحقوق السكان الأصليين. وقال البروفيسور اليهودي "حتى فرانكو في إسبانيا، الذي حكم بلاد الباسك ببطش شديد، وحظر حتى التحدث باللغة الباسكية، لم يسمح بفكرة حرمان السكان المحليين من جميع حقوق المواطنين الإسبان".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: حزب الله يمتلك قوة صاروخية قادرة على تدمير إسرائيل
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إن هناك معادلة جديدة في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث توسعت القوات الإسرائيلية في الحرب لتشمل لبنان، مع تكديس الأسلحة في الأراضي السورية.
إسرائيل تسعى لاستثمار الزخم لعملياتها الهجوميوأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تسعى لاستثمار الزخم لعملياتها الهجومية وعدم إعطاء حزب الله فرصة لإعادة تنظيم صفوفه.
وأشار إلى أن حزب الله لا يزال يمتلك القوة الصاروخية اللازمة لتدمير إسرائيل، لكن الفراغ القيادي بعد اغتيال حسن نصر الله يؤثر على قدرته على استخدام هذه الصواريخ بشكل فعال.
انقسام داخل صفوف قيادات حزب اللهكما لفت إلى أن الحزب لم يتخذ قرارًا بشأن تعيين قائد جديد، ما قد يؤدي إلى انقسام داخل صفوف القيادات، وقد يكون للقائد الجديد دور مختلف عن نصر الله في جمع القيادات والأفراد حول الحزب، ما يزيد من تعقيد الوضع الحالي.