تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان شفارتس، في "نيزافيسيمايا غازيتا" عن موقف بروفيسور يهودي في الجامعة العبرية من سياسة الفصل العنصري الإسرائيلية الفاشية حسب وصفه.

وجاء في المقال: قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد الماضي، إن إسرائيل قد تواجه هزيمة استراتيجية في قطاع غزة، إذا استمر جيشها في إبادة المدنيين هناك.

لماذا تتحدث الولايات المتحدة عن هزيمة إسرائيل أو "انعدام الأمن" على المدى الطويل؟ الجواب عن هذا السؤال معروف في تل أبيب أو القدس.

العالم الحديث لن يتصالح مع وجود إسرائيل الحالية، التي لا تسمح للفلسطينيين بإنشاء دولتهم الخاصة، وفي الوقت نفسه ترفض إعطاء الحقوق المدنية للسكان غير اليهود داخل الحدود الحالية لدولتها، كما يقول البروفيسور في الجامعة العبرية في القدس ألكسندر جاكوبسون.

ويقول جاكوبسون إن دولة إسرائيل لن تستطيع الاستمرار في انتهاك مبادئ العالم الحديث علنًا إلى ما لا نهاية، بما في ذلك عالم ليس ديمقراطيًا بالكامل. فليس هناك اليوم دولة تحكم أي إقليم من دون منح الحقوق المدنية أو السياسية للسكان المحليين.

وما يحدث في إسرائيل الحديثة، بحسب البروفيسور، هو أسوأ من نظام الفصل العنصري، حيث كان البيض يمتلكون الأراضي لكنهم يحرمون السكان الأصليين من حقوقهم. وقال إن العالم الحديث لم يتحمل وجود الفصل العنصري، وقد تم تفكيك ذلك النظام تحت ضغط دولي.

ولم يخطر ببال حتى أعتى الطغاة أن يستولوا على الأراضي ولا يعترفوا بحقوق السكان الأصليين. وقال البروفيسور اليهودي "حتى فرانكو في إسبانيا، الذي حكم بلاد الباسك ببطش شديد، وحظر حتى التحدث باللغة الباسكية، لم يسمح بفكرة حرمان السكان المحليين من جميع حقوق المواطنين الإسبان".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة داجاكو «الورقة الجديدة» لكوزمين في هجوم الشارقة الظفرة والفجيرة يكتفيان بـ«نقطة» في سباق «صدارة الأولى»

شارك اتحاد الشراع والتجديف الحديث في اجتماعات الاتحاد الدولي للتجديف «الكونغرس العالمي» في لوزان السويسرية، وضمت 160 اتحاداً وطنياً من مختلف قارات العالم.
وحضر محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، الاجتماعات ممثلاً للاتحاد في أعمال الجمعية العمومية التي شهدت العديد من الجلسات تم خلالها مناقشة أعمال اللجان والبطولات المستقبلية حتى 2028، وكذلك تطوير اللوائح والقوانين وزيادة عدد الممارسين ولجان التحكيم والمرأة وأصحاب الهمم.
وحرص العبيدلي، خلال الاجتماعات، على عقد عدد من الاجتماعات مع قادة العمل الرياضي في الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية والتنظيمات القارية، وأهمها مع الفرنسي جان كريستوف رولاند، رئيس الاتحاد الدولي للتجديف، الذي أبدى اهتمامه بالتطور الملحوظ لرياضة التجديف الحديث في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، معرباً عن سعادته بما يجده التجديف من اهتمام في الإمارات، والتي زارها نهاية عام 2023، مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وأشار رولاند إلى أن الاتحاد الدولي مستعد لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات العالمية في الإمارات التي تعد مركز جذب لكل الاتحادات الدولية، باعتبارها وجهة رياضية مفضلة لكل الرياضات، خاصة المائية والبحرية لتوفر البيئة المناسبة والبنى التحتية المناسبة، مشيراً إلى أن اتحاده يتطلع إلى تنظيم فعاليات متنوعة في أجندة 2027 و2028 في التجديف الأولمبي والبحري والشاطئي والافتراضي وداخل القاعة.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، إنهم في الاتحاد نجحوا في حصد عدد من المكاسب من بينها تنسيق المواقف مع الاتحادات الآسيوية والعربية المشاركة في الاجتماعات من السعودية والكويت والعراق والأردن والجزائر ومصر وتونس والسودان والصومال وجيبوتي.

مقالات مشابهة

  • البروفيسور صلاح الدين العربي يعلن عن تدشين وثيقة اعمار جامعة الجزيرة
  • ياسر ريان: حسام حسن أخطأ بعدم ضم إمام عاشور للمنتخب وعمر جابر رجل المرحلة الحالية
  • استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
  • حاكم الشارقة يتقبل تهاني ولي عهد أم القيوين بشهر رمضان
  • بدء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بطب بيطري بجامعة قناة السويس
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • «وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
  • «التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن